رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لامبالاة
وأنا اعرف منين ما من ساعة ما روحت ورملته الفلوس حاتم نزل من السفر وقد يزعق عشان زعلان ايه لما فهمته أنه جه وغلط فينا وقال علينا ڼصابين وطلب يطلع من الشړاكه وانا معرفش حاجه عنه
رمقه سعد لبرهه ليسأله بفضول
وصحبك حسن يعرف حاجه عنه
جلس حاتم المقعد قائلا بضيق
وانا اعرف منين بس كان قالي لو يعرف وبعدين ايه كل الاسأله دي
دا شكل الموضوع قلب علينا واحنا نايمين
احتدت ملامح حاتم پحقد
نايمين صاحين المهم اخد عقد الأرض وانقل الملكيه قبل حسن ما يلغي التوكيل انا بنام وأحلم يوم الارض تكون ملكي
مسح سعد طرف أنفه قائلا بخبث
طيب سؤال كدا يابابا هو بعد حسن ما يعرف أن صاحبه عمل كدا هتعمل ايه
وضع حاتم قدم علي الأخري متخيل أن الأرض ملكه قائلا بمكر
صدح قهقه سعد بصوت مرتفع علي أحلام والده الورديه مما جعل حاتم يغضب من أسلوبه الغير مفهوم
أنت بتضحك علي ايه
بتر سعد عن الضحك لتتحول نظراته كثعلب ماكر هامس بصوت كفحيح الافعي
بضحك علي همسا مهدي الشرقاوي
سأله حاتم باستفهام
بدأ سعد في قص ما رأه الي والده الغير مستغوب ما تسمعه أذنيه ليقف بذهول
أنت بتقول ايه يعني ايه بنت مهدي هي الشغاله عند حسن
أشار سعد بتأكد
ايوا هي
سأله حاتم بقلق
يعني حسن يعرف إنها بنت مهدي
وقف سعد يمسك مفاتيح سيارته متجه للخارج
مظنش أنا فاكر إسمها كويس المؤمن قاله همسا لطفي مجبش سيره مهدي نهائي
جف النوم من عيني وشغل العقل بالفكر وحير القلب من الهوي سكن جمالك فؤادي وأعلن حرب الحب منذ رؤية طيفك يا من توجتي علي عرش قلبي وملكت روحي
جالس في الشرفه ممسك بفنجان قهوه يرتشف منه بتلذذ وكأنه لأول مره يحتسي قهوه في حياته من أمس كيانه انقلب رأس علي عقب منذ رأته إليها تعجب من تفكيره الشاغله بها وصورتها التي لا تفارق خياله ابتسم عندما تذكر توترها المفرط وخجلها الذي لفت انتباهه لدرجه كبيره
دلف لغرفته ليبدل ملابسه قبل الخروج وقف أمام المرأه يحادث نفسه مبتسم بخفه
فتحت همسا عينيها بتثاقل علي صوت رساله هاتفيه خصصت جرسها إليه فقط
عايز اقابلك انهارده ضروري هستناكي في الكافيه الساعه 2
اعتدلت في الفراش وهي تفرك عينيها وسيله لتفق من النعاس ثم نظرت مره اخري لتري الساعه التاسعه صباحا نهضت لترتب الفراش ليسقط العقد من أسفل وسادتها امسكته بين يدها لتزفر بحيره من أمرها ثم طوته ووضعته في حقيبتها حتي تريه ما وجدت لعل الحل يكن علي يديه
في الخارج
طلب حازم من التحدث مع والده في أمر هام ولكن منذ ربع ساعة وحازم يجلس ينظر في الأرض في صمت فتحدث حسن بملل
في ايه يا بني ما تتكلم بقالك ساعه قاعد ساكت
رفع حازم رأسه ليتحدث بجمود
بابا انا هسافر
نظر إليه حسن بحنق
طيب ما أنت على طول بتسافر ايه الغريب عشان المقدمة دي كلها
وضح حازم قصده قائلا بحزن
لا المره دي هطول
سأله حسن باستفهام
هطول ازاي
فجر حازم قنبلته ف اختار الهرب من الواقع الرافض الاعتراف به
هستقر هناك
نظر حسن إليه بعد فهم ليردف بنفاذ صبر
هناك فين أنت بتتكلم بالنقاطه ليه
أجابه حازم موضح
هستقر في دبي وأبدأ شغل هناك
سلطه نظره عليه لعله يمزح معه أو مقلب منه ولكنه وجده علي حالة الجمود
أنت بتتكلم جد ولا دا مقلب من هزارك السخيف
أشار حازم بالرفض مختصر
لا جد يا بابا
وقف
حسن بذهول
تستقر فين ياحازم وشغلك وحياتك هنا وأحنا
صمت حازم لبرهه ثم أضاف بتبرير
أنتم أصعب حاجه في عندي لكن صدقني يا بابا هرتاح لو عملت كدا صدقني دا احسن ليا
صاح حسن بصوت مرتفع
أحسن ليك أن تستقر بعيد عن عيلتك أنك تهجرنا وتعيش لوحدك في بلد تانيه وبعدين أنت تعرف مين هناك ولا هتشتغل ايه وليه من أصله
بدأ حازم يشعر بصعوبة الأمر مع أسرته ف لن يستطع اخبارهم بسبب رحيله ولن يستطع في المكوث توجد هي فيه
اهو كدا وخلاص هو لازم يكون في سبب عشان ابني نفسي وصحبي اشرف هناك وهو هيساعدني أبدا في الأنا عايزه
خرجت هدي علي صوتهم لتستعجب من ملامح حسن الغاضبه لتسألهم
في ايه يا حسن صوتكم عالي ليه
أشار إلي حازم پغضب
تعالي شوفي ابنك عايز يهاجر ويستقر كمان
جحظت أعين هدي وعلي وسعهم لتردف بخضه
ايه يهاجر
ثم نقلت نظرها إلي حازم وهي تتقدم اليه
عايز تسبني يا حازم دا أنا أموت من غيركم والله
امسك حازم يدها بيديه ليضغط عليهم قائلا بعتاب
بعد الشړ عليكي يا أمي
قاطعته پحده
اومال عايز تسافر ليه وتسبني وايه تستقر هناك
متابعة القراءة