رواية ممتعة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

المشاكسات بينهم
مر يومين دون احداث جديده سوي رجوع همسا الي منزل السيد حسن بدأوا في تجهيز ليوم العزيمه فعملت همسا بمجئ عائله حاتم وبعض إقراب السيدة هدي فعزمت علي أن تبحث علي الأوراق في ضجت اليوم
يوم العزيمه استقيظت همسا باكر وكذلك منه لينتهوا سريعا من تحضير الطعام وتجهيز المنزل لاستقبال الضيوف
دلفت منه الي غرفة همسا لتقول بعجله
خلصتي يا همسا ولا لسا
دارت همسا الي منه لتقف مذهوله من مظهر همسا الفاتن فأول مره تريها ترتدي زي كهذا
همسا الله ايه القمر دا
نظرت إليها همسا مردفه بخجل 
بلاش تكسفيني احسن اغير الهدوم والله
ڼهرتها منه بانبهار
لا تغيري ايه ماشاء الله شكلك قمر ذوقك حلو اوي
شردت همسا في حديثها ف ياسين هو من احضر لها تلك الثياب لترتديها يوم العزيمه
كانت عباره عن فستان من الشيفون باللون السكري يتوسطه حزام من نفس اللون بالإضافة إلي بعض اللؤلؤ الصغير الموزع بعشوائية علي الفستان بأكلمه اختارت همسا حجاب من نفس اللون محدده عينيها باللون الاسود مما ذادهم جمالا مكتفيه بمورد خدود فكانت في جذابه بالرغم من هدوء أناقتها
اردفت منه بحماس
فضلك بس روج هادي وتبقا مزه
اعترضت همسا بنفي
لا روج ايه حلو كدا احسن مش بحب الحاجات دي
أكدت منه بحب 
والله أنت مش محتاجه حاجه اصلا
احتضانها حسنا بامتنان 
حبيبتي يا منه تسلملي يلا بقا عشان جوعت
ضحكت منه وخرجوا الي الصالون ليروا أن الاسره بأكملها جهزت منتظرين الضيوف
بعد 10 دقائق استمعوا لصوت جرس باب المنزل ف اتجه حمزه ليفتح الباب
وقفت هدي وحسن مرحبين بحفاوة عكس همسا التي صدمت من يقفوا أمامها
الفصل الثاني عشر
وقفت همسا لتري عائله حاتم ومعهم اختيها تسنيم ورهف اتجهت همسا إليهن لتسحب رهف بعيدا عن الواقفين لتسألها پحده 
أنت ايه الجابك هنا أنت وتسنيم
رفعت رهف حاجبيها بتعجب لتجيبها بعدم فهم
مؤمن رن علينا في البيت وقالنا انك عيزاني انا وتسنيم نجيلك هنا وان فونك عطلان عشان كدا معرفتيش تكلمني واحنا جايين لقناه واقف مع الناس الشغال عندهم وطلعنا معاهم هو مش أنت القايله كدا
رفعت همسا لتري مؤمن يقف وعلي ثغره ابتسامه مكر فنظرت الي رهف مره اخري لتأمرها 
تاخدي أختك وتمشي دلوقتي
سألتها رهف بقلق 
في ايه يا همسا مالك هو مؤمن كان بيكدب
اقتربت هدي لتتعرف علي رهف وتسنيم وترحب بهم 
يا اهلا بالقمر منورين يا قمرات
ابتسمت رهف بخجل 
شكرا لحضرتك
تحدثت همسا الي رهف قائله بجمود
طيب يلا عشان متتأخروش
تعجبت هدي لتسألها بفضول 
يلا فين
إجابتها همسا بتعلثم 
هما كانوا جايين يسألوا علي حاجه ولما مردتش جولي هنا
نفت هدي قائله 
لا مش ممكن يمشوا قبل ما يشربوا حاجه يلا اقعدوا
حاولت همسا معها ولكنها صممت علي رأيها وذهبت لتحضر العصائر جلست رهف بجانب تسنيم تنظر للاسفل بخجل
تعجب حسام من كونها اخت همسا فتصرفاتها لا تقرب همسا بصله في جرائتها ولسانها السليط
بعكس نظرات سعد الوقحة التي لاحظتها همسا لتردف بتهكم 
وانت يا استاذ سعد متعملتش الذوق في بيتكم
تطلع سعد إليها بعدم استعاب ما تتفوه به ليردف بتعجب 
نعم !!!
أعادت همسا حديثها بحنق 
بقولك هو انت متعملتش الذوق في بيتكم
صاحت نورا بها بضيق فكيف لخادمه أن تتحدث معهم في الأساس لتتحدث تلك بهذا الاسلوب مع وابنها 
أنت ازاي تسمحي لنفسك تتكلمي مع اسيادك كدا يا بتاعه أنت
نظرت همسا إليها بملل لتردف بلا مبالاة
وحدي الله يا حجه وصلي علي النبي كدا اسياد مين ما كلنا ولاد تسعه
رددت نورا كلمتها پصدمه 
حجه انا حجه
أشارت همسا إليها بسخريه 
أنت تطولي واحنا نطول نحج
تنحنح السيد حسن بحرج ليسأل همسا 
في ايه يا همسا ايه الحصل عشان تقولي لسعد كدا
أشارت همسا الي حذاء سعد المرتديه داخل المنزل لتردف باشمئزاز 
داخل بالجزمه ولا كأنها زريبه أبوه
جحظت أعين السيد حاتم اثر حديثها بينما كبت حسن ضحكاته بصعوبه هو وأولاده ليردف پحده مصطنعة 
خلاص يا همسا محصلش حاجه
نهضت همسا متجها الي الشرفه وهي تتحدث بضيق 
اممم ما هو لازم ميكنش حصل حاجه يعني هو حضرتك الطلع عينك في غسيله لا والله ما أنت
نظرت ساره الي السيد حسن لتسأله باحتقار 
يعني انا مش عارفه يا اونكل ازاي تسمح لخدامه تتكلم مع حضرتك كدا دي المفروض تتعامل مع بهايم أشكالها
كاد حسن بالرد ولكن سبقه ابنه حاتم ليجيب ساره پحده 
اولا هي مش خدامه هي بتساعد امي ثانيا همسا زيها زي منه اختي هنا يعني احنا أشكالها
وجد السيد حاتم أن الأمر يسوء بينهم بدلا من
التحسن فحاول تغير الحديث ليقول بمزاح 
المهم اومال فين الاكل ولا هدي هتبخل علينا
ابتسم حسن مجامله اليه 
ثواني يكون جاهز
تطلع حسام الي رهف التي تفرك في يدها من فرط الخجل بعد حديث ساره الخبيثه فرأف بحالها هي وتسنيم من سماعهم مثل هذا الحديث علي اختهم الكبري مع أنه لا يطيق همسا من أسلوبها المستفز
دلفت همسا مره اخري موجهه الحديث الي اختيها 
رهف ماما عايزاكم عشان اتأخرتوا يلا أنتو
تطلع سعد الي والده فأخرج حاتم هاتفه ليرسل الي مؤمن بأن يصعد فورا
خرجت منه من المطبخ لتترجي همسا 
خاليهم شويه يا همسا
اتجهت
تم نسخ الرابط