رواية جديدة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة حسناء محمد
المحتويات
منه الي والدتها لتضع الكوب من يدها وهي تسألها بقلق
ماما في ايه بټعيطي ليه
إجابتها هدي بدموع
اخوكي
الفصل الرابع عشر
وقف أمام الخزانه ليخرج قميص أسود وسروال سكري ليغير ثيابه لكي لا يتأخر علي موعد لقاء القلوب أكمل أناقة ثيابه بحذاء اسود لامع وحزام نفس شكل الحذاء لامع بعد ان انهي تصفيف شعره الكثيف ألقي نظره اخيره ثم خرج ممسك بمحفظته ذاهب الي محل هدايا حتي يجلب إليها شئ خاص في هذا اليوم المميز بالنسبة إليه
نفذ صبرها من صوت نحبيهم المستمر من ربع ساعة عندما قصت السيده هدي ما ينوي فعله حازم فدخلت منه بجانبها في بكاء وشهيق ليس له داعي من وجهة نظر همسا
فأردفت بملل
مش هنخلص من الحزن دا انهارده ورايا مشوار
مسحت هدي دموعها قائله بصوت مبحوح
والحزن هيروح ازاي وابني عايز يمشي ويسبني
هو رايح ېموت دا عايز يعتمد علي نفسه
نظرت هدي إليها بضيق
بعد الشړ عليه نقي الفاظك قولتلك مېت مره
حركت همسا يدها بعشوائية مردفه
جدتي الله يرحمها دايما كانت تقولي لو الولد من صغره مشتغلش وطلع عينه لما يكبر يطلع عين مراته وعلي رأي المثل أن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك
سألتها منه بفضول
ثم نظرت إلي والدتها
ايه الطوفان دا يا ماما
ضحكت همسا مردفه بسخريه
والله أنت زي أمك وصحيح اقلب القدره على فمها تطلع البنت لامها
نهضت هدي بنفاذ صبر
أنا مش فايقه ليكم انتم الاتنين دماغي فيه ال مكفيه
استأذنت همسا قبل إن تصعد
طيب أنا عندي مشوار كمان شويه
أشارت إليها وهي مكمله في الصعود
انتظرت حتي تأكدت من صعود والدتها لتقفز بجانب همسا ترمقها بتفحص
رايحه فين اعترفي
نظرت إليها همسا بتعجب من تغير حالها المفاجئ فقالت هي تدفعها للخلف
اعوذ بالله من لقافتك
سألتها منه بعدم فهم
يعني ايه لقافتك دي
وقفت تتجه الي غرفتها لتبدل ثيابها استعداد للخروج وهي تجبيها بسخريه
يعني فضولك أو حشريه أيهما أقرب
وقف بسيارته أمام المدرسه الي تدرس فيها بعد أن أرهق في البحث لمعرفة اين مكانها ف لم يتمكن من إخراج معلومات كافيه من سكان المنطقه وجيرانهم تفيده في التأكد من هويتها
زفر بحنق وهو ينظر لساعة يده للمره العاشره في نفس الدقيقة تخطت الساعه الثانيه والنصف ولم تخرج مع أنه سأل أحد المارين وأخبره اخر صف يخرج الساعه الواحده
لفت انتباه صوت البوابه الحديدية الخاصه بالمدرسة تفتح فظل مسلط نظره ك الافعي المنتظره فريستها
ارتجل سريعا عندما رآها تشمي في زمليتها راسم بسمه علي ثغره تخفي سم لاذع
صدمت رهف عندما رأت سعد يخطي في اتجاها متعجبه من وجوده الغير مرغوب فيه بالنسبة إليها ف نظراته الوقحه منذ ليله أمس تخوفيها وكأنها تلحقها
ازيك يا انسه رهف
قالها سعد عندما وقف أمامها قاصد قطع طريقها
توترت رهف من حديثه المباشر لها فردت باستسلام
كويسه
تعجبت صديقه رهف من معرفة شخص ثري يرتجل من عربه فارهه كهذه ب رهف ولكن اختارت الصمت حتي يرحل وتستفهم منها
رقمها سعد بتغزل أخفاه بصعوبه اعجب ببراءتها فهذا شئ جديد عليه عكس معرفته فتيات كثيره ولكن هذه مختلفه
تحدث ولازالت بسمته تعلو ثغره
كنت عايز منك طلب
أشارت رهف على ذاتها قائله بتعلثم
أنا
امأ سعد برأسه
ايوا
ثم أكمل بتمثيل براع
بصراحه ساره اختي حابه تهدي حاتم وأسرته هدايا في خطوبتهم وبما أن همسا ليها معزه خاصه عندهم ف عايزه تعلمها هديه مخصوص ليها ف كلفتني اعرف اسمها ايه بالكامل عشان الجواب يكون باسمها
سألته رهف بحسن نيه
طيب كان ممكن حضرتك تسأل حاتم أو منه أخته بدل ما جيت كل دا
تصنع سعد الحيره
ما انا لو سألت حد فيهم كانوا هيعروفوا انا بسأل ليه وساره كانت هتزعل مني
ثم أكمل بمكر
أنت اسمك ايه
إجابته رهف بسلاسه
اسمي رهف
ابتسم سعد قائلا
ما انا عارف اسم القمر ايه قصدي بالكامل
احمرت وجنتي رهف ب حمرة الخجل من غزله الواضح ف ذاد توترها لتجيبه دون أن تفكر
رهف لطفي حسين
ابتسم سعد بمكر ليتأكد سألها
تمام يعني ابعت الهدية بإسم همسا لطفي
رفعت رهف حاجبيها بتعجب لتسأله بعدم فهم
تعبت هي هتتعبت
أكد سعد علي حديثها
ايوا ساره هتبعتها علي البيت عشان تكون احلي
ترددت رهف في قليلا ثم قالت بتعلثم
طيب ابعت علي بيت الأستاذ لطفي حسين
اردف سعد بترقب
ايوا هسما لطفي حسين
قاطعته رهف بتوضيح
لا علي بيت الاستاذ لطفي حسين مش لازم تكتب
متابعة القراءة