رواية جديدة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة حسناء محمد

موقع أيام نيوز

بلاش محڼ عشان بيقبب عليا نفسيتي
رمقها باشمئزاز لصيح بصوت مرتفع غير عابئ بمن حوله
يقبب انسي يا همسا الانا قولته وقومي غوري من وشي والحاجات هرجعها
جالت بنظرها حولها من صوته لتنهره بضيق
الهي تتفضح ڤضحت مصطفي ابو توته يا بعيد وطي صوتك الناس كلها بتتفرج علينا
امسك هاتفه ليقف تارك المكان فأمسكت بيده متعجبه من تصرفه 
أنت هتمشي بجد هو دا الانت مقابلني عشانه
زفر ياسين پغضب محاول تهدأت أعصابه فجلس مره اخري پعنف مبتعد بنظره عنها
ياسين أنت عارف ان مليش فكلام الحب والرومانسيه دا من زمان يبقا متتقمص وتعمل زي العيل كدا
سألها بسخريه 
هو أنت كدا المفروض بتصلحي
امأت برأسها 
ايوا ما أنت عارف خلقي ضيق
رفع يده أمام فمها قائلا بتحذير
اسكتي انا مش عايز منك حاجه غير انك تسكتي
اشارت اليه مأكده 
حاضر سك.......
بترت حديثها قائله پحده 
الله ېخرب اليوم الاسود الانا شوفتك فيه أنت وعيلتك يا بوز الأخص انت
أشار ياسين علي نفسه قائلا بذهول 
أنا
حركت رأسها بالرفض مشيره بأصبعها خلفه علي باب المقهي 
مش أنت مش أنت
دار ياسين لينظر الي ما تشير ليري سعد يقف ناظر إليهم وعلي ثغره ابتسامه خبيثه
بقلم حسناء محمد سويلم
جالسه علي فراشها شارده الذهن فيما حدث عندما ذهبت لتري الطارق ضحكت بشده عندما تذكر ما فعلته همسا مع ذاك المسكين
فلاش باك 
ذهبت بعجله تفتح الباب لتري شاب طويل وضخم يقف بضجر من الانتظار
رجعت منه للخلف واقفه خلف الباب لانها ترتدي منامه منزليه
حضرتك مين
تلعثم الشاب سألها بتوتر 
مش دا منزل أستاذ حسن
إجابته بفضول 
ايوا هو
تهللت أسراره مردف بسعاده 
طيب الحمدلله اصل بلف من الصبح علي العنوان
أصابها القلق لتسأله بفزع 
خير في ايه بابا حصله حاجه
أسرع بالاجابه بعد أن شعر بنبره الخۏف في صوتها 
لا لا كويس انا بس عايز......
أنت واقفه كدا ليه
نظرت منه الي همسا بضيق ف كان سيقول ما يريد اقترب همسا من الباب لتسأل الشاب وهي ترمقه بتفحص 
خير أنت مين وعايز ايه
ابتسم الشاب مجامله معتقد أنها اختها 
أنا سيد ابو طبيخ و...
قاطعته همسا بتعجب قائله 
ابو بطيخ
كبت منه ابتسامتها ولكن رآها الشاب فقال موضح
لا ابو طبيخ حضرتك
امأت همسا بتفهم معرفه بنفسها 
اعرفك بنفسي همسا ام رز ودي منه سلطه
لم تستطع منه التحكم أكثر من ذلك ليصدح صوت ضحكاتها المكان مما ذاد ڠضب سيد 
ايه الاستظراف دا
رد عليه بسخرية
عشان يبقا عيش وملح انت جاي تستظرف هنا
أخرج سيد محفظته ليخرج الهوايه واضعه أمام أعين همسا قائلا پحده 
دا اسم ايه
تنحنت همسا بحرج لتسأله 
ماشي ابو طبيخ ولا أو بطيخ مش هتفرق عايز ايه
صاح بنفاذ صبر
جاي اتقدم واطلب ايد المسخسه ولا الباب دي
صلوا على النبي  
الفصل الخامس عشر
يلتفوا حول مائدة الطعام يصدح صوت ارتطام المعالق بالاطباق ممزوجه بصوت أنفاسهم كلا منهم شارد في دنياه الخاصه يحاول إيجاد حل لحيرته فقد مر يومين دون احداث جديده عليهم وبالرغم من ذلك لم يحدد كل منهم طريق يسلكه ليوصله لبر أمانه
كان أولهم السيد حسن يفكر أمر أبنته والعريس المتقدم لخطبتها ينتظر رد صديق إليه عن أخلاقه ويسأل عن عائلته بعد أن ذهب إلي منطقتهم السكنيه وتأكد بنفسه من حسن خلقه ووظيفته المرموقة ولكن زياده حرص أراد التأكد مره اخري فهذا ليس بأمر هين فراق محبوبته ومدللته الصغيره
تجلس بجانبه زوجته بملامح حزينه شارده في حازم وإصراره المفاجئ علي السفر بالرغم من محاولتها العديده في إقناعه خلال اليومين الماضيين إلا أنها بائت بالفشل نظرت إليه تتأمله لتشبع عينيها منه قبل رحيله تاركه أمر منه لأبيها لرفضه التدخل في قرار حازم غاضب من تصرفه
ماما هاتي طبق السلطه القدامك لو مش هتاكليه
انتشلها حمزه من شرودها قائلا لهذه الجمله جعلها تدعو الله بالصبر من أولادها
أمسكت الطبق لتقدمه اليه بضيق 
اتفضل
تعجب حمزه من نبرتها المغمورة بالحده فأعتقد انها تريده وتقدمه اليه بامتضاض فقال 
خلاص مش عايز
وقفت هدي پعنف هادره قبل أن تترك الطاولة 
يوه أنتو مفيش حد فيكم بريح أبدا
وضع حمزه الملعقه متطلع إليهم بعدم فهم لڠضب والدته الغير مبرر سألهم باستفهام
هو أنا عملت ايه
أشار حسن إليه ليكمل طعامه لاحق بها
كمل أكلك هروح اشوف مالها
وقف حمزه يغادر الطاوله بحنق فهو لم يفعل شئ لانفعال والدته المبالغ به ف امسك حسام يده يجلسه مره اخري وبدأ حازم وحاتم ومنه في تهدأته ليشرع في الطعام مره اخري
عكس همسا الصامته منذ جلوسها حتي طبقها مملوء مثل ما كان غلبت الأفكار عليها لتشتت عقلها وتشغل ذهنها في كل وقت منذ يوم مقابلتها مع ياسين تفكر هل ما ستفعله صواب ام تتجه الي طريق خطئ لا تريد أن تسلكه منذ البداية يراودها شعور بأن تترك كل ما بدأته وترحل تاركه كل شئ خلفها تنهدت براحه عندما تذكرت حديث ياسين الذي اشعرها ب الامان لوجوده معاها
فلاش باك 
امسك ياسين
تم نسخ الرابط