رواية جديدة الفصول من العاشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة حسناء محمد
المحتويات
وتصلي الفجر لتحظي ببعض الوقت لتنعس قبل أن نبدأ في البحث من جديد
ممكن اعرف أنت بتعمل ايه عندك وايه خلاك تمشي وكأن لدغك عقرب
سأل السيد حاتم إبنه پغضب من دلوفه الي غرفه المكتب يفتش في أوراقه الخاصه وجعل المكان حوله متناثر بملفات عده
رفع سعد نظره إليه ليردف پصدمه
كل الاحنا بنعمله هيروح في الهوا ولا هناخد أرض ولا غيره
مش فاهم ايه الفكرك بالأرض دلوقتي
وجد سعد الورقه المطلوبه ليرفعها في وجه حاتم ليسأله بترقب وهو يشير
دا تعرف عنه ايه
بقلم حسناء محمد سويلم
نقل حاتم بنظره إلي مكان إشارة سعد ليجد اسم صديقه مهدي رفع حاتم حاجبيه بتعجب ليسأله باستفهام
أعاد سعد سؤاله بنفاذ صبر
عرفيني بس تعرف عنه ايه دلوقتي وأنا أفهمك
أجابه حاتم ب لامبالاة
وأنا اعرف منين ما من ساعة ما روحت ورملته الفلوس حاتم نزل من السفر وقد يزعق عشان زعلان ايه لما فهمته أنه جه وغلط فينا وقال علينا ڼصابين وطلب يطلع من الشړاكه وانا معرفش حاجه عنه
رمقه سعد لبرهه ليسأله بفضول
جلس حاتم المقعد قائلا بضيق
وانا اعرف منين بس كان قالي لو يعرف وبعدين ايه كل الاسأله دي
ابتسم سعد بسخريه علي غفلتهم
دا شكل الموضوع قلب علينا واحنا نايمين
احتدت ملامح حاتم پحقد
نايمين صاحين المهم اخد عقد الأرض وانقل الملكيه قبل حسن ما يلغي التوكيل انا بنام وأحلم يوم الارض تكون ملكي
طيب سؤال كدا يابابا هو بعد حسن ما يعرف أن صاحبه عمل كدا هتعمل ايه
وضع حاتم قدم علي الأخري متخيل أن الأرض ملكه قائلا بمكر
يعرف وايه يعني وقتها يعمل ما بداله اكون بعت كل حاجه هنا ونسافر
صدح قهقه سعد بصوت مرتفع علي أحلام والده الورديه مما جعل حاتم يغضب من أسلوبه الغير مفهوم
بتر سعد عن الضحك لتتحول نظراته كثعلب ماكر هامس بصوت كفحيح الافعي
بضحك علي همسا مهدي الشرقاوي
سأله حاتم باستفهام
همسا مهدي بنته ايه فكرك بيها
بدأ سعد في قص ما رأه الي والده الغير مستغوب ما تسمعه أذنيه ليقف بذهول
أنت بتقول ايه يعني ايه بنت مهدي هي الشغاله عند حسن
أشار سعد بتأكد
سأله حاتم بقلق
يعني حسن يعرف إنها بنت مهدي
وقف سعد يمسك مفاتيح سيارته متجه للخارج
مظنش أنا فاكر إسمها كويس المؤمن قاله همسا لطفي مجبش سيره مهدي نهائي
جلس حاتم مره اخري ليفكر في حل ينهي تلك اللعبه علي الفور فهو لن يتحمل أي خساره في ذلك الأمر أبدا بينما اتجه سعد ليتحري بنسفه من هوية همسا ف الأمر سيختلف الآن بقلم حسناء محمد سويلم
جف النوم من عيني وشغل العقل بالفكر وحير القلب من الهوي سكن جمالك فؤادي وأعلن حرب الحب منذ رؤية طيفك يا من توجتي علي عرش قلبي وملكت روحي
بقلم حسناء محمد
جالس في الشرفه ممسك بفنجان قهوه يرتشف منه بتلذذ وكأنه لأول مره يحتسي قهوه في حياته من أمس كيانه انقلب رأس علي عقب منذ رأته إليها تعجب من تفكيره الشاغله بها وصورتها التي لا تفارق خياله ابتسم عندما تذكر توترها المفرط وخجلها الذي لفت انتباهه لدرجه كبيره
دلف لغرفته ليبدل ملابسه قبل الخروج وقف أمام المرأه يحادث نفسه مبتسم بخفه
وبعدين معاكي يا ست رهف شكلك هتخطفني ولا ايه
فتحت همسا عينيها بتثاقل علي صوت رساله هاتفيه خصصت جرسها إليه فقط
عايز اقابلك انهارده ضروري هستناكي في الكافيه الساعه 2
اعتدلت في الفراش وهي تفرك عينيها وسيله لتفق من النعاس ثم نظرت مره اخري لتري الساعه التاسعه صباحا نهضت لترتب الفراش ليسقط العقد من أسفل وسادتها امسكته بين يدها لتزفر بحيره من أمرها ثم طوته ووضعته في حقيبتها حتي تريه ما وجدت لعل الحل يكن علي يديه
في الخارج
طلب حازم من التحدث مع والده في أمر هام ولكن منذ ربع ساعة وحازم يجلس ينظر في الأرض في صمت فتحدث حسن بملل
في ايه يا بني ما تتكلم بقالك ساعه قاعد ساكت
رفع حازم رأسه ليتحدث بجمود
بابا انا هسافر
نظر إليه حسن بحنق
طيب ما أنت على طول بتسافر ايه الغريب عشان المقدمة دي كلها
وضح حازم قصده قائلا بحزن
لا المره دي هطول
سأله حسن باستفهام
هطول ازاي
فجر حازم قنبلته ف اختار الهرب من الواقع الرافض الاعتراف به
هستقر هناك
نظر حسن إليه بعد فهم ليردف بنفاذ صبر
هناك فين أنت بتتكلم بالنقاطه ليه
أجابه حازم موضح
هستقر في دبي وأبدأ شغل هناك
سلطه نظره عليه لعله يمزح معه أو مقلب منه ولكنه وجده علي حالة الجمود
أنت بتتكلم جد ولا دا مقلب من هزارك السخيف
أشار حازم بالرفض مختصر
لا جد يا بابا
وقف
متابعة القراءة