رواية كاملة جامدة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يتقدم لبنت زيها خصوصا وهي اتجوزت زينة شباب البلد وابن ست البلد كلها.
شوق مترددة مکبلة بعادات وتقاليد بالية ولكنها تراعي قيدها تخشى تمزيقه بس الناس و كلامهم..
سلمى مستعاطفة وهو كلام الناس أهم من الأجر ده غير الشړ اللي هيبعد والخير الكتير اللي هيهل.
شوق منزعجة شړ أيه و خير أيه
سلمى بإغراء وترهيب يعني هو الدكتور لو يأس من الجوازة دي وخطب بنت واحد من اساتذته هنا وجابت الجهاز أن شالله من بلاد بره بكره تبعده عن البلد وتستقل بناسها ويمكن تقنعه يسافروا بره.
شوق مذعورة وهي تلطم صدرها بقوة يالهوي.
سلمى بدهاء وقد لمست مخاوفها وساعتها الجهاز مش يعوضك عن حرمانك من ابنك لكن لو اتجوز اللي بيحبها هتشالها لك جميلة وتحطك في عينيها ولو ماجتش البلد عشانك هتيجي لأهلها.
شوق مفكرة ماهو ممكن يتجوز من البلد برضو واحدة تود أهلها مش لازم يعني ندى.
سلمى وهي تتحدث وكأنه افضراتها وقعت بالفعل وتبقى عارفة أنه بيحب ندى وتنكد عليه عيشته كل ما ينزل البلد عشان خاېفة يقابلها وبرضه تبعده عنك.
شوق محدثة نفسها بصوت مسموع أنا أزاي محسبتهاش كده قبل كده وأنا اللي كان نفس يتجوز واحدة من بنات الكبارات وعمري ما فكرت أنها ممكن تستعر من البلد وناسها.
انتقل سليم لكرسيه أثناء حديثهما مقتربا استعداد للتدخل لو أسأ تهورها لعلاقة صديقه بوالدته ولكنه فوجئ بمدى ذكائها وإدارتها للحديث بهذا القدر من الدهاء لتمتزج دهشته بالصدمة وهو يسمع باقي حديثها خاصة وقد ذكرته فيه بما لم تصدقه أذناه.
سلمى بابتسامة تلقائية وهي تسترجع مواقفه الرجولية معها واستقرارها النفسي منذ زوجهما وهتعمله أيه بنت الاكابر وهو مش عايزها أنا جوزي الأولاني كان مليونير وكنا ساكنين في فيلا بس عمري ما عرفت معنى الراحة والأمان غير هنا مع سليم زافرة بارتياح أنا عمري ما عشت أصلا غير لما عرفت سليم.
شوق داعية ربنا يسعدكم يابنتي وما يحرمكيش منه أبدا.
سلمى مترجية بصدق وهي تتمنى أن يخمد صراعها الداخلي آمين يارب.
لتصتدم عينيها بعينيه المحدقة بذهول مختلط بحب وشغف لا حدود لهما عبر فتحة باب غرفتهما لترتبك من نظراته تلك وسمعه لها وهي تتحدث عنه بتلك الحميمية.
سلمى مرتبكة وهي تهرول بعيدا عن مرمى بصره ربنا يكتب له الخير زمان حنان راجعة هادخل أحضر الأكل.
شروق بشرود خير بإذن الله خير.
ظل يراقبها وهو يرى حرصها على الا تتلاقى اعينهما أو تتلامس اجسادهما بأي شكل ولكن ذلك لم يكن ليضايقه بل اعطى له الفرصة للتفكير والهدوءو التصرف بحكمة دون أن يتهور فيثير خۏفها أو نفورها بعدما ثارت مشاعره تجاهها بعد سماعه لحديثها عنه استمع للجميع بهدوء وحاول التفاعل معهم بقدر الامكان حتى حان موعد تبادل التحيات ثم الرحيل ليلاحظ توترها وارتجافة جسدها الواضحة حمد الله على عدم حضور سيف فلم يكن ليغفل عن تلك المؤشرات لكليهما.
حضر السائق واصطحب الحاجة وابنتهما ليبقيا وحيدين وسط تلك الشحنات التي يمتلئ بها جو الغرفة.
سلمى بصوت متحشرج متهربة من البقاء معه بهذا الجو المشحون أنا هادخل أشطب المطبخ قبل ما أنام.
سليم مضطربا شاكرا تلك الفرصة لتجميع شتات نفسه وأنا هادخل أريح على السرير خلصي وتعالي جنبي.
وصل للفراش واستلقى ينتظرها ولكن طال انتظاره وهو يستمع لتلك الاصوات التي تدل على فراغها من تنظيف الأواني والبدء بتنظيف الشقة ثم السكون التام الذي يدل على فراغها من كل ما تتعلل به ومع ذلك لم تأتي.
سليم مناديا سلمى سلمى.
سلمى مضطربة شاعرة بأن اللحظات التالية ستكون فاصلة بحياتها نعم يا سليم.
سليم حاسما وقد أخذ قراره بهدم كل الحواجز بينهما تعالي نامي يا سلمى كفاية كده الدنيا بقيت زي الفل.
تحركت بتثاقل مقتربة من الفراش من الجهة الأخرى لتستلقي منكمشة على نفسها محاولة الا تقترب منه قدر الامكان.
سليم بصوت متحشرج وهو يطالعها بشغف سلمى.
سلمى رافعة رأسها من فوق الوسادة نعم.
سليم واضعا يديه فوق كتيفيها مثبتا اياها بمواجهته سلمى أنت مضايقة أنك عايشة معي أومات برأسها نفيا فازداد وجهه أقترابا وصوته انخفاضا طيب أنت بتتضايقي لما باقرب منك ولا بتتكسفي أخفضت رأسها بحياء فكد يلامس وجهها وصار صوته اشبه بهمس حميم أنا بحبك يا سلمى بحبك قوي مش قادر أستحمل بعدك أكتر من كده أنا محتاجك قوي ازداد انكماشها وانخفاض رأسها وتسارع أنفاسها المتلاحقة فأردف بتهور بصوت متهدج من الأثارة سلمى أنا عايز نتمم جوازنا.
لحلقة الرابعة عشر 
سليم واضعا يديه فوق كتيفيها مثبتا اياها بمواجهته سلمى أنت مضايقة أنك عايشة معي أومات برأسها نفيا فازداد وجهه أقترابا وصوته انخفاضا طيب أنت بتتضايقي لما باقرب منك ولا بتتكسفي أخفضت رأسها بحياء فكد يلامس وجهها وصار صوته اشبه بهمس حميم أنا بحبك يا سلمى بحبك قوي مش قادر أستحمل بعدك أكتر من كده أنا محتاجك قوي ازداد انكماشها وانخفاض رأسها وتسارع أنفاسها المتلاحقة فأردف بتهور بصوت متهدج من الأثارة سلمى أنا عايز نتمم جوازنا.
سكنت لثواني معدودة ثم امتدت يدها فوق صدره لتصنع حاجز بينهما ورفعت وجهها المصډوم لمواجهته.
سليم ناظرا لعينيها وبصوت متهدج أنا باحبك يا سلمى أنت مراتي يا حبيبتي وهتفضلي مراتي لأخر يوم بعمري.
انتظر ردها وهو يتطلع لعينيها بحب ولكنها اسبلت عينيها بصمت لتشعر بتخشب جسده تحت يدها لترفع عينيها لترى الألم بعينيه وهو ينظر پقهر ليديها التي وضعتهما حاجز بينهما وقد اعتبر أن ذلك بمثابة إعلان رفضها لطلبه لتجد قلبها ينفطر لحزنه فهو سليم الحضن الدافئ لها والرجل الوحيد الذي تحركت مشاعرها نحوه والذي لا تجد غضاضة في التغلب على خجلها من أجله بالإضافة لكونه زوجها الذي أمرها الله بطاعته وأن كان قد زهد بحقه سابقا فهاهو يطالب به الأن ولا حق لها أن تمنعه حقه فما بال ومطالبته هذا تداعب رغبة تخفيها بنفسها سيطرت عليها أفكارها تلك لتتحرك يدها ببطء من فوق صدره لتلتف حول عنقه مقربة وجهه لوجهها ليرقص قلبها وجلا وهي ترى ذلك الوهج بعينيه وهو يقترب أكثر فأكثر
استيقظت من نومها تشعر بشئ صلب أسفل جسدها رفعت رأسها بخمول لتصطدم عينيها بابتسامته التي نامت عليها لتتذكر كل ماحدث بينهما بالأمس فتخفض عينيها بخجل وهي تحاول التحرك بتخبط لا تصدق أنها قضت ليلتها بحضنه.
سليم هامسا بأذنيها بصوت منتشي حنون خليكي معي يا حبيبتي متبعديش أنا بحبك قوي متقلقيش على سليم أوعدك أني هاعمل المستحيل عشان اجيبه لك الأول كنتي شريكتي دلوقتي أنت حبيبتي ومراتي وهو ابني وأنا مش هسيبه.
تعجبت لانتباهه بمثل هذه اللحظة الحميمية لأكثر ما يفسد سعادتها ويثقل ضميرها وأطمن قلبها وهي تستشعر الصدق بوعده فهدأت حركتها ودفنت وجهها بصدره بخجل ازداد مع همساته بأذنيها.
سليم هامسا بحب وهو يقبل راسها صباح الفل صباحية مباركة لأحلى عروسة.
تعالت ضحكاته وسعادته وهو يحقق مراده فكلماته احرجتها لتزداد التصاقا به وأنفاسها الحارة تلامس صدره لتزداد
تم نسخ الرابط