رواية كاملة جامدة الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

أي كلام من غير اثبات هارفع عليك قضية سب وقڈف وتشهير.
سليم متحديا بخبث مش لما اجيب سيرتكم أنا هاطلع احكي عن حبي أنا ومراتي ودي مش أول مرة اعملها وبعدين الحوار هيجيب بعضه واحكي مآساتها بالحروف الأولى ومش ذنبي بقى أن الناس بتحب الكلمات المتقاطعة وابقوا دوروا على اللي هيشيروا وامسكوا فيهم.
شادي مهددا مش شادي صالح اللي يتهدد يا بني أدم.
سليم واثقا غير مباليا وأنا مش بهدد بعد بكرة أنا هاطلع على الهوا قبلها ترجع سليم لأمه وتتنازل لها عن حضانته واحتفظ بالوصاية الفلوس متهمناش ياما اوعدك العيلة كلها هتبقى تريند.
شادي غاضبا أعلى ما في خيلك اركبه.
سليم لا مباليا وهو يتجه للخروج براحتك بس للعلم الهشتاج هيكون دولي افتكر أن الشركة اللي عاملة خط انتاج خاص للسيارات النسائية من حقهم يعرفوا وكيلهم بيعامل المرأة أزاي.
أعطاهم ظهره مغادرة بتعالي متعمد يهز به ثقتهم بانفسهم ويعزز موقفه أمامهم ليقف فاجأة لسماعه نداءها المترجي
هدى بسرعة أستاذ سليم توقف ملتفتا بأدب أنا شفتك مرة مع ساسو قريبة نهى ماما أدهم هي دي سلمى
أومأ سليم برأسه ايجابا و أكمل طريقه للخروج.
كانت كلمات سليم بمثابة قنبلة اڼفجرت بالبهو ليتناثر الموجودين به بعيدا عن بعضهما البعض فبمنتصف البهو كانت شريفة تتحدث بالهاتف پغضب وبشمال البهو كان شادي يتهامس مع زوجته بينما على مسافة منهما يقف سامر محاولا امتصاص صدمة هدى فيما سمعته.
سامر متوسلا الموضوع مش بالشكل اللي قاله ده أنت مش فاهمة.
هدى مقهورة بصډمتها بحب عمرها فعلا مش فاهمة لما أكون باستحلف ربنا بذنب ناظرة له باتهام بتوسله يكرمنا بالذرية باكرامنا لليتيم واحنا خاطفينه وقاهرين أمه عليه ابقى مش فاهمة.
سامر متراجيا هي مكنتش طبيعية كانت في العباسية زي ماهو قال بنفسه.
هدى ثائرة بقلب أم حنون مستحملتش القهرة يا قلبي عقلها ماستوعيبش الصدمة وبدل ما ترحموها استغلتوا الفرصة وقررتوا ټدفنوها هناك بالحيا بمرارة وهي تتذكر نظرات سلمى العدائية لها وأنا اللي كنت حاسها بتبوصي لي بغرابة ومش طايقاني أنا لو مكانها كنت ولعت في الكل.
سامر مستعطفا محاولا استعادة ثقتها هدى متخلهوش يعمل اللي هو عايزه ويدمرنا قبل حتى ما ينفذ تهديده.
هدى حاسمة واعية لكل كلمة سمعتها من سليم سؤال واحد يا سامر ولو كذبت هتبقى خسرتني للأبد متعمقة بعينيه قارئة لكل خلاجات نفسه في أملاك باسم سليم وانتم خدتوا الوصاية.
سامر مرتبكا موصلا لها الإجابة رغم تبريراته الواهية الوصاية باسم شادي أنا بس خدت الولد عشان اسعدك.
هدى مستنكرة تصرفه اللاإنساني تسعدني ربنا يسمحك يا سامر غير متصورة لاستمرار هذا الجرم الولد يرجع لأمه ياسامر ياما تنسى أنك عرفتني في يوم ده غير أني أول حد هاساندها وأكد كلامها وابقى اعملي قضية سب وقڈف وتشهير زي ما شادي قال.
سامر مستجديا هدى أنا بحبك.
هدى منفجرة بقوة نتيجة لرواسب كثيرة لطالما تجاهلتها وأنا كمان بحبك واتقبلت اكمل حياتي من غير ولاد واستحملت شخصيتك اللي اتغيرت واستسلامك لشادي وإهاناته المستمرة ليك لكن لا هاقبل ولا استحمل أني اقابل ربنا بذنب زي ده.
بينما كان يسود حديثهما الحب رغم الخلاف كان حديث شادي وزوجته مفعم بالطمع والتآمر
شادي محتدا أنت اټجننتي ولد أيه اللي ارجعه لها.
صافي بخبث ده عين العقل الراجل شكله واثق من نفسه وزي ما قالك العيار اللي مايصيبش يدوش والتاجر سمعة.
شادي غاضبا أنت عارفة الزفت ده مكتوب باسمه حاجات قد أيه وأنا كسبت من الوصاية دي قد أيه.
صافي مستنكرا ومين جاب سيرة الوصاية ماهو قالك لك بنفسه هما عايزين الحضانة وبس والفلوس ما تفرقش معهم.
شادي متحفزا وأنا عبيط عشان أصدق أن حد ممكن يتنازل عن ثروة زي دي.
صافي بجشع الورق اللي تتنازل به عن الحضانة هو نفسه اللي هيتكتب احتفاظك بالوصاية.
شادي قلقا على ضياع الثروة من يده ما ممكن يكونوا بيتمسكنوا لحد ما يتمكنوا ويرجعوا بعدين يقفوا لي على الواحدة.
صافي بخبث وهما لو عايزين يقفوا لك على الواحدة مين هايمنعهم العمارات كلها متأجرة ومستخدمة كمخازن وأنت مبلغ أنها مقفولة وهو الف مين يصدقه ويخدمه.
شادي مستاءا لمحاصرتها له أنت معي ولا معهم.
صافي بنعومة معاك طبعا يا قلبي وعشان كده خاېفة على مصلحتك وبعدين هو احنا هنمشي وراهم مغمضين الاتفاق يكتبوا المحامي بتاعنا وبالشكل اللي يضمن أنهم ينفذوه لكن الخلاف والشوشرة هيضرنا احنا.
شادي مترددا وهو يعلم تمسك شقيقه بالطفل بس سامر هيرضى يديهم الولد.
صافي بابتسامة لم تستطع إخفاءها فبحقيقة الأمر أن السبب الرئيسي لتحمسها هو معرفتها بحد العڈاب الذي ستلاقيه هدى ببعد ربيبها عنها هي المدام بتاعة المثاليات هترضى تخلي الولد معها بعد اللي عرفته.
شادي مشككا بتصورها لا طبعا دي روحها في الولد وممكن..
قطعت حديثه بإشاراتها لصعود هدى لغرفتها غاضبة وهي تسحب يده لينضما لسامر الذي يقف حائرا ينظر بقلق باتجاه محبوبته الثائرة. 
صافي بخبث أيه يا سامر لو هدى خاېفة ياخدوا الولد متقلقش شادي ممكن يرجع لهم الفلوس والوصاية لكن عمره ما يسمح لهم يخربوا حياتك.
نظر لها شادي شزرا ولكنها ردت عليه بابتسامة مستهزئة بمعني الم أقل لك وهي تسمع لكلمات سامر المټألمة.
سامر منكسرا لا الولد لازم يرجع لأمه.
شادي مندهشا وهدى أنت مش عارف قد أيه متعلقة بيه.
صافي متهكمة بكره دفين وهو يعني هيقول كده من نفسه أكيد ده رأي هدى ما هي معلمة أجيال وحساسة وكده.
شادي مترددا وهو ينظر لصافي بتساؤل يعني أكلم المحامي واخليه يحضر اتفاق يضمن انهم ميلعبوش بينا بعدين.
ارتفع صوت شريفة الساخط التي انهت مهاتفتها للتو لتفاجأ برضوخ ابناءها لغريمتها اتفاق أيه اللي هتكتبوه يا بهوات مفيش حاجة هتتغير أنا لسه قافلة مع المحامي وقالي مادام اتجوزت حقها في الحضانة سقط.
سامر محتدا سقط ولا ما سقطش الولد لازم يرجع لأمه.
شريفة منفعلة أنت اټجننت أنت أزاي تكلمني كده مفيش ولاد هترجع ولو أنت مش عايزه هاتوا يعيش مع ولاد أخوك هو الوصي عليه مش أنت.
احتقن وجه صافي على تلك التي تتحكم ببيتها دون استشاراتها ولكن رد سامر كان الأسبق.
سامر باصرار وهو ېختلس النظر لأعلى حيث وقفت زوجته تراقب الموقف سقطت ولا ما سقطتش الولد هيرجعها لها حتى لو اضطريت ارفع قضية واطلب الوصاية لنفسي.
شريفة مصډومة لموقف ابنها أنت بتعلي صوتك علي أنا يا سامر وبتتحداني.
شادي منصدما عايز ترفع علي أنا قضية.
سامر ثائرا بانفجار متأخر أنا من يوم ما عرفت أني ما بخلفش وأنا قلت في الأخر كله ليك ولولادك وسيبت لك الدنيا تمشيها زي ما أنت عايز وصبرت على تريقتك وتحكماتك بس المرة ده أنا مش هاسمح لحد ېخرب حياتي.
شادي لائما محاولا استعادة السيطرة وليه الأسلوب ده ما أنا لسه باقولك أن أهم حاجة عندي راحتك.
سامر منفعلا باصرا
وأنا قلت لك مش هرتاح إلا لو الولد رجع لأمه.
صافي بمهادنة خلاص مفيش مشكلة زي ما قال شادي يكلم المحامي ويخليه يحضر اتفاق يضمن انهم ميلعبوش بينا بعدين.
شريفة زاجرة باحتقار ما شاء الله حتى أنت بقى لك رأي لا يا حبيبتي بتعالي رأيك ده تحتفظي به لنفسك الكلمة هنا كلمتي وأنا قولتها كلمة الولد هيفضل هنا ولو حتى محدش فيكم عايزه أنا هارميه فأي ملجأ ولا أنه يرجع لخطافة الرجالة اللي خربت حياتنا.

تم نسخ الرابط