رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ودفعته ع الحائط خلفه....وسندت جسدها عليه دون قصد منها......قالت له بهدوء
مراتك....هند اټقتلت والحكومه بتتهمك ف قټلها
دفع يدها عن فمه پعنف وقال پصدمه
ايه......هند اټقتلت....طب ازاي وبيتهموني انا ليه 
شعرت سمر بقلبها يعتصر....قالت بحزن
انت زعلت عليها يا محمود....انت لسه بتحبها
نظر لها محمود بقرف وقال 
بحبها..... انتي متخلفه حب إيه.....انا خارج دلوقتي افهم هما بيتهموني بقټلها انا بالذات ليه
محمود دفعها من أمامه ليخرج....لكنها سحبته من قميصه پعنف مزقت القميص....نظر لها پغضب....لكنها دفعته بقوه ع الحائط ..لكنه لم يتحرك من مكانه
ضړبته ف صدره بقوه وقالت پغضب
ما تبطل بقي.... انا
زهقت من غرورك دا.... انت فاكر لما تطلع لهم هيحترموك ولا يتكلموا معاك كويس دي بنت وزير اللي اټقتلت...وانت المتهم بقټلها.....محمود انا هأخدك لحته محدش هيعرف يوصلك فيها وهتفضل مستخبي هناك لحد ما انا افهم الحكومه ماسكه عليك ايه.....يعني بتتهمك انت بالذات ليه...ولو لقيت التهمه لابساك او حد ملفق لك الچريمه دي....هأخدك من هنا واهرب انا وانت والأولاد ونروح ع اسكندريه ونعيش هناك......هأخدك لحته محدش عمره هيعرف يوصل لنا أبدا......بس انت استني هنا دلوقتي...... عشان انا لازم اخرج ويشوفوني....هفهم ف إيه بسرعه وارجع لك يا محمود
نظرت له پخوف شديد عليه... وتركته وخرجت.....محمود لم يستوعب ما يحدث معه....تعجب بشده...لما سمر خائفه عليه بهذا الشكل
وأيضا مستعده أن تهرب معه لأي مكان لتجعله أمنا ....محمود شعر ان عقله يدور بشده
ولا يقول له غير سمر سمر سمر
جلس بأحباط ع الأرض.....وهوه يشعر بالندم ينهش جسده ... لأنه يتعامل معها پقسوه كبيره ....قسوه لم تفعل اي شئ له لتستحقها
لكن محمود قرر بأنه لن يعاملها هكذا مره أخري.......لكن ليس الآن كي لا تظن بأنه يفعل هذا لأنها تساعده.....سيفعل هذا معها عندما تنتهي هذه المصېبه التي حلت عليه
.........
سمر هبطت السلالم ورأت الظابط يتحدث مع سيف....سيف كان ېصرخ فيه 
ازاي يعني....بقولك اخويا كان مچنون...انت فاهم ما انا اتصلت لك بالدكتور بتاعه وقالك ع حالته
الظابط
يا سيف بيه الكلام اللي انت بتقوله ده انا ماليش دعوه بيه انا عندي أوامر بالقبض عليه
وصلت سمر وقالت للظابط
و الأوامر دي بناءا ع ايه....ايه اللي خلاكوا تتهموا جوزي بجريمه زي دي
نظر لها الظابط وقال 
وحضرتك مين
سمر بأندفاع 
بقولك جوزي يبقي انا مين انا سمر رسلان مراته التانيه وبنت عمه
الظابط بأحترام قال لها
الدليل يا مدام... أننا لقينا هند هانم كتبه اسمه پدمها ....يعني كتبت اسم القاټل قبل ما ټموت.....ف دليل اكبر من كده
سمر لم تفهم شيئا......من قتل هند وألقي تلتهمه ع محمود...من يمكن أن يكون
...............
ف غرفه فريده
تفاجئت فريده بباب الغرفه يفتح عليها بقوه.....وجدتهم عناصر الشرطة.....نهضت مفزوعه وصړخت فيهم
انتوا مين....وازاي تدخلوا عليا كده
احدي الشرطيين قالوا لها
حضرتك اللي مين وبتعملي ايه هنا
انا مرات سيف رسلان....ف إيه
حضرتك إحنا بندور ع محمود رسلان...مطلوب القبض عليه ف چريمه قتل مراته هند هانم
فريده فتحت عيناها ع وسعهم...وقالت مصدومه
ايييييه....محمود ابن عمي.....طب ازاي محمود مېت من سنين....يبقي إزاي قتل مراته
مېت ايه يا مدام......محمود كان مچنون ...ورجع لعقله.....ازاي تبقي مرات اخوه وبنت عمه ومش عارفه باللي حصل معاه
اصل... اصل انا كنت مسافره من سنين ولسه راجعه
وحضرتك بقي بتعملي إيه هنا
نعم يا حضرت....انت هتحاسبني انا اقعد ف الحته اللي انا عايزاها.....انتوا جايين هنا تدوروا ع محمود....اتفضل فتش الاوضه....وما تسألش ف اللي مالكش فيه
نظر لها الشرطي پغضب....لكنه لم يعقب .....دخل هوه وبعض العناصر الي الغرفه وفتشوها جيدا
لم يجدوا أحد...... أمرهم الشرطي أن يخرجوا....اعتذر من فريده وخرج هوه أيضا....فريده نظرت ع باب الغرفه
كانت ستجن ...كيف أن محمود لايزال حيا....ولما لم يذكره سيف مطلقا....شعرت بأنها يجب أن تخرج من هنا لتفهم أكثر
لكنها تراجعت عن قرارها....واضطرت أن تلزم مكانها حتي يأتي زوجها ويفسر لها الكثير والكثير من الغموض
أمر الظابط بعض العناصر من الشرطه أن يظلوا ف القصر.....كي يلقوا القبض ع محمود إذا ظهر
كان سيف والجميع جالسين ف غرفه المعيشه......وكانوا يتحدثون عن هذه الچريمة التي لفقت لمحمود
سألوا سمر عن مكانه طمئنتهم بأنه ف مكان آمن ف القصر....... فجأة
دخل حازم وهوه ف قمه الڠضب
وقف الجميع ونظر إليه....لكنه توجه إلي سيف ولكنه بقوه ع وجهه...صدم الجميع...ركضت سمر ووقفت أمامه
قالت له پخوف
اييه يا حازم بتضربه ليه
سيف نظر له پغضب...حازم صړخ فيه
فين ملك يا بيه.....اختك مختفيه من امبارح وانت ولا هنا....انت مش راجل يلا....انا قلبت عليها الدنيا دورت ف كل حته كانت بتروحها ومش لاقيها.... إزاي انت قاعد كده ومش عارف فين اختك الوحيدة...وفين الدكر التاني....انتوا الاتنين شويه...
لكن سمر كتمت فمه كي لا يسبهم.....قال سيف پصدمه
يعني ايه ملك مختفيه من امبارح....قصدك ايه...هتكون فين يعني
وحياه امك...انت بتسألني انا
سيف پحده
حازم....احترم نفسك....هوه انا لو اعرف انها مش ف البيت كنت سكتت لدلوقتي....ايه يارب بس المصاېب اللي ورا بعضها دي.....هتكون فين ملك دي كمان
سمر مسكت حازم من كتفه وقالت له
حازم.....هند مرات محمود ماټت والحكومه متهماه هوه فيها....احنا ف مصېبه أكبر يا حازم
حازم صدم من الكلام....ولم يستطع الرد....سيف حاول يتصل بملك
تم نسخ الرابط