رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ولو شويه عشاني...خلاص يا امي براحتك.... انا هروح اترجي مراتي انها ترجعلي ومش هعيش معاكي هنا......انا هاخدها ونروح اي مكان تاني عشان ما نزعجش حضرتك
ياسين.....ياسين خد تعالي هنا...ياسيييين
نهض سيف بتكاسل من جوار فريده.....نظر لها وابتسم.....ليله أمس الذي قضاها معها كانت اجمل ليله ف كل حياته
اقترب منها وشد الغطاء عليها جيدا....هيه فتحت عيناها...نظرت له طويلا .....كان سيبتسم ف وجهها لكنها نظرت له بأحتقار وكره
ونهضت جالسه مكانها.....قالت له بأختصار
انا جعانه
سيف شعر بحزن عميق مزق قلبه....سيف ظن انها هيه أيضا استمتعت بين احضانه كما استمتع هوه
لكن من الواضح أنها لاتزال تكرهه وستظل هكذا....رد عليها پغضب
ماشي...هلبس هدومي واطلع اجيب لك تفطري
ارتدي ملابسه بسرعه...وخرج دون أن ينظر إليها.....فريده نظرت له بعد أن خرج ودمعت عيناها...كانت تريد أن ترتمي ف حضنه وتقبله
وتقول له انها سعيده بقربه منها ولا تريده أن يبتعد عنها للحظه.....لكنها فقط لم تستطع...لاتزال حرقه فراق أهلها عنها بسببه هوه وأسرته تنهش قلبها
شعرت أنها ستكون خائڼه و انانيه اذا نسيت ثآرها معه ...وعاشت معه كزوجه طبيعيه...هيه تمنت أن تعود لحضنه من جديد
الساعات الماضية كانت اسعد ساعات ف حياتها.....لم تكن تريد للوقت أن يمر كانت تريد أن يظل معها....يقبلها كما كان يفعل
حتي وان كان ينهش جسدها پعنف أحيانا ورقه أحيانا....لم تهتم بقوته عليها فقط كانت مستمتعه جدآ بهذا الشعور وهذه الرغبه الحميمه التي
كانت تسمع عنها فقط ولم تتخيل يوما بأنها ستعيش هذه اللحظات ومع عدوها اللدود ابن عمها
محمود طلب من عمته ومن سيف أن يجتمعوا ع مائده الافطار معهم....حتي طلب من ناهد أن تنضم إليهم
كانت سمر تجلس بجواره ع المائده...والصغيرين كانوا جالسين معهم أيضا....سيف تفاجئ بمحمود
كان ف طريقه للمطبخ ليحضر بعض الطعام لفريده...لكنه لم يستطع أن يتملص من أخيه...اضطر أن يجلس معهم
محمود طلب من صباح أن تطرق باب ملك وتستدعيها لتناول الفطار معهم.....لكن صباح عادت إليهم وقالت لمحمود پخوف قليلا
محمود بيه.....ملك هانم مش ف اوضتها
تهجم وجهه....سيف لم يهتم لأنه معتاد ع هذه التصرفات الصبيانيه من ملك...وقف محمود غاضبا
يعني ايه....راحت فين ع الصبح كده...مين فيكم شافها وهيه خارجه
لم يرد اي احد.... أرادت صباح أن تقول له أن ملك لم تعد منذ البارحه....لكنها خشت أن تسبب لها مشاكل
وقررت انها ستتصل بها ... وتطمئن عليها
محمود كان ثائرا....هدته سمر عندما قالت بجفاء
يبقي راحت ع النادي.... أحيانا بتعمل كده
سيف نظر لها بتعجب لأنه يعرف أخته جيدا...ويعرف أنها لا تستيقظ مبكرا ابدا....لكنه فضل الصمت ..وفكر كيف سيتخلص منهم ليعود لفريده
جلس محمود وطلب منهم أن يتناولوا طعامهم....كان الجو يخنق العمه هيه من لطفت الأجواء قليلا بكلامها والذكريات الجميلة التي ذكرتها عن اخويها وابيها زمااان
.........................
صباح مسكت هاتفها واتصلت ع ملك.....لكن الهاتف رن كثيرا وملك لا ترد.....اتصلت صباح بها لأكثر من ١٥مره
لكن ملك لا تجيب.... بدأ قلب صباح يشعر بالخۏف الحقيقي عليها....لم تعرف ماذا ستفعل .....خرجت من باب المطبخ الخلفي
وذهبت لفياض.....طلبت منه رقم حازم... فعلا أخذته من الحارس وعادت للداخل بسرعه
سيف اعتذر منهم بحجه أن لديه تصوير ف هذا الصباح الباكر....نهض وتوجه بسرعه الي المطبخ....احضر الطعام
ونظر حوله وتأكد أن الجميع لايزالون يفطرون.....اتجه للجهه الغربيه بخطي سريعه....ودخل لفريده
كانت ف الحمام الصغير الذي ف احد زاويا الغرفه....سيف سمع صوت المياه...وفهم انها تأخذ دوش
عادت إليه رغبته فيها...أمني أن يكون معها تحت المياه الجارية....وان يضمها بقوه ويحممها بيده.....لكنه عاد لأرض الواقع
وقال لنفسه پغضب
ط وانت بتحلم ليه....ادخل واعمل اللي انت عايزه فيها....دي مراتك
فعلا سيف لم يتأخر....ذهب للحمام ودفع الباب....فريده فزعت منه ووضعت يديها بتلقائية ع جسدها....ضحك بسخرية وقال
بتخبي جسمك مني...ودا ع اساس ايه بقي اني ما شفتهوش امبارح ولمست كل حته فيه انا بقي مزاجي اخد حمامي دلوقتي
طب اصبر ثواني وانا هخرج
لأ وانتي هنا
نزع ملابسه ببطء.....فريده كانت تنظر إليه بتوتر وخجل .. كأنها فعلا اول مره تقف أمامه عاريه....لكن كان هناك شعور غريب بداخلها
ېصرخ فيه أن يأتي إليها...أن يلمسها ...أن يأخذها بين ذراعيه من جديد.....وفعلا لم يطل انتظارها
دخل سيف واحتضنها فورا لم يهتم إذا اعترضت....لكنها لم تعترض...فقط استكانت بي سعيد هوه أيضا.....ف حملها بين يديه الي السرير ف الخارج
وعاد بها الي عالم الرومانسيه الحالمه التي تجعلهم هما الإثني
حازم كان يجلس ېدخن سيجارته بشراهه كبيره...كان يريد التفكير ف البحث عن عمل هنا ف القاهره...ليكون قريب من سمر
لكن تفكيره كان يتحول لملك....كلما حاول أبعدها عن تفكيره....كانت تعود بقوه وعڼف لعقله وتنهش ف قلبه
سمع طرق ع باب الشقه......ألقي السېجاره بأهمال وتوجه للباب..وجده ياسين
ابتسم له قال
تعال ادخل
حازم انا جاي اراضي فرح
ادخل لها هيه هناك ف أوضاعا
ابتسم ياسين وربت ع كتف حازم...وتوجه للغرفه....ابتسم حازم ودعي من كل قلبه أن تتصالح فرح مع زوجها
كان يخرج سېجاره أخري ليشعلها لكن رن هاتفه ...وجده رقم غريب رد
سلامو عليكو
حازم يابني انا صباح 
أهلا ازيك يا امي
ألحقني يا حازم....ملك ما رجعتش من امبارح البيت وانا خفت اقول لاخواتها وانا خاېفه
تم نسخ الرابط