رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يا محمود انت وسيف.....عندكم اعتراض ع حازم
سيف رفع حاجبه ف دهشه.....هز محمود رأسه نفيا...وقال
انا يا عمتي كل همي اتجوز سمر الأول وبعدها اعملوا اللي انتوا عايزينه....انا قلتلك يا حازم اني معنديش اعتراض ع جوازك بملك.....رغم أن مش فاهم انت قطعت الورق ليه لحد دلوقتي....بس مش مهم......هنبقي نعيد الإجراءات دي كلها من تاني لما ترجع الانسه.....خلونا نمشي من هنا دلوقتي انا حاجز ف مطعم قريب من هنا والماذون زمانه وصل من بدري
كلام عمته أراح قلبه ولو قليلا.......هوه سيتزوج ملك حتي وان كانت هيه غير موافقه....
سيف كان يعد الدقائق والثواني
كان يريد أن تنتهي هذه المسرحية الهزلية ف نظره....ليعود سريعا لزوجته ....هوه أيضا عريس جديد ويريد التمتع بزوجته الاسيره
قبل حضور المأذون.....سيف مسك ياسين من يده...وسأله بعيد عن الجميع
انت قلت لخالتي انك هتتجوز النهارده.....ولا هتعمل زي محمود وتتجاهل اي حد
لأ يا سيف انا ما قلتش لحد..... لأني متأكد أن أمي هترفض فرح لأنها مطلقه.....انا هكتب عليها دلوقتي واخدها ونسافر نقضي شهر العسل ف اي حته...ولما ابقي أرجع ابقي اقول للكل...خلاص بقي سبني افرح بعروستي
نعم هوه دوما ما تمني ان يجد أمراء نادره فريده...وهيه فعلا اسم ع مسمي.....هيه القطه المتوحشه التي لم يستطع أحد أن يروضها
الفتاه المشاكسه المتعبه.....الفتاه التي تجبرك ع احترامها و الثقه فيها .....سيف شعر أنه يريد أن يطير إليها
سيف تركهم وخرج دون حتي أن يبارك لأخيه وابن خالته....انطلق ف سيارته الي القصر....الي العش الذي سيقضي فيه ولأول مرة...اسعد لحظات حياته
كان الجميع سعداء.....عدا حازم الذي قاوم كبريائه
كثيرا...لكنه رضخ ف الآخر لقلبه واتصل ع ملك......لكنها لم تجيب أبدا
حازم والعمه رفضوا.....لكن محمود أصر عليهم بقوه...وافقت العمه بسرور....لكن حازم رفض بأصرار...واخبرهم
بأنه لن يعود للاسكندريه....بل سيعود للعمل ف الكافيه ....محمود رد عليه پغضب
لكن هنا تدخلت العمه وقالت
سيبه يا محمود.....حازم عنيد ....هوه مش هيرتاح غير لما ملك بنفسها تطلب منه يرجع ....دا ابن اخويا وانا عرفاه كويس
حازم لم يعقب ع كلام عمته........وترك الجميع وغادر....حزنت سمر وفرح ع حزن أخيهم......لكن ياسين اعتذر من الجميع...وأخذ عروسته من بينهم...وركب سيارته وانطلق بعيدا
محمود أيضا أخذ زوجته وعمته ..وانطلق عائدا للقصر
دخل سيف البهو....ووصل لغرفه صقر القديمه.....وقف امام الباب لبرهه....استعاد سيطرته ع نفسه....واتخذ وضعيه الواثق المتعجرف
ودفع الباب ودخل......انتفضت فريده مكانها....كانت تأكل. ...دخل سيف بشموخ واقترب منها ....جلس ع طرف السرير
هيه نظرت له بسخريه. ....وعادت تكمل طعامها....سيف لم تعجبه نظرتها ولا تجاهلها له....حمل الطعام من امامها وقال بعجرفه
ايه يا انسه. ......هوه انا عشان سيبتك امبارح. .....هتعيشي عليا الدور....يلا خلصيني انا عايز ابدا الاتفاق اللي اتفقنا عليه....ولا رجعتي ف كلامك
نظرت له بكره .........وقالت بغطرسه متعمده اهانته
اتفضل انا قدامك اعمل اللي انت عايزه وخلصني
سيف شعر انها تتعمد مضايقته.....لكنه لن يسمح لها أن تعكر مزاجه.....وسيأخذ منها ما أراد أن يأخذه منذ وقت طويل
اييييه...ليه الهمجيه دي....ما انا قلت لك خد اللي انت عايزه....انت عايز ټغتصبني يعني
ايوااااا بالظبط.....انا هأخد حقي منك بطريقتي انا يا بنت عمي
قالها بسخريه....نظرت له پخوف.....مسك كلتا يديها ووضعهم پعنف ع رأسها...لم تقاوم لم تبعد وجهها.....
..هيه فهمت أنه يريدها أن تقاوم...أن تصرخ ...أن ترجوه ليتوقف
لكنها لن تريحه وتعطيه ما يريد......تركته ....وحاولت أن تمثل البرود كي يبعد عنها
لكنها لم تستطع أن ټقاومه أكثر.... بدأ يخفف يده تدريجيا عن يدها......نزعت يدها من يده...وحاوطت رقبته بيدها
سيف سعد جدا بهذا التصرف.... ...ويده تأخذ طريقها ع جسدها....سيف فقد أي قدر من السيطرة ع نفسه
أراد أن يلتهمها بقوه لكن ليس للاڼتقام منها....بل لرغبته المتوحشه فيه...لكن فجأة..... آتي اشعار ع هاتفه يعلن عن وصول رساله.....سيف لم يبتعد عنها....
اخرج الهاتف من جيبه ليلقي به بعيدا....لكن
عينه رأت الرساله دون قصد منه
فجأة انتفض واقفا.......واتسعت عيناه ع آخرهم...قال لفريده بسرعه وتوتر
انا خارج دلوقتي....ألبسي هدومك وانا هرجع لك ع طول
لم ينتظر رد منها.....بل ارتدي ملابسه وهوه يخرج من الغرفه.....فريده تسمرت مكانها..... أرادت بشده ان تلحق به لتسأله
لم ابتعد عنها......ما الذي يمكن أن يكون قد حدث ليبتعد عنها ف تلك اللحظات التي انتظرها طويلا
لملمت الغطاء حولها....ونظرت للباب....ظنت أنه مقلب سخيف منه وأنه سيعود إليها....لكنه لم يعد
سمر تركت عمتها مع ناهد التي صعقټ مما فعله محمود دون أن يأخذ رأيها.... لكنها كانت متأكده أنه من المستحيل أن يطلب اذنها ف شئ كهذا
لسببين... أولا
متابعة القراءة