رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

هيه ليس لها الحق في الميراث...... لأن يحيي طلقها قبل الحاډث...لكن سيف وملك لم يعرفوا هذا الخبر
لكن محمود كان مع يحيي وهوه يطلقها.....وحدثت الحاډثه قبل أن يخبر يحيي أولاده بأنفصاله عن أمهم
وهيه استغلت الحاډث وظلت موجوده ف أملاكه تتصرف كمالكه ف كل شئ ......
والسبب الثاني انها تخشي محمود....وتخشي غضبه.....
لم تهتم العمه نورا بتكبر وغرور ناهد.......بل تعاملت كأنها من أصحاب القصر......ومحمود أعطاها هذا الحق
.....................
سمر اطعمت الصغيرين بسعاده...واخبرتهم انها الآن والدتهم.....ولن تتركهم أبدا
هلل الصغيرين سعاده وفرح
تركتهم يلعبون ف غرفه اللعب ....وصعدت الي غرفتها....كان احد الحرس اوصل لها حقيبتها كما آمره محمود
جلست ع طرف السرير وهيه تراجع المحاضره القويه التي أعدتها لزوجها المخادع...الذي أوهم الجميع أنه يريدها ولن يقدر أن يعيش بدونها
لم يطل تفكيرها.... لأن محمود دفع الباب ودخل....وقفت سمر بعصبية و قالت له
انت اټجننت.....ازاي تدخل عليا كده يا محمود...مش تخبط ع الباب ...افرد اني بغير هدومي ايه العبط دا
نظر لها پغضب...لم تراه فيه أبدا....اقترب منها ومسك شعرها بقوه وعڼف وقال
وقال لها
عبط.....انتي بتقولي لي انا عبط......اسمعي يا بنت مصطفى.......انا مش هتساهل معاكي عشان وقفتي جمب عيالي.... لأ ولا هنسي انك كنتي بتتحكمي فيا زي ما انتي عايزه......اوعي تفكري اني هعاملك معامله خاصه عشان اتجوزتك..... لأ انا اتجوزتك عشان عيالي.....يعني هتفضلي مربيه ليهم..... وبعدين خاېفه ادخل عليكي وانتي بتغيري....ليه يعني....هشوف إيه....انتي فاكره اني عايزك ولا هلمسك ف يوم من الأيام....تبقي بجد عبيطه....انا عمري ما أنزل بمستوايا ليكي......انا يوم ما فكرت اتجوز....اتجوزت بنت وزير.....اااااه هند الحقيره دي بنت وزير.....اومال انا معرفتش احبسها ليه.....ابوها حذرني اني ما افتحش بقي عشان ما افضحهوش ويحيي أبويا اللي سكتني.....بس انا اشترطت عليهم اني اخد عيالي....واحرمها منهم طول العمر......عشان أسكت......ف ما تفكريش يا حلوه اني هبص لك...انتي لا شكل ولا منظر.....عشان انا ابصلك انتي فاهمه
ترك شعرها....وتوقف عن اهانتها عندما رن هاتفه يعلن عن وصول رساله....نظر محمود بلا مبالاة ف الهاتف.......لكنه صدم
وبدأ التوتر يظهر عليه.....نظر لسمر بقلق.....وتركها وخرج.....هيه لم تهتم بنظرته.....كل ما كان عقلها يفكر به
هوه كلامه القاسې....القاټل.... بدأ الكلام يعاد ويعاد مرارا وتكرارا ف اذنها....وانهمرت الدموع ع وجهها بغزاره
كانت تسأل نفسها
ليييييه....انا عملت ايه وحش معاك يا محمود...... دا انا...انا.....خلاص يا سمر مش هنعيد ف اللي فات....اللي عملتيه معاه عند ربنا ...... وبعدين انتي متضايقه كده ليه....ما كده ولا كده....انتي كنتي هتقولي له الكلام ده....انا جوزكم يبقي صوري ...وما يقربش منك....اهي جت منه......خلاص بقي زعلانه ليه دلوقتي....بس ...بس انا مش من مستواه.....دا انا بنت عمه....يعني دمي بيجري ف عروقه..... يعني...يعني انا وهوه من بعض يبقي إزاي انا مش من مستواه
سمر انهمرت دموعها كالشلال ع وجهها بغزاره أكثر....اشفقت ع نفسها أكثر....شعورها بالإهانة كان كفيل بأن يجعلها تنسي الصغيرين وتنسي اي شئ
وتترك القصر وتبتعد للأبد.......لكن هناك ما يمنعها عن هذا التصرف....هناك ما يشبثها بهذا القصر....هل هما الصغيرينام هوه محمود نفسه حتي بعد أن ذلها وأهانها بهذا الشكل
ياسين وصل لفندق 
شيراتون .....كان قد حجز فيه عن طريق الهاتف......حجز جناح كامل لهم....دخلوا الجناح
لكن فرحت فوجئت به يحملها بين يده....ويلف بها بسعاده ...كانت تضحك پجنون....صړخ فيها وهوه يحملها
بحباااااااااااك....بحبك يا تعباني.....انتي دا انا هفرجك هعمل
فيكي ايه.....بس استني عليا لما اعشيكي الأول بدل ما تفضحيني
ضحكت بصوت عالي. ...وارتمت ع صدره....قبلها ع خدها...لكنها خجلت منه ونزلت من ع يده وابتعدت عنه وقالت وهيه تضحك
ياسين....بلاش الحركات دي....انا مكسوفه منك...وبعدين انا عايزه اخد دةش ف الاول ممكن
ضحك بسعاده ع براءتها....هذا ما يعجبه فيها كثيرا.....اقترب منها بعدت عنه...رفع يده علامه الاستسلام وقال بضحك
طب خلاص وربنا ما هعمل حاجه....ادخلي خديلك دوش....وانا هتصل بخدمه الغرف تطلع لنا عشاء ملوكي عشان فرحتي تتغذي كويس
ضحكت فرح بسعاده......واستدارت لتدخل الحمام....لكن
هاتف ياسين رن...نظرت له قال لها
كبري دماغك تلاقي حد من العيال بيرخم بس مش أكتر 
نظر ف الهاتف وجده رقم غريب. ..قالت له بجديه
ما ترد جايز ف حاجه مهمه
مفيش اهم منك يا قمري انا
كنسل الإتصال. ....لكن أتاه اشعار بوصول رساله.....نظر نظره خاطفه ع الهاتف....لكنه فتح عينه ع وسعهم
فرح وقفت مكانها تنظر له بدهشه...لكنها توقعت مصېبه من نظره الصدمه ف وجهه.....
مسك الهاتف بكلتا يديه....وقرأ نص الرساله بتركبز...لكن رن الهاتف....رد بسرعه
ألو....انت مين ....و...
ياسيييييين....ألحقني يابني.....الراجل دا خاطفني....انا...
خطڤ الهاتف من يدها. ...قال المتحدث بعجرفه لياسين
هيه مراتي واقفه جمبك
عماد...انت عماد....انت خطفت امي...أقسم بالله العظيم لو لمست ش....
اخرس يا دكتور.....وافتح مكبر الصوت خلي الحلوه اللي عندك تسمعني كويس
ركضت فرح إليه. ..وتمسكت بذراعه خائفه.....فتح ياسين مكبر الصوت وقال پخوف وقلق ع امه
اهوه انا فتحت الزفت.....انت خطفت امي ليه
قولها تتكلم.....عايز اسمع صوتها
فرح پخوف
عماااد....عايز ايه يا عماد....مش عايز تسبني ف حالي ليه يا شيخ بقي
هه ضحكه سخريه...قال لها بأستهزاء 
وانتي فاكره انك هتبقي ملك لحد غيري يا روح امك...اذا كنتي وانتي شحاته كنت عايزك....تفتكري دلوقتي بعد ما هتبقي مليونيره....وطلعتي قريبه ممثل ومخرج وعيله كلها ولاد ناس اغنيا تفتكري اني هحلك