رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لكنها لا تجيب....
جلس الجميع وبدأوا يتسألون ما العمل الآن
اتصل سيف بالمحامي. الخاص بهم....طمئنه المحامي وأخبره أنه سيتابع القضيه.....ويجب أن يظل محمود مختفي حتي يعثروا ع دليل براءته
حازم نهض مره واحده.... وقال لهم
ماشي انا هدور ع ملك....وانتوا شوفوا هتحلوا مشكله محمود إزاي
سيف نهض هوه أيضا وقال له
وانا جاي معاك.....قعدتي هنا مالهاش لازمه...ومحمود مش هينفع يظهر...لازم يا سمر يفضل مستخبي .....وانا هتصل بواحد زميلي وافهم منه كل حاجه عن القضيه دي
وانت هتيجي معايا تعمل إيه يا سيف....انا مش عارف هدور عليها فين.... انا لسه هسأل ف النوادي والكازينوهات الي كانت بتسهر فيها
سيف شعر بالخجل.....وقال له
هدور معاك ف كل حته....انت عندك حق وانا استاهل اكتر من كده بكتير....عمري ما كنت اخ كويس....انا بأيدي بهدلت اخويا...واهملت ف اختي الوحيدة....ربنا يستر بس وتكون كويسه
عادت سمر لمحمود ببعض الطعام.....وجدته يجلس ع درجه من درجات السلم.....نظر لها ووقف فجأة
سمر شرحت له ما حد...وما موقفه ف القضيه ...محمود لم يفهم شيئا....سمر أخذته من يده وقالت له وهبه تأخذ طريقا لاعلي
بص يا محمود....ف اوضه كبيره اوي....فوق اوضه مالهاش مدخل غير من هنا ....ومن حيطه ف الدور الثالث....الاوضه دي ....انا اكتشفتها بالصدفه......صقر هوه اللي وراني الطريق السري ده...كنت بنزل منه عشان اوصل الجهه الغربيه....لكن ف مره طلعت عشان اشوف السلم بيطلع ع فين......اخر السلم ده....السطح بتاع القصر....برضو ف باب جوه الحيطه بتفتحه تلاقي نفسك ف السطح.....انا اكتشفت الاوضه دي بالصدفه واللهي...انا بجد مش فاهمه ايه كميه الاوض السريه اللي ف القصر دا....مش عارفه اللي بنا القصر عمل كل الاوض دي ليه..... كأنه كان ايام الحړب مثلا....حاجه غريبه.....
وهناك أثاث ومفروشات....لكن الغبار يغطيهم جميعا.....سمر دفعت محمود للخلف وقالت له
معلش بقي انت هتفضل قاعد ع طرف السلم هناك لحد ما انضف لك الاوضه ماشي
تركته ودخلت الغرفه....محمود تعجب بشده لما تفعل هذا معه.....هل لتلك الدرجة تحبه
حازم وسيف كانوا جالسين ف سياره سيف...... حازم قال له
وبعدين يا سيف.....افتكر انتوا عندكوا ايه تاني.....الصبح طلع علينا واحنا دورنا ف حتت كتير من املاككم.....عندكم شاليه مثلا...او شقه او بيت....انت ناسيه.....اكتب كل حته بالله عليك خلينا نلحق نلاقيها.....انا هتجنن عليها....عايز أشوفها بس قصادي وأشوف انها كويسه
وقال له بأبتسامه حنونه لا تليق ع طبعه وغروره
يااااااه ....للدرجه دي انت بتحبها يا حازم
حازم نظر له....وصمت
قليلا....لكنه قال بشرود
انا ما حبتش ف حياتي غيرها......دي اللي انا اتمنيتها طول عمري......كنت فاكر أنها بنت سهله ورخيصهاول ما اتعرفت عليها....قبل ما اعرف انها بنت عمي.....لكن لما قضيت معاها وقت طويل....عرفت... لأ دا انا أتأكدت انها اتخلقت عشاني.....هيه عاشت طول عمرها تدور ع راجل زيي ....وانا كمان استنيتها كتير أوي....كنت فاكر أن البنت اللي هرتبط بيها ف يوم...لازم تكون محترمه....محجبه.....لسانها بيحافظ ع ألفاظه....لكن بعد ما قابلت ملك... أتأكدت انها هيه البنت اللي اتمنيتها.....وهيه عكس الصوره اللي رسمتها ف خيالي لشريكه حياتي......بس انا مش عايز غيرها يا سيف....انا عارف انها فهمتني غلط.....بس انا مايهمنيش دلوقتي غير اني اتطمن عليها وبس
أخته اللي فاكر أنها مېته.....سيف كان خاېف يقول الحقيقه لفريده أو لحد من اخواتها....كان بالنسبه ليه
معرفه الأخوات بالحقيقه معناها نهايه علاقته بيها.....هوه متأكد انها هتسيبه لما تعرف أن حازم خرج براءه
شرد سيف بخياله ل اسوء الإحتمالات لما يعرف الكل الحقيقه....وحازم شرد أيضا ف ملك.....انتبهوا الإثنين ع رنين هاتف حازم
حازم كان قد أتصل بأحد اصدقاؤه القدامي ف الاسكندريه...كان شاب هكر قرصان متمكن ف الكومبيوتر وتهكير اجهزه الدوله
اتصل به حازم أمس ونوه يبحث مع سيف ف كل مكان يمكن أن تذهب إليه ملك..... وأعطاه رقم هاتفها
وطلب منه أن يعرف له أين عنوان هذا الهاتف....نظر سيف وحازم لبعضهم....وفتح حازم ع صديقه ...قال له الشاب ع العنوان الذي فيه هذا الهاتف
دقت فرح ع باب منزل ياسين.....فتحت لها الخادمه....طلبت منها أن تقابل ياسين....اخبرتها الخادمه بأنه غير موجود
ظهرت الأم...وقالت لفرح وهبه تبتسم
أهلا...مين حضرتك
خجلت فرح كثيرا....وقالت لها بأحراج
حضرتك اكيد والده ياسين.... حمدالله ع سلامتك يا هانم....انا فرح مرات ياسين
صدمت المرأة كثيرا....لم تتخيل للحظه أن فرح تلك التي يحبها ياسين ابنها تكون فتاه جميله ومهذبه بهذا الشكل
نظرت لها تتفحصها جيدا....وفتحت لها الباب وقالت
تعالي....اتفضلي انا عايزاكي
محمود فنح عينه...ونهض جالسا ع السرير....نظر بطرف عينه...وجد سمر تنام ع اريكه بعيده عن سريره
نهض واقترب منها....ظل ينظر لها قليلا.....لا يعرف لما يدق قلبه پعنف كلما اقترب منها....هوه لا يريد أن يقع ف شباك الحب
متابعة القراءة