رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يا فرح
ياسين پغضب
هتعمل ايه يعني....فرح دلوقتي مراتي 
عماد بثقهمراتك ولا امك يا دكتور......اسمعني بقي كويس عشان مش هعيد كلامي ده تاني......تتحرك من عندك دلوقتي....وتجيب لي مراتي عند موقف العاشر.....انا اخدها ونرجع اسكندريه. ...امك هتيجي مع ناس صحابي....يعني انا هروح هيه هتيجي.....غير كده مفيش اتفاق بينا.....وهدبح لك امك....ولو عايز يا عين امك....افتح الكاميرا وشغل النت ...وانا هقطع لك صبعها عشان تتأكد اني بتكلم جد
لالالالا خلاص هعمل لك اللي انت عايزه بس بلاش ټأذي امي. ..هيه حتي ما تعرفش فرح
ارمي عليها يمين الطلاق دلوقتي.....ولما اخدها وامشي....ابقي طلقها رسمي يا ننوس عين ماما.....يلا انا هستناكوا.....ولو فكرت تقل عقلك وتبلغ الحكومه.....مش هيطلع نهار ع امك....عشان انا فاتح خط مفتوح مع صحابي ف اسكندرية. ..وهما بيسمعوا كل حاجه دلوقتي ولو سمعوا اني ف حوار......هيقتلوا الغاليه يابن الغاليه....طلقها
نظرت له فرح.....ومسحت دموع الخۏف والړعب ...وهزت رأسها موافقه. ....ياسين بحزن عميق مزق قلبه
انتي طالق يا فرح....كويس كده...عايز مني حاجه تانيه
اتحرك من عندك. ....وتعالي المسافه من عندك لهنا...ساعتين بالكتير لو الدائري واقف ولا ف اي مصېبه ف السكه......يعني بعد الساعتين قول ع امك يا رحمان يا رحيم
فرح اقتربت منه وهيه غير قادره ع ايقاف دموع عيناها.....قالت له مشجعا
يلا يا ياسين.....الوقت بيجري....محدش عارف هما عاملين فيها ايه دلوقتي. ...ما تخافش عليا يا ياسين.....دا قدري والقدر زي المۏت مفيش منه هرب
نظر لها وشعر بكم الخۏف والرجفه ف عيناها وجسدها.....لم ينطق مسك يدها وتوجه بها للسياره
صعدت هيه...و صعد هوه بدوره......كانت تنظر فرح من نافذه السياره....لتبعد وجهها ودموعها التي لا تتوقف عن باسين
هيه كانت متأكده ان سعادتها لن تكتمل ابدا. ...هيه تعيسه الحظ طوال عمرها....هذا التفكير زادها حزن وشفقه وخوف ع نفسها ومن الأيام السوداء التي تنتظرها مع عماد
ياسين كان ينظر إليها كل دقيقه. ...وكان يري دموعها التي تحاول اخفاءها عنه....لكنه يسمع دقات قلبها المتسارعه الخائڤة
كان يريد بشده ان يجذبها لحضنه.....ان يطمئنها.....ان يقول لها لا تخافي انا معك.....لكنه عجز عن الكلام بسبب خوغه ع أمه
ولانه لا يعرف ما الذي ينتظره هناك......كان ينظر ف ساعته...وع فرح ...و ع الطريق
ملك كتنت لاتزال تسير بسيارتها بلا هدي....كانت تبكي رثاء ع حالها.....تراءت لها ذكريات حياتها منذ الصغر
لم تعرف يوما حنان الام او اهتمام الاب او خوف وحب الاخ ع اخته......شعرت بأنها ليست مرغوب فيها....هيه متأكده ان لا يفتقدها أي احد الآن
حتي حازم الرجل الذي حماها وطلب منها ان تترك حياه الفساد....وجذبها بشخصيته القويه وسيطر عليها وع عقلها وقلبها
الرجل الوحيد الذي اهتم بها....وشعرت معه بالأمان 
هوه أيضا كان كاذبا. ...كان يخطط وهوه معاها للاڼتقام من أسرتها. ..واخذ حقه وحق اببه منهم
يعني انه لم يحبها ابدا ولم يريدها ان تتغير حقيقه...كان يقول ويفعل هذا لأجل ان تتعلق به فقط...وهذا ما حدث لها....اشفقت ع نفسها أكثر
وازدادت ف البكاء......ظلت تسير بالسياره ولا تعرف الي اين.....لم ترد ان تعود الي اخويها الانانين....الذين لم يسألوا عنها مطلقا
واذا خرجت لم يسألوا الي اين.....واذا تاخرت لم يسألوا اين كنتي
اي فتاه مكانها كانت ستسعد بالحريه المطلقه
لكن لكل عائله فرد مختلف.....ملك كانت هيه تلك الفرد......كانت تتمني رجل يحبها ويهتم بها....يعاقبها اذا أخطأت
يحن عليها ويمسح دموعها.....يشعرها انها الحياه بالنسبه له......وأيضا ېعنفها ع اي تثرف لم يعجبه
ملك كانت تفكر ف هذه الأمور. ..وكانت تبكي أكثر وأكثر 
كانت تري ان حازم هوه هذا الرجل....كل ما فيه ينطبق ع رجل أحلامها. ..لكن
هوه لا يريدها....هوه لم يفكر بها.....هوه اراد تحطيمها واذلاال اخوانها...هوه من قال هذا بنفسه ف احد المرات ف لحظه ڠضب
ملك قررت بعد ان ارهقت من البكاء والتفكير....بأنها لم ولن تعود إليهم من جديد ف في كل الأحوال لا يوجد من يهتم بها او يأبه لوجودها ف البيت او ف الحياه كلها
وصات ملك لشاليه ف العبن السخنه.....كان ملك لجدتها ام ناهد.....وتركوه منذ فتره طويله جدا. ...ف اصبح مهمل وقد نسيه الجميع
دخلت الشاليه.....كان الباب مهترئ دفعته ملك ف فتح ع مصرعيه.......دخلت وحاولت ان تشعل الاضواء ......لكن لا يوجد شيء يعمل....اشعلت كشاف هاتفها .....وجدت الاتربه تملئ المكان......
قررت ان تتولى تنظيفه بنفسها. ..وتتعلم ايضا الطهي...وتبحث عن اي وظيفه....وتعمل كأنها اصبحت يتيمه الأهل. ...وتتحمل مسؤليتها بنفسها
وصل ياسين موقف العاشر نظر لفرح وهي تجلس بجواره.....كان يريد أن يمسك يدها....ويعتذر منها....لكنه لم يستطع
قال لها بأختصار
يلا انزلي وصلنا
لم تعقب ع كلامه....فتحت الباب وخرجت من السياره...وقف ياسين وبدأ ينظر ع الناس حولهم...... رآه فعلا...كان يقترب منهم
فرح عندما رأته اقتربت من ياسين وتمسكت به.....لكنها تذكرت فورا أنه تخلي عنها بسهوله....ف تركته....هوه لاحظ هذا
نظر لها بحزن....وعاد ينظر لعماد....وقف أمامهم بمنتهي الوقاحه...نظر لفرح ومسك يدها جذبها بقوه
ياسين جز ع أسنانه پغضب شديد...وقال له
خلاص عملت اللي انت عايزه ....دا اخر واحد رخيص زيك يدخل الحريم ف لعبته القذره
عماد نظر له پغضب...وضربه بقوه ع وجهه...فرح صړخت فيه
عماد....انت اټجننت ابعد عنه
تجمع بعض الماره...ووقفوا ينظرون إليهم....عماد أكال له لكمه
تم نسخ الرابط