رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عليها اوي يا حازم
ازاي الكلام الفارغ ده...وازاي البهوات اللي عندك ما لاحظوش أن اختهم الوحيدة مش ف البيت.....ما تخافش يا صباح....انا هقلب الدنيا عليها وارجعها البيت
................
فرح
فزعت فرح من وجوده....نظرت له پغضب...وادارت وجهها للجهه الأخري...اقترب منها وقال
فرح انتي بتعملي فينا ليه كده....انت بتعذبيني يعني عشان عارفه انا بحبك إزاي
بس يا فرح.....
قاطع كلام ياسين دخول حازم عليهم فجأة...قال حازم بسرعه
انا خارج دلوقتي يا ياسين.....بنت خالتك هتجنني ما رجعتش البيت من امبارح انا رايح ادور عليها
ياسين نظر لفرح وقال لحازم
طب استني انا جاي معاك
لأ انت خليك هنا مع مراتك......صالحها يا ياسين...وانتي يا فرح بلاش عناد مع جوزك
خليك عندك لو سمحت
وقفت أمامه ...وقالت پغضب
انت عايز ايه تاني .....مش امك رجعت لك كويسه......عايز مني ايه تاني يا دكتور....انا خلاص مابقاش عندي ثقه فيك....انت نزلت من نظري يا ياسين....يعني عمري ما هحس معاك بالأمان تاني...يبقي ف ايه تاني بينا.....لما الست بتحس بأن الراجل اللي معاها ممكن يبعها بسهوله تفتكر هتبص له تاني إزاي....انت زيك زيه....هوه كمان كان عايز يبعني ......ولا فرقت معاه أبدا...انت كمان بعتني من غير ما تتردد لحظه
ياسيييين
وقف مكانه ولم ينظر إليها....لم يرد أن تري دموعه...مسح دمعته بطرف يديه....وقال بجفاء
نعم ....عايزه ايه تاني
لكن فرح لم تستطع أن تتحدث.... ركضت إليه وحضنته من ظهره... وبكت بحرقه وندم وقالت
اسفه....انا اسفه.....اسفه اوي يا ياسين ....واللهي أسفه...انا عمري ما كنت انانيه كده....انا بس كنت خاېفه
هوه انتي مش قلتي اني نزلت من نظرك...وانك مش بتثقي فيا....وإني شبه الكلب طليقك ده ...يبقي عايزه ايه وبتتأسفي ع ايه
نظرت له بندم شديد......كيف ستسحب ما قالت...وكيف ستعالج إھانتها له بهذا الشكل
قالت له وهيه تبكي أسفا
انا بجد اسفه.....كنت فاكره انك اتخليت عني...معلش يا ياسين.....بس انا مش هعرف اعيش من غيرك.....انا مكنتش بقول اللي ف قلبي انا قلت كده عشان خاېفه خاېفه اوي يا ياسين.....والنبي ما تزعلش مني عشان خاطري يا ياسين
بعد كلامك دا يا بنت الناس......انا وانتي ما ننفعش لبعض.....انا هسيبك دلوقتي يا فرح انتي تهدي كمان....انا مش هعرف اعيش مع واحده معندهاش ثقه فيا.....راجعي نفسك الأول عشان لا انتي ولا انا نندم بعد كده
تركها وخرج من باب الشقه......فرح ظلت واقفه مكانها...لم تصدق أن ياسين هجرها...تركها هكذا رغم أنه المخطئ من البداية
فرح لم تستوعب أو تصدق....شعرت أنها ستفقد الوعي سندت ع الحائط بجوارها...لكنها فعلا اختل توازنها وفقدت وعيها
محمود كان ف غرفته يبدل ثيابه ...ليخرج ليواجه العالم بعد أن نشرت الأخبار كلها خبر عودته الغريبه من المۏت
سيف كان مع عمته وأمه ف غرفه المعيشه.....سيف أجبر ناهد أن تجلس معهم.....كانوا مندمجين ف الحديث
سمر كانت تبحث عن الصغيرين....كانوا يركضون ف كل إتجاه....صعدت للطابق الثاني للبحث عنهم
لكن فجأة.....دون سابق إنذار
دوي صوت غريب ف المكان ....صوت سيارات الشرطة....تعجبت سمر كثيرا...كانت ف طريقها للدور الأسفل لتري ماذا يحدث
لكنها سمعت ظابط الشرطه يقول لسيف پحده
اخوك فين يا سيف بيه......محمود رسلان متهم پقتل هند المنصوري ...مراته...ومطلوب القبض عليه
سمر سقط قلبها من الخۏف والړعب ع زوجها.....ركضت بسرعه الي غرفته
كان محمود يغلق ازرار قميصه...قال لها بعد تفاجأ بدخولها هكذا
انتي ازاي تدخلي عليا كده من غير.....
لكنها قاطعته عندما وضعت يدها ع فمه....قال له بصوت منخفض
تعالي معايا حالا
لم تنتظر رده....بل سحبته بقوه محمود سار خلفها ليفهم ماذا تريد منه
ذهبت به سمر للحائط السري القريب من غرفتها
محمود نظر پصدمه للحائط الذي فتح ...ع ممر مظلم ....سمر دفعته بتلقائية للداخل وأغلقت الحائط خلفهم
أخرجت هاتفها واشعلت الكشاف......وضعت الهاتف ع درجات السلم خلفها...ونظرت لمحمود كان سيتحدث
لكنها وضعت يدها ع فمه
متابعة القراءة