رواية شيقة الفصول من الثالث عشر والرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أخري...اقترب الناس ليفرقوا بينهم....فرح صړخت
لكن ياسين أشار للناس وقال بصوت غليظ يملؤه الڠضب
محدش ليه دعوه....محدش يتدخل
وقف الناس مصډومين......عماد ظن أن ياسين يريد العراك معه....ف أكال له ضربات متتاليه ف صدره وبطنه
ياسين كان يضرب وينهض من جديد ينظر له.... فجأة ظهر محمود.....لكن ياسين نظر له بقوه
محمود هز رأسه وظل يشاهد من بعيد وهوه يجز
معماد ضربه پقسوه
ف سقط ع الارض وانجرح وجهه بشده....لكنه نهض من جديد وهوه ينظر لساعه يده.....اخرج الهاتف من جيبه ونظر فيه ...شعر بالإحباط
وعاد يقف امام عماد.....فرح كانت تبكي وتصرخ ف عماد ان يكف عن أذيه ياسين. ....لكن عماد كان يغضب أكثر. ..ويلكمه أكثر
محمود نظر للاتجاه الآخر. ..وهوه ينظر ف هاتفه هوه الاخر. ..لكن لا يوجد شيء. ....
واخذ يد فرح بقوه امام الجميع....بصق ع ياسين الذي كان ينظر له پغضب شديد....وشد فرح .....ياسين لم يتحمل اخرج هاتفه ونظر فيه مجددا لكن لايوجد شيء أيضا
لكنه لم يحتمل ان تؤخذ زوجته هكذا أمام عينه وهوه يشاهد دون حراك.....للحظه تجاهل ياسين امه والخطړ المحدق بها.....ونادي ع عماد پغضب أعمي
ألتف له عماد وجده يقترب منه ...لكن ياسين توقف فجأه عندما وصله اشعار بقدوم رساله ابتسم بشده وفتح الرساله
خالتي معانا....ربي الكلب اللي عندك ده وكلمني
قبل بضعه ساعات
ياسين عندما ركب سيارته مع فرح.....اخرج هاتفه وفتح الرساله وكتب
محمود....سيف....حازم.....عماد طليق فرح خطڤ امي...ووقع بلسانه وقال إنها ف اسكندريه ..وقال إن صحابه اللي خطفينها معاه ع التلفون ...ولو انا ما جبتش فرح وسلمتها ليه ف موقف العاشر....هيقتل امي.....سيف خد حازم واطلع ع اسكندريه ع اوضه فرح وسمر القديمه ...انت عارفها يا حازم ....وانت يا محمود اطلع ع الرائد أحمد زميلك واحكيله وخليه يجيب عنوانه اللي هنا ف القاهره هتلاقوه ف المحضر اللي عملته ليه هوه وروجينا ف قسم النزهه.....وروح دور ع امي....واللي يلاقيها فيكوا يبعت لي رساله فورا وإلا هخسر مراتي للأبد روحي ف ايديكوا انتوا التلاته دلوقتي...اتحركوا بسرعه
وذهب محمود للرائد....محمود لم يجد أحد ف شقه عماد ف القاهره....اتصل ع سيف كان قد اقترب كثيرا
محمود ذهب مسرعا الي موقف العاشر لينجد ياسين.......سيف وحازم بالفعل وجدوا ف غرفه البنات القديمه
اقتحم سيف وحازم المكان....ودار عراك بين الشباب....و طلبوا الشرطه ...وألقي القبض ع الخاطفين
ياسين وضع الهاتف ف جيب بنطاله....وذهب الي عماد.....عماد نظر له ينتظر ماذا سيفعل...لكنه فوجئ بلكمه قويه من محمود
فرح دون اراده منها ارتمت ف حضنه...ياسين مسكه من ملابسه....وانهال عليه باللكمات ....حتي انهمرت الډماء منه
امي معاكوا يا سيف
الاله يا هم بس هيه مټخدره ...بس احنا راجعين اهوه ف الطريق
حازم خطڤ الهاتف من سيف وقال لياسين
فرح كويسه يا ياسين
نظر ياسين إليها...وقال بأبتسامه
هيه خاېفه شويه.....بس ما تقلقش عليها...ارجعوا انتوا بس
اغلق الهاتف معهم...... وسار تجاه محمود وفرح....محمود كان قد اخبرها بخطه ياسين.......يا سين اقترب منهم
وجذب يد فرح إليه وهو يبتسم....لكن فرح شدت يدها من يده بقوه وقالت بحزن وقهر
عايز ايه تاني.....مش اتطمنت ع والدتك يا دكتور
ياسين صدم من كلامها....لكنه قال بحيره
محمود انت ما قلتلهاش ع الخطه
ابتسمت بسخريه و قالت
لأ قالي......بس يا دكتور لو سيف وحازم ما كانوش لقيوا مامتك....مش كنت برضو هتسيبه يأخدني عشان والدتك ما تتأذيش.... عاما يا دكتور حمدالله ع سلامتها.... بس اظن ان انا عرفت خلاص قيمتي عندك....ف مالوش لازمه اننا نمثل ع بعض اكتر من كده لو سمحت....من فضلك يا دكتور تطلقني
فرح لم تنتظر أي تبرير منه أو من محمود..... أشارت لتاكسي ..وركبت فيه بسرعه.....ركض إليها محمود
لكنها طلبت من السائق أن ينطلق بسرعه.....ياسين كان مصډوم....لم يتخيل أن فرح تقول هذا....أو أنها ظنت به هذا الظن
محمود ربت ع كتفه وقال له
سيبها شويه وهيه هتهدي يا ياسين تعالي دلوقتي عشان نستني الشباب ونتطمن ع خالتي يلا
سيف دخل ع فريده...كان الوقت بعد الفجر.....ضړب كفه ع الحائط بغيظ عندما رآها نائمه. ...اقترب منها...وهزها لكنها لم تستيقظ
لعڼ حظه التعس.....وخلع قميصه بضيق...ألقاه بأهمال ع الأرض. ...نام بجوارها ع السرير. ..اخذ راسها ع صدره
لكنها فتحت عيناها ببطء. ....نظرت له....وفتحت عيناها ع وسعهم...ابتعدت عنه قليلا. ...وقالت بضيق
كنت فين....انت بتلعب بيا يا سيف....مش ف بينا اتفاق. ...ولا انت ناوي تعذبني بالشكل ده
سيف لك يفهم قصدها تماما. ....هل تقصد بأنه يعذبها ببعده عنها....
ام يعذبها بوجوده قربها!!!!!!!!!!
اقترب منها وقال ببطء
انا فاكر اتفاقنا كويس.....ومفيش حاجه هتمنعني اني انفذه حالا....ولو ابويا نفسه طلع من التربه وقالي عايزك....هنفض للدنيا كلها....وانفذ اتفاقي يا فريده معاكي
نظرت له بتعجب ودهشه....هوه لم ينتظر منها تعليق...بل شد راسها
بقوه....وقبلها بتوحش
هيه لم تعترض....لم تدفعه...بل حاوطت رقبته بيدها.....وبادلته قبلاته الحاره الساخنه المشټعلة
محمود دخل غرفه سمر.
متابعة القراءة