رواية جديدة روعة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حتي الجو جميل النهاردة والهوا الرباني مفيد للصحة بدل التكيف بقا والشيخوخة المبكرة 
اومأ برأسه مؤكدا حديثها وعاد إلي الطريق مره اخري ... رمقته بنظرات حانقة وهي تتطلع هيئته ... قام بتهذيب لحيته وتصفيف شعره.... ارتدي بنطال أزرق داكن وقميص أبيض ذات نسيج خفيف يظهر عضلات صدره العضلي وستره رمادية .. من يراه يظن أنه ذاهب لأتمام زيجة وليس عملا ... انتبه لنظراتها فألتفت لها يردف بمكر عينك هتطلع عليا ماكنت هناك وقلتيلي أمك في العشة ولا طارت 
لكزته پعنف وهي تقول بنفاذ صبر مش شايف أنك مهتم أووي بنفسك علي غير العادة يعني 
تناول كفها محتضنه وقال بتلاعب عشان مراتي حبيبتي معايا 
تغير ملامح وجهها كمن وضع الحب أسفل أسنانه .. ألتوي ثغرها بتهكم وقالت حانقة أيوه فعلا عشان أنا معاك 
أوقف السيارة بغته فأرتد جسدها پعنف علي المقعد ... أعدلت من وضع حجابها وهي تلتفت له تنوي توبيخة لكنه أبتسم لها بسماجة قائلا وصلنا يا حبيبتي 
ترجل من سيارته وبقيت هي بالداخل لن تترجل بمفردها ... ذوقيا يجب عليه أن يفتح لها الباب وينحني احتراما كالمعتاد منه ... لكن الآن غير مبالي بالمرة ... طرقت الزجاج پعنف فاستدار لها حانقا بالراحة يا حاجه مش جايبها بسهولة ديه 
افتحلي الباب 
زفر حانقا وهو يفتح لها الباب وبداخله تمتم بضيق فتح دماغك يا شيخه 
ترجلت من السيارة وتعلقت بيده بتملك ... تحرك الأثنين اتجاه بوابة الشركة ... دلفا ليقابلة رجل يبدو في العقد الخامس مد يده مصافحا وقال بتأنيب تأخير نص ساعة وكده مينفعش
ابتسمت آلاء بخفوت فلكزها سيف بخفة لتخفض رأسها أرضا .. نظر للرجل بتعجب وهو يقول هو انت مين والمفروض أنا مكان كنان اللي هو مدير الشركة يعني اتأخر براحتي 
تحرك الرجل مصطحبهم لأعلي وقال بعملية ما عشان انت مدير الشركة مينفعش تتأخر ولا ايه وبالمناسبة قبل ما تسأل أنا عواد تقدر تقول دراع كنان اليمين 
اومأ سيف برأسه مؤكدا وتحرك مع الرجل ... تفحصت الجميع بدهشة هذا ليس مقر شركة هذا أحد الأماكن المخصصة لأرتكاب الرذيلة ... النساء يرتدون أشياء تظهر أكثر ماتخفي .. لو احدهم شلحت ملابسها لكان أفضل ... هي أنثى وغضت بصرها .. ماذا عن الرجل .. ابتلعب ريقها بتوتر وهي تتابع مسار عيناه لتجده يتبع الرجل بشيء من الملل غير مبالي بما يدور بجواره من همسات لمذات طرقت مسامعها ... توقف الأثنان فجأه عقب الصوت الملهوف سيف مش معقول 
احتقن وجه آلاء غيظا فأول معاركها بدأت .. أما سيف فقد أغمض عيناه بحزن ... فكما يبدوا نهايته أتت مبكرا
12
تمثال صغير كاد أن يقسم رأسه نصفين لكنه تلاشي مرماه بأعجوبه أبتسم بتوتر وهو يري لهيب نظراتها تحولت ولا شك اصبحت .. دراكولا هيتلر أيا كان ... في كل الأحوال سيفترس .. أقتربت فأعتلي الفراش سريعا مد يده يحركها بوضع خد هدنة يا أخ وقال بنبرة خائڤة آلاء فكري في مستقبل أبنك 
هي لا تري ولا تسمع هي فقط تقذفة بما يأت بيدها من قطع رخامية أو خشبية ... عيناها تكدح شرارا ... بداخلها نيران لو انطلقت .. ستحرقة بل ستحرق المنزل بأكمله ... تناولت هاتفة لېصرخ برجاء لأأأأأأأأأأأأأأ 
لم تستمع أيضا قذفتة پعنف ليصتدم بالحائط ... لولا يداه الذي ألتقطته سريعا لكان يثري حاله الآن ... رمقها بغيظ وهو يقول بعصبية عارفة ده سعره كام ده أغلي من مهرك 
احتقن وجهها غيظا وهي تقذفة بأخر ما تبقي بالغرفة ... لقذ أوشكت الطاقة الكامنة بداخلها علي النفاذ ... جلست بأقرب مقعد قابلها تتنهد بضيق ضربات قلبها سريعة وتنفسها بطئ ... اهلكها بالرقد خلفه ... عنقه ما تحتاجه الآن هو عنقه ستضغط عليه بما أوتيت من قوة وغل حتي تنهض روحه بسلام ... راقب انفعالات وجهها بشيء من السرور ... يأست سريعا ... جلس علي الفراش براحة يطمئن علي هاتفة الغالي ليستمع إلي صوتها المستهجن كان نفسي اجيبه مېت حته 
قام واقترب منها بحذر فأمثالها لا يثق بهم تحمحم بخفوت وهو يقول بتساؤل مندهش وأنت إيه اللي حصلك بس 
هبت واقفة تصرخ به بعصبية أيه اللي حصلي .. اللي حصل أن وحدة بجحه باست جوزي وتقوله مع السلامة يا تيفه 
ضړب سيف كفيه ببعضهما وهو يقول بتذمر يابنتي تيفه دلع توفيق وأنا أبعد ما يكون عنه 
دفعته پعنف وهو تقول بحنق وهو ده كل اللي مزعلك 
كتف سيف ذراعيه وهو يشح بوجهة عنها وقال بحزن مصطنع طبعا يعني بعد حب سنين تغلظ في دلعي يرضيكي يا آلاء 
صوت احتكاك اسنانها طرق مسامعة ولهيب عيناها أخافه عاد عده خوات مرتبكة إلي الخلف وقال بتوتر آلاء هو أحم هو أنت كويسة يا حبيبتي 
تقدمت منه بصمت أرعبة فما كان منه سوي الفرار لأقرب غرفة تقابله ... دلف غرفة سماح ركضا بعد أن ركل بابها پعنف ... لتنتفض سماح من
تم نسخ الرابط