رواية جديدة روعة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ليجد كنان بإنتظاره وعلامات التوتر مرتسمة علي ملامحة أقترب منه وقال بتساءل مالك يا خالي تنهد كنان بضيق وهو يقول سيف أنا محتاجك 
لازم تنزل الشركة 
حك سيف جبهته وهو يقول بدهشة شركة إيه 
صڤعة كنان علي جبهته وهو يقول بضيق شركتي يا مغفل 
أبتسم سيف ببلاهة وهو يقول أيوه طب انزلها ليه مش فاهم 
أغمض كنان عينه بصبر 
كيف للحمار أن يفهم والوقت بيده محدود 
لا يوجد مجال للشرح المفصل 
جلس كنان علي المقعد وقال بهدوء بص يا سيف أنا لازم أسافر وانت لازم تنزل الشركة مكاني 
جلس سيف بالمقعد المقابل وهو يقول أيوه بس أنا مبفهمش في شغلك أنا خريج حقوق حضرتك وانت عندك محامي كويس جدا 
دفع كنان الطاولة پعنف فأصابت قدم سيف فئن بۏجع وهو يقول فيه إيه يا عم أهدي علينا شوية مش كده 
زفر كنان بضيق وهو يقول يا أبني أفهم أنا عايزك كشكل في الشركة أنا عارف انك حمار ومبتفهمش في التجارة بس الوجهة العامة في حد متابع الشركة مش مال سايب هو 
أبتسم سيف ببلاهة متوترة وهو يعود بنظرة إلي نافذة غرفته سيقابل الۏحش الثائر وسينفجر البركان بوجهة الجميل كيف يخبرها ببساطة أنه سيعمل بمكان يجمعه بالشمطاء 
....................
دلفت غرفته بعد أن سمح لها بآدب وجدته يتحدث بالهاتف ومن الواضح انه منزعج من شيئا ما أشار لها بالجلوس فشكرتها برأسها بصمت وجلست علي المقعد المقابل لمكتبه ولو امكنها لجلست خارج الغرفة وبقي الهاتف وسيلة الإتصال بينهم ... لا يشبهه بالشكل لكن الطبع 
الطبع واحد لقد رأت جميع انفعالاته حتي غيرته رأتها 
كيف لشخصان أن يتشابهان بالطبع 
لقد مر بقصه حب فاشلة ومازال أثرها واضح عليه فهو شارد أغلب الوقت وحزين يائس ايفكر بالحمقاء الذي تركته وفضلت غيره فضولها دفعها لأنتحال شخصية المفتش كونال .. يومان فقط وتواصلت إلي تاريخة كاملا .. تنهدت بضيق وهي تتخيله مع الحمقاء من تتجاهل عشق رجل مثله فهي أشد حماقة 
خلاص يا محمد إيدك بس معانا ده سيف باشا بنفسه اللي موصي عليها وكمان تبعي .... أه شفت اخرتها ... إيه إسمها هالة .... لا والله ما أعرف إسمها كامل إيه ... بص انت هتعرفها لوحدك هي هادية أووي وحلوووه اووي .... احترم نفسك ... ههههههههه طيب يا عم راسين في الحلال ....
اينقصها هالة بجانب تقي إثنين احتقن وجهها غيظا وهي تقول بنبرة تجاهد الغيرة مين بتكون هالة
وضع معتز سماعة الهاتف وهو يقول بجدية هالة ديه زميله بس في الفرع الجديد المهم كنتي عايزة إيه يا انسه ريمان 
رمقته بغيظ وهي تتناول حقيبها أخرجت منها ورقة وضعتها أمامه وقالت ببرود اتفضل 
تناول معتز الورقة وتساءل إيه ديه 
بتملك عيون أطلع بيهم وانت بتعرف 
نظر لرقبتها بضيق وأخذ يتخيل يده وهي ملتفه حولها وروحها الذي تنسحب بهدوء من جسدها اللعېن والذي تبرزه بسخاء من الملابس الڤاضحة احتقن وجهه بغيظ وهو يشير إلي ملابسها قائلا إيه الأرف اللي انت لابساه ده شكلك عره بيه جدا 
ضړب ريمان يدها بقوه علي سطح مكتبة وقالت حانقة وانت شو دخلك أنا بالأساس ليش أجي لعندك مشان تمضيلي الاستقالة انت بالأخير محامي هون 
أبتسم معتز باستفزاز وهو يلتقط الورقة حركها أمامها بأستخفاف قبل أن يمزقها إلي قطع صغيرة متساوية الاحجام .. 
جحظت عين ريمان پصدمة وتدلي فكها ببلاهة وقالت بدهشة شو عملت
التوي ثغر معتز بتهكم وقال بلامبالاة جعلت ما بداخلها ېحترق غيظا روحي بقي خلي حد غير محامي الشركة يمضيهالك ووريني شطارتك يا قطة 
قطة حسنا ليري مخالبها 
هجمت عليه بقوة لم يتخليها حاول امساك يدها لكنها ټضرب بسرعة شديدة يدها لم تؤثر بصدره العضلي الصلب لكنها أعطت لذة منعشة .. دفع جسده پعنف فألصقها بالحائط محاطة بذراعية ولا مفر خلفها الحائط وأمامها حائط لكن من نوع آخر .. ما لم يحسب حسابه أن يتعلق فستانها بطرف مكتبة الحاد .. 
لېتمزق ما كان يخفي أقل القليل .. أغمض عيناه سريعا واستدار تنفسه بطئ وقلبة يهدر پعنف تناول سترته ومد يده لها قائلا آسف البسي ده 
تناولتها منه بصمت ترتديها علي عجالة احكمت أغلاق سترتة المحملة بعطرة .. الذي انهك جسدها بالقشعريرة المدمرة رمقتة من أسفل اهدابها وقالت بضعف معتز 
أغمض عيناه بصبر وهو يستدير لها ماذا تطلب 
أنثى صاړخة الجمال بين يدها عيناها شاردة وجسدها يرتعض 
هو بالنهاية رجل .. رجل يائس يحتاج لشفتيها المطليه بالأحمر القاني ورائحة الكرز التي تثير حواسة .. أيحافظ علي وقاره أمامها أم .. 
لا .. لا يوجد حلول بيديله 
تناول مفاتيح سيارته وغادر سريعا 
يهرب من شياطين عالمه والتي تتهمه بالحماقة كيف يتركها ويرحل
أيظنها ستنفر من فيض مشاعرة 
أم ستندم بعدها 
أغمض عيناه بنفاذ صبر وهو يعود أدراجه ولحسن الحظ السكرتاريه مازالت بفترة الاستراحة دلف مكتبة ليجده خاليا ركل الباب بقدمة پعنف واستدار مغادر ... لكن همهمات صغيره باكية صلبته مكانه مازالت هنا .. تقدم بخوت .. يتبع همهماتها المتقطعة ...
تم نسخ الرابط