رواية جديدة روعة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لكن بلحظات لا تري سوي خيانته وجرمة بحقها ... صارحها مراتا ومرات أنه رجل أشتاق لزوجته ... يريد ډفن رأسه بتجويف عنقها الناعم .. الاستمتاع بأحضانها والذي اشتاقها وبشدة ... لكنها تبتعد .. والأعذار تتواجد وبكثرة .. جاورته علي الفراش بهدوء تريد النوم لعدة سويعات فالصغير لم يرد لأجفانها الراحل طوال الليل .. تملم بجانبها يتثاءب بأرهاق وهو يمط ذراعيه نظر بجانبه فوجدها عابثة .. أبتسم بسماجة وهو يقول والله خاېف أقولك صباح الخير
تناول يدها يقربها من شفتيه لثمها بحنان وقال بصدق ربنا يخليكي ليه يا حياتي
اعتدل علي الغراش ليضع قبله صغيرة علي جبينها وتابع بحزن ياما نفسي تحني عليا
آسر هو صاحبك كنان مسافر
نظر لها متعجبا لتتابع بسرعة أصل صحبتي اللي قلتلك عليها راحتله الشركة والسكرتيرة قالتلها مسافر وبتسأل هيرجع أمته
أخته هو عنده اخوات وديه كانت عايشة فين السنين اللي فاتت
سألته بمكر ليجيبها بسماجة مع ابنها في المنصورة بس فين بالظبط معرفش
متنساش تودي أنس الأكادمية
أومأ برأسه إيجابا وهو يتجه إلي الحمام يفرك النوم من عيناه
فنظرت له مبتسمة ليقابلها سؤاله المعتاد نرمين صحيتي أمته
رفع كتفيها وقالت بسخرية من نص ساعة كدا
..........................
زفر بضيق وهو يحل رابطة عنقه لقد نقذت قواه من أول إجتماع يجمع رؤساء الشركة ... وراسل كأن الأمر لا يعنيه لا يوجد له آثر فقط عده مكالمات غامضة ... إدارة الشؤون القانونية لشركتين أمر خارج طاقته
دلفت مديرة مكتبة تخبره بعملية مدام هالة عايزة تقابل حضرتك
اعتدل بجلسته وهو يشير لها .. لتخرج وبعد ثوان دلفت هالة صاحبه الطلة الهادئة .. جلست أمامه بعدما أشار إليها وقالت بقلق هو حضرتك تعبان
تناوله منها شاكرا شكرا مدام هالة المهم حضرتك عايزة إيه
تحمحمت هالة بخفوت وهي تقول بتوتر هو أنا ينقع اتنقل مكان تاني وأي حد يدربني
قضب معتز جبهته حتي تعانق حاجبية وهو يقول بتسأل ليه هو محمد عا
قاطعته هالة بصړختها الحادة وهي تقول بنرفزة ده ساڤل ومنحرف
أيه !!
نطقها معتز بدهشة لتتابع هالة بحنق بيقولي ماتيجي
نعم
نطقها معتز بصرامة .. وقفت هالة أمامه تشير إليه بجدية قائلة أيوه أنا عملت كده بالظبط أول ما قالي راح المغفل يقولي ماتيجي أعلمك الشغل بس أنا فهمته قذر وساڤل ومنحرف
أنفجر معتز بنوبه ضحك زادت ۏجع رأسه ... أما هالة فظنته يسخر منها .. ترقرت الدموع في عيناها وهي تنكس رأسها أرضا .. تحمحم معتز بضيق وهو يقول بندم أنا أسف بس الواضح أنك مفهمتيش طبيعة محمد هو لعبي شوية بس آخره معروف وأنت أخرك معاه يومين كمان وراسل هيجي ومش هتشوفي محمد تاني
تناولت هالة حقيبتها ونهضت قائلة شكرا تعبت حضرتك معايا
تحركت اتجاه الباب لتوقفها يداه الدافئة ادارها له بهدوء .. لتقابل عيناه الدافئة تحمحمت بتوتر وهو تقول بتلعثم نعم
ترك يدها بحذر وأردف أنا آسف
أومأ برأسها بصمت وهرعت للخارج .... الهروب من أرض الواقع إلا يفهم أن نظره عيناه تقلب كيانها بأكمله ... ربااااه لا تقوي علي التجربة مع رجل يصغرها بأعوام ... من الأفضل انها لا تراه كثيرا ... اصطدمت عيناها بعينان ماكرة عابثة وقحة .. زفرت بحنق وهي تغير مسارها ليتبعها العابث بمكر اشتكيتي ولا هيعملي حاجة علي فكره
توقفت تتنهد بضيق ألتفتت له هاتفة بحنق أستاذ محمد متنساش أنك متجوز وكلمه كمان وهروح أقول لمراتك
أبتسم محمد ببلاهة وهو يتبع خطواتها المرتبكة هاتف بدهشة هي فهمتني غلط ولا أيه
.........................
فاضل قد إيه
ساعة
بقالك ساعتين بتقولي ساعة
حرك كتفيه بلامبالاة وهو يقول بتذمر عشان تعرفي بس أنا متمرمط عشانك إزاي
كټفت كتفيها أمام صدرها بضيق وهو تشير بسبابتها ناحية المبرد قائلة طب شغلي التكيف هز رأسه نافيا وقال ببرود لأ مبشغلش تكيفي لحد
التفتت له وشرارات الڠضب تعصف حولها هو يعقابها علي موافقتها لمرافقته ... تنهدت بنفاذ صبر وهو تتناول حقيبتها أخرجت الهاتف تتصفح موقع التواصل الإجتماعي وقالت بلامبالاة عادي علي فكرة ده
متابعة القراءة