رواية جديدة روعة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تحسد عليه وهي لم تلجأ لغيره
حقا ما وصل إليه يلجأ إلي الحكم
يحتاج دلائل .. يرغب بترسيخ حبه
لكن كيف ولمعة الحلقة المعدنية تعلنها لغيره
إلتقط سيجارته الفاخرة واشعلها بقداحته الذهبية وهو يلتفت إليها تنظر إلي السماء بشرود غارقة بدوامات الأفكار والتي تبعدها عنها مقدار ما بين السماء والأرض
تنهدت ملك پألم وهي تلتفت له أخبرته بنبرة تقطر ۏجعا رجعني عند منصور
هتكملي معاه
ترقرت الدموع في عيناها وهي تخبره بأسي لأ اللي بينا أنتهي
يبقي نتجوز
رمقته بنظرات معاتبه وهي تلتفت إلي النافذة وكأنها لم تسمع أو غير مبالية هكذا قابلت عرضه احتقن وجهه ڠضبا وهو يمسك ذراعها سحبها بغته فمال نصف جسدها عليه ليقول بنبرة حادة لما أكلمك تبصيلي فاهمة
صوت احتكاك أسنانه طرق مسامعها فأنكمش جسدها الهزيل بالمقعد ولو بأمكانها لترجلت من السيارة وفرت هاربة من براثنة
لو استدار لرأي نظره عيناها بل ملامحها التي تغنضت پألم قاس ومع ذالك تغاضت عن سخافته وقالت لا مش هترهبن ومش هكمل لوحدي وقت چرحي عايز وقت
أبتسم راسل بسخرية مريرة وهو يقول بتهكم والعشر سنين اللي فاتوا ماكنوش وقت يا ملك
متأكدة هتسمعي
اومأت ملك برأسها إيجابا
نظر لها راسل مليا تقسيمات وجهها مرتعبه
أتنتظر تفسير لكلماته أم تنتظر حكم المۏت
يدها المرتعشة أثارت الډماء بعروقة فدفعته إلي إلقاء كلمات مرت علي قلبها كسکين دام
أبتسم بسخرية وهو يلتفت إليها وتابع بفحيح لو منصور مكنش قال قراره النهائي تفتكري جاسر كان هيقف قدام منصور وهالة وعامر ويقول أنا بحبها وهتجوزها
صمت وأنتظر
ينتظر إجابة لا تمتلكها كيف كانت حمقاء مسلوبة الإرادة وهي تنتظر رجل أتم عمر زيجته ستة أعوام ولديه من الأبناء إثنين
التوي ثغرها بتهكم وهي تقول كفاية يا راسل كفاية تأنيب عرفت أني غبية
ومازلتي
احتقن وجهها غيظا وهو تلتفت له حانقة وبروح القتال قالت شوف مين اللي بيتكلم راسل اللي عملها زمان وأتخلى عني بمنتهي السهولة
......................
في صباح يوما جديد ...
اجتمع الجميع حول المائدة المحملة بأشهي المأكولات كنان علي رأسها وبجوارة السماح والتي تنظر لهم بتشتت عيناها زائفة ورأسها ثقيل وبجوارها آلاء والتي لا تختلف عنها كثيرا وأمامهم سيف والتي يتابع حركاتهم پخوف أما بوران فقد اعتكفت بغرفتها
وضعت الخادمة الطعام وانصرفت .. فتناول كنان الطبق ووضعه أمام سماح قائلا كلي ياختي انت محتاجة تغذية
وضعت سماح يدها علي رأسها وقالت بضيق مش عارفة أنا إيه اللي حصلي دماغي تقيلة اووي وشايفة الدنيا ألوان
أبتسم كنان بخبث وقال دول نفسين بس
لكزه سيف بقدمة من أسفل الطاولة فتحمحم كنان بخفوت وأردف بتلاعب أنت لسه صغيرة يا سماح والحركات ديه حركات الشيخوخة
أبتسم سيف بتوتر وهو يقول أنا بقول كفاية كده ونركز في الأكل
رفع كنان كتفيه بلامبالاة وقال وماله نركز في الأكل
وضعت آلاء المعلقة ونظرت إلي سيف المتيم بمحتوات طبقة وقالت بتعب سيف أرجوك طلعني أرتاح لحسن مش قادرة أتحرك والسلم بقي كتير اووي معرفش اتعمل أمته ده
إبتسم كنان بعبث وهو يميل بجسده ناحية سيف همس له بعده كلمات جعلته يقوم من جلسته سريعا أمسك يدها واتجه بها ناحية السلم ليجد بوران تهبط ابتسمت لهم بهدوء وغادرت سريعا ... بعد عذاب دلف غرفته اغلق الباب بقدمة واقترب من الفراش جلست الاء بهدوء وقالت أقفل الستارة بقي مش بحب النور
اومأ سيف برأسه إيجابا واتجه إلي الستار حل عقدتها لتنسدل حاجبه للضوء دنا منها يجاورها علي الفراش .. احتضن خصرها وهو يعود بظهره إلي الخلف وأردف باشتياق وحشتيني بقالنا كتير بعاد عن بعض
ابتسمت آلاء بنعاس وهي تتناول الوسادة وضعتها خلف ظهرها وقالت بتعب سيف أرجوك تعبانة ومش قادرة عايزة أنام أسفه
وضع قبلة علي جبينها وهو يقول عادي يا حبيبتي مفيش آسف ولا حاجة
بعد وقت ليس بالقليل اخلدت إلي النوم وبقي هو بجوارها يلعب بشعرها الكثيف الناعم إلتقط هاتفه وأخذ يعبث به لتصله رسالة من كنان يخبره بضرورة مقابلته الآن بكوخ الرسم خاصته مال بجسده قليلا ليتمكن من وضعها بهدوء علي الفراش .. تسلل من جانبها بخفوت حتي أصبح خارج الغرفة هبط سريعا واتجه إلي كوخة
متابعة القراءة