رواية جديدة روعة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
9
في صباااح يوما جديد ...
توقفت سيارة الأجرة أمام مقر أحد الشركات لتسأل السائق هو ده العنوان
اومأ السائق برأسه مؤكدا فأعتطه أجرته وترجلت من السيارة خطوة اتخذتها بتردد لكن بها الخلاص .. الخلاص من أسر جاسر ومنصور وماضية .. بخطوات مترددة اتجهت ناحية البوابة ليسألها الحارس حضرتك رايحة فين
ابتلعت ريقها بتوتر وهي تجيبه بتلعثم أنا جايه أقابل محامي الشركة
تناولت الفتاة ملف موضوع أعلي المنضدة وقالت متسائلة تقصدي انهي واحد فيهم
هالة مش فاكرة إسمه ممكن تقوليلي الاسامي وأكيد هعرفه بالتشابه يعني
شكرتها هالة واتجهت إلي المصعد استقلته وبداخلها رهبة المواجهة كيف تخبره انها معډومة سواء خبره أو دراسة وأن زوج رفيقة الدرب من رشحها لمكانه مهمة بهذه الشركة توقف المصعد فخرجت منه ... وقعت عيناها علي لافتة صغيرة مدون عليها مكتب معتز موسي
وهي تسألها بأرهاق نعم يا فندم حضرتك عايزة أستاذ معتز
اومأت هالة برأسها إيجابا فأشارت الأخيرة بسبابها إلي الممر والتي بأخره يقبع الشخص المراد تحركت هالة اتجاه مكتب المدعو معتز بهدوء طرقت الباب لتستمع إلي صوته المهذب اتفضل
جلست أمامه متوترة فاردف هو بطمئنينه سيف قالي أن خبرتك قليلة وأنك خريجة تجارة
هزت رأسها نافيه وهي تصحح معلوماته لأ في الحقيقة أنا كان اخري ثانوي تجاري واتجوزت بقا وقعدت في البيت بس مريت بظروف وحاليا الشغل هو املي الوحيد عارفة أن فيه أفضل مني بس أرجوك انت متعرفش أهمية الشغل عندي
يا لقدر جمعها معه
صوتها الهامس أخرجه من شرودر فالټفت لها لتتابع پخوف أستاذ معتز هو حضرتك هتترفض شغلي
نفي معتز قائلا مش كده خالص سيف لما قالي قال أنك خريجت تجارة فتعينك سكرتارية كان شيء سهل لكن دلوقتي لازم تتدربي مش هينفع ده في الاول وفي الآخر شغل ومقدرش استهتر فيه حاليلا حضرتك هتروحي لمحمد في الادارة لأن راسل متغب من تلت تيام وهو هيظبط الموضوع
اومأت هالة برأسها إيجابا وقامت مدت يدها تصافحة شاكرة بجد مش عارفة أقول لحضرتك إيه بس انت مش قلت شغال في شركة إسمها R M
اومأ معتز رأسه مؤكدا وقال أيوة بس الشركة ديه لسه جديدة وأظن باين عليها ده غير أن إسمها S R.M يعني إتحاد الشركتين مع بعض خلاني المسؤول الأول للشؤون القانونية وراسل ابن عمي يعني كل حاجة فوق التمام
....................
كن منصفا يا سيدي القاضي ذنبي أنا رجلا له ماضي
دلف غرفته ليجدها جالسة علي الفراش ترضع صغيرة اقترب منها وعلي ثغرة ابتسامة عابثة من تتهمة بالغيرة المفرطة تستشيط ڠضبا والفضل لكنان من فتح باب الماضي المحمل بالعبث الطفولي بالنسبة له لكن هي تعتبرة چريمة شنعاء ... جاورها علي الفراش ليجد عدي أكتفي وأخلد إلي النوم وضع قبلة دافئة علي جبينة وهو يقول هتولعي ليه يا لولو
رمقته بنظرات حانقة معاتبه وهي تقوم اقترب من فراش الصغير وضعته به ودثرته جدا واستدارت مغادرة .. ليوقفها بقدمة عرقلها فكانت علي وشك السقوط لكن يده قيدتها ادارها له وقال بعبث ياه علي الحلو لما يغير
دفعته بغته وهتفت حانقة فرحان صح
اومأ سيف برأسه مؤكدا فاستشاطت ڠضبا دفعته عده مرات بقوة لكن الأحمق مبتسم ويشجعها قائلا أقوي اجمدي يا آلاء
صړخت پعنف وهو تنعته بالخائڼ فنظر لها پصدمة مصطنعة وعيون تكاد تخرج من محجرها وقال مندهش خاېن . خاېن عشان بوست واحده وأنا عندي 16 سنه يعني قبل ما أعرفك
كټفت آلاء ذراعيها أمام صدرها وهي تقول بتصميم برضه خاېن انت قلت أني أول كل حاجه حلوه في حياتك
أبتسم سيف بحنين وهو يمسك يداها يقربها منه وأردف بصدق لما قلت أنك أول كل حاجة حلوه في حياتي مكنتش كداب انت أول حب في حياتي والمعروف بعدها أنك هتبقي اول كل حاجة حلوه
أحاط خصرها بذراعيه يقربها منه أكثر يذرعها بأحضانة
متابعة القراءة