رواية جديدة روعة الفصول من التاسع للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
رأسها خجله من تصرفاته الجريئة أمام والدته ... أحمرار وجهها دفعة إلي المزيد من العبث
أسفل الطاولة تسللت قدمة اليمني إليها يشاكسها ارجلها بطريقة وقحه ...
نظرت له سماح شزارا وهي تلقي الملعقة من يدها هاتفة بتهكم رجل مراتك الناحية التانية يا ابن العبيطة اه هي ناعمة وبتزحلق وده عشان داهنة ابو فااااس
اڼفجرت ضاحكة من مظهره فهو اڼصدم من كلمات أمه المستهجنة حتي أنه مال قليلا ليتأكد من أن قدماه عبثت بالشخص الخاطئ ... أبتسم بسماجة وهو يخبر أمه بمشاكسة معلش بقي يا حاجه انت قلتيها ناعمة وبتزحلق
تحمحم بخفوت وهو ينظر إلي طبقة وبعد دقائق وجدوا بوران قادمة ابتسمت لسماح بخفوت فهي اصبحت من المقربون امرأة احتوتها ثلاث ليال من بعده .. جلست بجوار زوجة الوسيم العابث والذي يرمقها بنظرات لعوب ابتسمت بخفوت وهي تتذكر أخر مواقفة ... لقد رأت ما فعله بأمه ... تحسدها علي رجل مثله ... هو وكنان متشابهان بالوسامة والعبث لكنهم مختلفان بأختيار الوقت كنان غضبه سريعة وانفعالة مخيف لكن الوسيم هادئ ومسيطر يتحكم بلجام غضبه ... ليته يعود وستفعل المستحيل لقد اشتاقت لدفء احضانه .. تنهدت بضيق وهي تقول هو كنان كلمكوا
اومأت بوران برأسها إيجابا وهي تتساءل وانت هتنزل الشركة أمته
احتقن وجه آلاء بضيق وهي ترمقه بعتاب تجاهل ڠضبها وفسره سذاجة .. ثلاث ليال حل عليهم الجفاف هو بعالمة الجديد وهي ټموت بقهرها لا يفهم كيف تغار پجنون منها ... تقي ليست بالشخص الساذج والعمل كان ورائه اهداف ساعدتها لأنها ستبتعد .. أماكنهم تتنافر ... كالشرق والغرب .... لكن الحظ
بالفعل من أين يأتي الحظ .. بعد أعوام يعود خاله المجهول.. سفر عاجل .. شركة علي المحك .. وجهة عامه للشركة .. ولبعض الإثارة لا يوجد غيره .. ابتسمت بسخرية مريرة وهي تستمع إجابته الجافة النهاردة أن شاء الله
وضعت المنشفة علي الطاولة ونهضت لتقول سماح بتساءل رايحة فين كملي أكلك طبقك زي ما هو
قالتها بجفاء وغادرت لتستدير سماح إلي سيف ترمقة بسخط وقبل أن تنطق أجابها هو والله ماعملت حاجة مش كل حاجة أبقي أنا السبب وبالمناسبة انت فاهمة غلط أنا أبنك مش هي
إلتقطت سماح أذنه پعنف .. وضع يمقته كان صغير يخطو نحو عامة الرابع وېصرخ بها قائلا ماتمسكيش ودني لو عملتيها تاني هجيبك من شاعرك
رفعت سماح سبابتها أمام وجهه وقالت بوعيد أظن يا ملاك يا برئ أنت عارف اللي فيها وإيه اللي قاهرها غور يالة صالح مراتك بدل
قاطعها سيف پخوف مزيف لا هو أنا لسه هستني بدل مع السلامة يا حبي
نهض هارعا لأعلي حيث المچنونة ... والذي ستنهي حياته مشلۏلا .. دلف عرفته ليجدها تعتلي عدي والذي يبتسم لها بسعادة بالغة فقد تم تعبئة جوفه بسلام ... دنا منهم بهدوء شديد وضع يده أوسط خصرها صاړخة آلاء
وضع يده أوسط خصره يقلدها بمياعة بطل غلاسة يا بارد
ابتسمت بخفوت ونكست رأسها أرضا فهي علي شفاه بركان ويكاد ينفجر منه
جاورها علي الفراش .. يحيط كتفيها .. يقربها منه لكنها مذمجرة .. وضع قبلة علي وجنتها وأردف لسه زعلانة مني يا لوليتي
أزاحت يدها واستدارت تولية ظهرها وقالت يحنق هو أنا بلحق مفيش يومين بنقضيهم كويسين مكتوب عليا الۏجع
يا راجل
قالها ساخرا وهو ينهض حتي يجلس مقابلهة وهذه المره أمسك فكها بقوة يثبتها .. أقترب بوجهة منها هاتف بسخرية شوف مين اللي بيتكلم يابنتي ده مفيش مشكلة مكنتيش أنت سببها
لكزته بكتفه بحنق فهو يتعمد السخرية .. نهضت من جلستها تواجهة .. وضعت يدها بخصرها وقالت مستنكره عايزني أعمل إيه وأنت بتقولي أنا وتقي هيجمعنا مكان واحد وانت عارف كويس اووي أن تقي بت
بترت عبارتها پقهر واستدارت تجفف دموعها والتي انهمرت بدون وعيا منها .. أحست بيده المالكة تحيط خصرها الناعم وهمسه الثقيل بجوار اذنها جعلها تستدير بسرعة البرق أنت قلت إيه قلت عندك الحل صح يعني مش هتنزل الشركة
هز رأسه نافيا وهو يقول لأ الحل في أنك تنزلي معايا الشركة وده اخر ما عندي والكورة في ملعبك يا وحش
........................
وضعت يدها علي أكرة الباب تديرها بخفوت .. وجدت الظلام مسيطر فتنهدت براحة وهي تدلف الغرفة ... عاد ولم يعد ... هذا حالها معه ... معها بمكان واحد بغرفة واحدة بفراشا واحد لكن جميع محيطات العالم تقع حائل بينهم ... تتحدث معه تشاكسه تقترب منه ...
متابعة القراءة