رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بس أنا كنت عايزك ټموتي معاهم علشان خطتي...
رسيل والدموع في عينيها انت..أنت الي قټلت بابا وماما
حاتم ههههه ايوه...مش عايزه تعرفي ليه كنت عايز امۏتك...
رسيل مش عايزه اعرف
حاتم بعصبيه لا هعرفك علشان لما اقټلك شبه أمك تروحي تقوليلها انا عملت فيها وفي بنتها ايه...
طبعا قولتلك اني براقبهم وعارف كل حاجه عنكم كلكم وحاطت ناس في القصر تتجسس عليكم
رسيل پصدمه انا
حاتم عرفت عنك كل حاجه وعرفت أنك بنتها فقررت استغل شكلك وبعد كده انتقم منك انتي وابوكي وامك
رسيل كانت تستمع إليه پصدمه علي كميه هذا الشړ والغل والحقد الذي يحمله بينما اكمل هو
جبت واحده وعرضت عليها فلوس وهي قبلت طبعا وعملتلها عمليه تجميل علشان تبقي شبهك رغم فرق السن الي بينكم يعني تلات أربع سنين بس مش واضح...
اتجوز نرمين وخليتها تشتغل لصالحي وتنقلي كل المعلومات عن شريف والصفقات وغيره علشان يدخل السچن...وكانت بتنفذ كل حاجه بقول عليها حتي لما قولتلها ټقتل ابنها الي في بطنها
رسيل حسبي الله ونعم الوكيلأوعي تفتكر ان الي عملته دا انتصار وأنها حاجه تفتخر بيها
حاجه مكتوبه في كتابك والي هتستلمه يوم القيامه وتقراه وتقول يا ريتني ما عملت كل دا
توجه إليها حاتم بعصبيه وضربها بالقلم ومن شدته نذفت من انفها
حاتم مش عايز اسمع صوتك ومش هتيجي واحده زيك تفهمني اعمل ايه
ثم خرج من الغرفأما هي فقد بكت ودعت ربها بأن ينقذها ويحميهافهو بيده كل شيء
فلاش باك
قرر مالك ومحمود الذهاب الي رسيل للاطمئنان عليها...
كانت نرمين جالسه في الغرفه تتأفف من وضعها فهي لا تخرج ولا تفعل شيء لأنها تمثل أنها عمياء وبالتالي لن تأخذ راحتها في الخروج او النزول بمفردها والانتقال في البيت
كوثر اخواتك يا بنتي جايين يشوفوكي
نرمين بعصبيه انتي ازاي تدخلي من غير ما اقولكثم انا مش بنتك
واخواتي قوليلهم ناميه
كوثر وقد استغربت منها فهي لم تعاملها بتلك الطريقه من قبل وقالت
حاضر يا هانم بس غريبه أنك مش عايزه تشوفيهم مع أنك بتبقي فرحانه
بعدما خرجت الدادا قالت نرمين
أوف بقا كنت ناقصه مش كفايه عماله اقلد صوتها وحاطه باروكه وكمان لانسزفوق دا كله اني اتخليت عن شكلي بسببها...بس مش مشكله الفلوس أهم...ههه
وخرجت من الغرفه متناسيه أنها تمثل العمي ويجب أن يساعدها احدهم
نزلت اليهم وقابلتهم بطريقه سيئه وقالت لهم
يا ريت متجوش هنا تاني...انا مش محتجاكم شوفو انا فين وانتم فين
ثم ذهبتلم ينطق أي واحد منهم ونظروا لبعضهم پصدمه لتصرفها معهم وما صدر منها من كلمات جارحه...
آفاق علي دخول مريم والابتسامه علي وجهها
وتوجهت اليه
مريم لسه زعلان يا مالك
مالك صعب قوي يا مريم الي حصل...عمرها ما حصل منها كده
مريم مش عارفه يا مالك اقول ايه...بس يمكن نفسيتها تعباها
مالك برضوا رسيل مهما كان ايه الي عندها لا يمكن تعمل كده...حاسس ان في حاجه غلط
مريم طيب متفكرش كتير ويالا بينا علشان انت وعدتني هنخرج سوا...صح
ابتسم لها مالك وقام وخرج معها
دخل عمر إلي ادهم وجلس ولاحظ شرود ادهم والضيق الظاهر علي وجهه فسأله قائلا
في ايه يا ادهم..مالك شكلك متضايق ليه كدا
ادهم بتنهيده مش عارف مالي يا عمر جوايا احساس غريب..بجانب تصرفات رسيل الي مش عارف اتغيرت وكأنها حد تانيكأني شايف نرمين مش رسيل
عمر طيب ايه الي ملاحظه متغير عليها..
ادهم هقولك...دايما بلاقيها ماسكه التليفون وبتكلم حد علي غير طبيعتها ولما سألتها قالت اخواتها
وهي اصلا اتكلمت مع اخواتها بطريقه وحشه ودا الي زاد شكيوكمان بتتصرف وكأنها شايفه كل حاجهحتي الصلاه مبشوفهاش بتصلي خالص
عمر ادهم...أنت شاكك انها نرمين
ادهم أيوه ..وفي نفس الوقت خاېف أكون ظالمها
وكمان انا عرفت ان رسيل الي حبيتها وشوفتها أول مره وكنت بدور عليهاواتجوزت نرمين وانا مفكرها هي
وخاېف لو هي نرمين فعلا رسيل راحت فين!! وايه هيكون حالها دلوقتي...انا حاسس پخنقه وديقه
عمر ياه يا صحبي...حاجه صعبه فعلا
بس لو دي كانت نرمين فعلا...فين رسيل وكمان ايه الي خلاها تعمل كدا
ادهم اكيد وراها حد كبير...وأنا ان شاء الله هعرفه
كانت ريتال في غرفتها تستعد لتجهيز نفسها لأن عمر في الخارج وجاء ليطلب يدها
كانت سعيده للغايه ها هو حبيبها التي دعت الله كثيرا ان يحبها ويكون نصيبها وها هو يتقدم لها
كانت تتخيل ما سيحدث عندما يعلم عمر أنها تلك التي قابلها مرتين ولم يتعرف عليها...
خرجت من الغرفه بخجل ورأسها منخفضه وجلست بعيدا عنه...
عندما دخلت تعجب منها فهي كانت ترتدي فستانا أزرق فاتح اللون علي غير عادتها فهي ترتدي دائما الوانا غامقه وملابس غير متناسقه..
ولكنه أراد بشده أن يري وجهها التي تخفيه عنه الان...
بعدما انتي الحديث عن الزواج وأراد عمر ان تتم الخطوبه مع كتب الكتاب في أسرع وقت
خرجوا جميعا وتركوهم معا لكي يتحدثون..
قام عمر وجلس علي مقربه منها وقال
عمر ارفعي وشك يا ريتال
رفعت ريتال وجهها فظهر علي وجه عمر الصدمه وقال
انتي الي شوفتها مرتين ومعرفتهاش
ضحكت ريتال وقالت ايوه...هههه
بينما تفاجأت به يقول بعصبيه مش انا قولتلك المره الي فاتت مشوفكيش مع ابن عمك تاني وابعدي عنه
وقفت ريتال وقالت بقوه وتحدي
لا يا عمر ملكش اي حق أنك تبعدني عن رامي
رامي دا الصديق والسند لما بتعب بلاقيه
لما بكون مهمومه هو بيخرجني من همي وبيخليني اضحك
رامي اخو...
وكادت تكمل الي ان قاطعها قائلا بنفاذ صبر
رامي...رامي...رامي مفيش غير رامي بتحبيه اوي كده...طيب أنا فين!
انا بحبك يا ريتال...بحبك عارف أنها جات متأخر بس بحبك وبغير عليكي قوي من ابن عمك كل مره أشوفك فيها بتكوني معاه
جلست ريتال وقالت والدموع في عينيها
ياااه يا عمر متتصورش انا حلمت ودعيت ربنا أد ايه انو ييجي اليوم دا واسمعك بتقولي كدا
تعرف انا بحبك من اد ايه..من سنين يا عمر
ومتعرفش انا حسيت بإيه لما خطبت سالي دي
شعر عمر بالسعاده...أنها تحبه هو...ولا تحب ابن عمها
عمر بغيره طيب ليه دايما بشوفك معاه وقريبه منه...
ريتال علشان رامي أخويا في الرضاعه
عمر بفرحة بجد...ومقولتليش ليه!
تعرفي انا عايز احضنك دلوقتي بس مش هينفع وهصبر لما نتجوز
ريتال بخجل ومين قالك أننا هنتجوز دلوقتي
عمر بدهشه يعني ايه...ازاي احنا مش هنتجوز دلوقتي وليه!
ريتال يعني احنا مش هنتجوز دلوقتي...يعني كمان سنه...سنتين
عمر بتقولي ايه سمعيني كدا تاني...سنه سنتين
طيب اعملي حسابك ان فرحنا بعد شهر يا ريتال وابقي اعطردي كدا
ريتال اوف بقا...يعني مش هعرف اخد حقي منك
عمر بضحك ههه لا مش هتعرفي...دا أنا عمر السيوفي
وقام وذهب بينما هي جالسه تفكر كيف تأخذ حقها منه...
بعد مرور يومين..
كانت نرمين في غرفه مكتب شهاب تبحث عن أوراق طلبها منها حاتم...
وأثناء بحثها رن هاتفها وكان حاتم فأجابت عليه بهمس
ايوه يا حاتم باشا...
لا
متابعة القراءة