رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
محمود مصطحبا رسيل حيث الاريكه وسلم أيضا علي شريفوبعدها قام أدهم وشريف ليتركوها مع محمود
واخذا يتحدثان وقد أخبرها بشيء مما جعلها تشعر بالسعاده
بعد مرور بضعه ايام....
ذهب مالك ومريم الي المستشفيكانت مريم سعيده ليس فقط لأنها ستري ادهم بل أيضا لأنها بجوار مالك...لم تكن تظن أنها ستنجذب إليه بتلك السرعهوأن قلبها سيعلن استسلامه في القريب العاجل...
عندما دخلت مريم قالت بسعاده وهي تتجه إليه وتحتضنه
وحشتني أوي يا دومي..
قام ادهم بضربها بخفه علي رأسها وقال
مش هتبطلي دلعك دا بقا...
بينما شعر مالك ببعض الغيره لكونها تدلع اخيها
واتجه إلي ادهم وسلم عليه...
وافق مالك ولأنه سيري اخته رسيل
انتهو من عملهم وذهبوا الي القصر وكانت رسيل تنتظر مالك بسعاده...
عندما دخل كان يبحث بنظره عن اخته وعندما وجدها تجلس يبدوا عليها أنها تنتظره فاتجه إليها وقال رورو
أما هي عندما سمعت صوته قامت من مكانها واتجت إليه بسعاده وهي تقول
اتجه إليها واحتضنها وهي أيضا
كل هذا أمام ادهم ومريم اللذان شعرا ببعض الغيره
مالك بعدما جلسوا عامله ايه يا رورو...اكيد وحشتك وحشك اكتر دمي الخفيف...صح
ضحكت رسيل ولاحظ ادهم ضحكتهاوبعد ذلك أخذ مالك يمازح رسيل كعادته
وبعد ذلك قاموا ليتناولو الغداء وقد حضر شريف وسلمت عليه مريم بأشتياق وبعد ذلك ذهب مالك ومريم ولأنهم اتفقوا علي ان يختاروا الاثاث لشقتهم
جلس احمد بجوارها واخذها في احضانه دون أن يتكلم
بينما هي تعجبت من تصرفه وخرجت من احضانه قائله
أحمد...مالك فيك ايه!!..
احمد مش عارف يا جنيبس عايز اقؤلك خدي بالك من نفسك...انا مش هعيشلك علطول
عارف الي حصل انتي مكنتيش عايزاه وانا ارغمتك علي كده...بس دا علشان مصلحتك
كانت جني تسمعه وتبكي الي ان انتهي من حديثه فقالت وعيناها تفيض بالدموع
ليه بتقول كدا يا احمدوالي حصل انا رضيت بيه ودا قدري
ومتقولش كدا تاني انت احسن أخ في دنيا وانا بفتخر بأنك أخويا...ربنا يخليك ليا
ثم احتضنته وما زالت تبكي ولا تعرف السبب
عند ريتال كانت جالسه في غرفتها...دخلت عليها والدتها وهي تقول
ريتال قومي البسي وخدي الحاجات دي ووديها لخالتك
أرادت ريتال ان ترفض فهي لا تريد ان تري عمر ولكنها لا تستطيع أن ترفض لوالدتها اي طلب
قامت وارتدت ملابسها واخذت الأشياء التي يجب أن تعطيها لخالتها وخرجت من بيتها
عندما نزلت من البيت وجدت رامي يترجل من سيارته وعندما لاحظها اتجه إليها...
رامي رايحه فين يا ريري!!وانتي شايله الحاجات دي !!..
ريتال بتنهيده رايحه لخالتو
رامي عند عمر..
أجابت بإماءه من رأسها
رامي طيب تعالي اوصلك بدل ما تروحي مواصلات
ريتال ماشيبس تعرف يا رامي انا مش عايزه أشوف عمر هناك...وبصبر نفسي وأقول انه اكيد في الشغل دلوقتي...
رامي ان شاء الله يكون مش موجود
ركبت السياره وانطلقت معه حيث خالتها
وصلت الي بيت خالتها وصعدت الي الشقه واطرقت الباب ولا تعرف لما دق قلبها پعنف
وفجأة فتح الباب وكان عمر من فتح لها وكأن ما تمنته ذهب بعيدا...
أما هو فعندما رأها لا يعرف لما شعر بالسعادة ذلك الشعور لا يشعر به مع خطيبته!..
عمر بسعاده يحاول أن يخفيها ريتال...اتفضلي
ريتال شكرا...بس ممكن تقولي خالتو فين
عمر ماما في المطبخ
دخلت وسلمت علي خالتها واعطتها الأشياء واستأذنت لترحل وعند خروجها من المطبخ لم تنتبه واصطدمت بشخص وكانت سالي...
ريتال اسفه مكونتش قاصده
سالي بوقاحه ايه مش شايفه...ولا اقؤلك تشوفي ازاي بكعجب الكوبايه الي انتي لبساه
وبالمرة روحي شوفي منظرك في المرايه بلبسك دا..انتي واحده جاهله بالموضه والاناقه
تحاملت ريتال علي نفسها ولم تضعف ولم تظهر تأثير كلماتها عليها حتي لا تكون ضعيفه وردت بكل ثقه
شكرا لزوقك..أحب اقولك انا اه مبعرفش في موضه ولا غيره...بس الحمد لله عندي أخلاق ودين
الدين الي حضرتك جاهله فيه...لو تعرفي دينك مكونتيش قولتيلي الكلام دا علشان ربنا قال في القرأن الكريم
يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون
عايزه اقؤلك الجاهل الحقيقي هو الي ميعرفش دينه بيأمروا بأيه وبينهيه عن ايهكمان الإنسان عمره مكان بشكلهاه حضرتك بسم الله ما شاء الله جميله بس للاسف مش محافظه علي الجمال دا
كل هذا وعمر يسمع ويشاهد واعجبه تصرف ريتال واعجبه أيضا حديثها واسلوبها وثقتها...
أما سالي فلم تقدر علي النطق بكلمه وكانت تستشيط ڠضبا...
الفصل الخامس
نعم انا تلك التي لم تستسلم لظلامها
نعم انا حواء وسأظل أحارب سواد الحياه
أراك يا ابن ادهم لم تقدرني واستخففت بي
وكأنك لم تكن في رحمي
أراك تضعفني وتققل من شأني
فأحذر صمتي....
إحذر عزلتي..
اعتادت رسيل علي الجلوس في الغرفه بعض الشيء وقد حفظت اماكن الاشياء..
خرجت من المرحاض ترتدي فستان طويل يغطي كل جسدها وتضع علي رأسها المنشفه
وتوجهت حيث المرآه وجلست علي الكرسي وازالت المنشفه من علي رأسها واخذت تتحسس بيدها حتي وصلت الي الفرشاه لتبدأ في تمشيط شعرها
ولكن أثناء تمشيطها وقعت الفرشاه فأنحنت لتأخذها الا ان يدا سبقتها واخذت تمشط لها شعرها
أما هي اعتقدت أنها الداده كوثر فقالت بإبتسامه
شكرا يا داده بتعبك معايا
ولكنها لم تجد جوابا فتعجبت وانتابها شعور بوجود ادهم حولها فأزدادت ضربات قلبها وقالت
دادا هو ادهم هنا
نعم هو ادهم من قام بذلك فعندما دخل الغرفه وجدها تمشط شعرها وها هو قد لاحظ اختلافا آخر بينها وبين نرمين وهو شعرها بطوله ولونه
فاقترب منها مغيبا وقام هو بتمشيط تلك السلاسل الحريريه ولكن توقفت يداه عند سماع اسمه من بين شفتيها...
أاسمه بذلك الجمال والرقه!..
وقال مغيبا أيوه يا عيون ادهم
ولكنه آفاق علي انطفاضتها ووقوفها وابتعادها عن المقعد ومحاولتها لتخبئه شعرها فهي لم تظهر له منذ زواجهم بشعرها امامه
رسيل بدهشه وبعض الخجل انت بتعمل ايه..وليه عملت كده!!
عندما أفاق نهر نفسه بشده علي ما فعله وقال وكأنه يبرر فعلته ولكنه زاد الأمر سوءا...
ادهم پحده عملت كده علشان لقيتك عاجزه مش عارفه تعملي حاجه فقولت اساعدك
هنا شعرت بأن خنجر مسمۏما قد اصابها بمقټل كلماتهوبدأت الدموع تعرف مجراها
نعم هي عاجزه ولكن ليست في يدها شيءهو قدرها في تلك الحياه ولعله خيرا لها...
خرج ادهم من الغرفه وبعصبيه شديده أغلق بابها بقوه وكأنه ينتقم منه لخروج تلك الكلمات الچارحة والقاسيه...
ذهب الي غرفه التمرينات الرياضيه ليخرج كل غضبهفهو نعم جرحها بعجزها لذلك ضميره يعزبه علي ما فعل....
في الجامعه بعد انتهاء المحاضره والتي كان محمود من حين لآخر ينظر إلي جني والتي كانت تشعل بالخجل منه طوال المحاضره...
خرج جميع الطلاب ومن ضمنهم جني وعند خروجها تلقت اتصالا هاتفيا فأجابت...
جني أيوه يا أحمد
ولم تكمل جملتها إلا وهي تطلق صرخه وتقول
احمممممد
ومن
متابعة القراءة