رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أخبرهم عمر لأن ادهم قال له ذلك فتوجهوا سريعا واحضروا معهم جني ومريم...
كان ادهم يبدوا عليه القلق والخۏف علي رسيل فهو أدرك الآن انه يحبها بل يعشقها..
خرجت الطبيبه من الغرفه واتجه الجميع اليها يسالونها عن حاله رسيل فأجاب قائلا
الحمد لله هي كويسه...الخبطه كانت قويه شويه وأدت الي حدوث إغماء وعلشان مكانتش بتاكل دا خلاها متفوقش في ساعتها...اطمنوا هتفوق ان شاء الله كمان شويه
كانت ممدده علي السرير وما زالت فاقده للوعي وكان الجميع ينظر اليها...
تململت وقامت بفتح عيناها...شعرت رسيل بشيء من الديق في عينيها فظهر علي وجهها الانزعاج ثم قالت
ادهم..أنت فين...أنت كويس
اقترب منها ادهم وربط علي يدها قائلا
اهدي يا حبيبتي...انا بخير
ادهم جات في نرمين وماټت وحاتم اتقبض عليه
رسيل لا حول ولا قوه إلا بالله...انا لله وانا إليه راجعون
اخبروا الطبيبه لكي تأتي إليها وتكشف عليها
وعندما حضرت وفحصتها واحضروا طبيب للعيون لأنها اخبرتهم بما شعرت به أول ما افاقت
أخبرتهم الطبيبه بأنها بصحه جيده الآنوبالنسبه لعيناها اخبرهم طبيب العيون بأن تلك الضړبة علي رأسها ساعدتها فالآن تقدر ان تقوم بإجراء العمليه
شعر الجميع بالسعاده لها واستبشروا الخير وسلموا عليها جميعا وبعدها تركوها هي وادهم
اقترب ادهم منها وهو ينظر إليها بحب ثم قال وانتبهت مسامع رسيل لذلك
تعرفي يا رسيل انا كنت خاېف اوي عليكي
رسيل بسعاده بجد
ادهم ايوه...مكنتش أتخيل اني ممكن أعيش من غيرك..الأيام الي فاتو كنت حاسس پخنقه وديقه وعرفت السبب دلوقتي
ادهم أنك مكنتيش معايا...كان اودامي شبيهتك بالشكل...لكن قدرت أميز بينكم
كنت في الأول شاكك بس بعدها اتأكدت...علشان قلبي هو الي دلني...
أحاط وجهها بيديه وقال أنا بحبك...لا بحبك ايه انا بعشقك يا رسيل
رسيل أنا كمان بحبك قوي يا ادهم
ثم رفعت يداها وبدأت تتحسس وجهه وقالت بدموع
نفسي أشوفك يا ادهم...دي امنيتي دلوقتي
ان شاء الله هتعملي العمليه وهتنجح وهتشوفيني...خلي املك في ربنا كبير
رسيل ونعم بالله...عندي أمل كبير يا ادهم علشان ربنا كبيرحتي لو قدر ربنا اني مشوفش
هقول الحمد لله علشان هو عارف الخير ليا فين
تعرف انا قعدت أربع سنين في ظلمه مش بشوف فيها...كان في الأول صعب عليا بس الحمد لله عرفت اتأقلم علي وضعي
ادهم عندك حق يا رسيل...يا ريت الكل شبهك كدا
ثم قبلها علي جبهتها وقال
ارتاحي دلوقتي ونامي
وبالفعل استسلمت للنوم بسرعه بينما هو ظل ينظر إليها بحب وحمد الله كثير علي انه أعطي له زوجه مثلها
بعد مرور شهر
تم فيها إجراء العمليه لرسيل وبفضل الله استعادت بصرها وسعد ادهم كثيرا وكذلك مالك ومحمود والجميع ايضا...
وتمت خلالها خطبه وكتب كتاب عمر وريتال
في شقه محمود كانت جني واقفه مع مريم في المطبخ تعلمها طرق تحضير بعض الاكلات
كانو يتحدثون ويمزحون معا فقد نشأت بينهم صداقه قويه وانضم إليهم رسيل وريتال...
وأثناء ذلك رن جرس الباب فذهبت مريم لتفتح الباب...
وعندما فتحته تفاجأت بمن يكمم فمها ويسحبها الي الخارج وحملها وهبط بها..
خرجت جني من المطبخ لتعلم من جاء ولكنها تفاجأت بأن الباب مفتوح فأسرعت إليه وبتوفيق من الله رأت من يحمل مريم وهي مغمي عليها
فأخذت تطلق صرخات وتستنجد بأحد لكي ينقز مريم وكان مالك ومحمود يهمان بالدخول الي العماره وسمعا صړاخ جني من الأسفل فانتابهم الخۏف واسرعوا الي الداخل فرأوا ذلك المشهد
فغلي الډم في عروق مالك واتجه ناحيه ذلك الشخص قبل أن يهم بالهروب بعدما ترك مريم ليهرب خوفا من أن يمسكه أحد
فأتجه إليه وبكل ڠضب أخذ يكيل إليه الضربات واللكمات وبعدها اخذته الاهالي وذهب محمود معهم وسلمه الي الشرطه
أسرع مالك الي مريم وحملها وذهب بها حيث شقتهم ووضعها علي الفراش وأخذ يتفحصها جيدا واطمأن قلبه بأنها بخير وحمد الله بالاضافه الي خبر اسعده كثيرا
بعد قليل افاقت مريم وأطلقت صرخه ففزع مالك واتجه نحوها بقلق
مالك اهدي يا مريم...الحمد لله محصلش حاجه
انتي معايا...مټخافيش
احتضنته مريم قائله بدموع أنا كنت خاېفه قوي
مالك انتي مكنتيش متخيله انا كان هيجرالي ايه لو حصلكوا حاجه
مريم الحمد لله...بس ايه حيحصلكوا دي...أنت ليه جمعتني
مالك وقد وضع يده علي بطنها وقال علشان انتو اتنين مش واحد..انتي وهو او هي
مريم بسعاده بجد...يعني أنا حامل
أجاب مالك بإماءه من رأسه...
مريم وهي تحتضنه بحبك يا مالك
مالك وانا كمان بمۏت فيكي
عند جني بعدما دخلت الي شقتها جلست تبكي وترتعش من الخۏف منتظره قدوم محمود
وبعد نصف ساعه دخل محمود فانطلقت تجاهه واحتضنته پخوف تستمد منه الأمان
اخذها محمود وهي مازالت في احضانه واجلسها وأخذ يهدأها ويقول
اهدي يا جني...الحمد لله مريم بخير
جني پبكاء أنا خۏفت عليها خالصبس ليه عايزين يخطفوها
محمود بتنهيده المقصود مكانش مريم يا جني كان جي يخطفك انتي
خرجت جني من احضانه وقالت پصدمه أنا
محمود للاسف عمك وابن عمك هما الي باعتينه علشان يخطفوكي انتي
وهو اعترف بكده وهيستدعوا عمك وابنه علشان التحقيقات واكيد هيتحبسوا...
جني بدموع يعني كانوا عايزين يخطفوني انا وكانوا هيخدوا مريم بالغلط
محمود وهو يزيل دموعها خلاص يا جني..الحمد لله ربنا سترها
جني الحمد لله
ثم أضافت بخجل محمود..انا...انا عايزه اقولك حاجه
محمود قولي يا جني
جني أنا بحبك...بحبك قوي
محمود بتقولي ايه...قولي كدا تاني..
جني بخجل لا مش قايلاها تاني...أنت سمعتها
محمود لا قوليها تاني...علشان خاطري
جني بحبك يا محمود
محمود ياااه...أخيرا يا جني...وأنا كمان بمۏت فيكي
جاء موعد زفاف عمر وريتال وكانو في قمه سعادتهم وحضر ادهم ورسيل والجميع وقاموا بتهنأتهم...
كانت ريتال جالسه بجانب عمر يتحدثان...
عمر بحبك يا ريري
ريتال وانا كمان
عمر ايوه وانتي كمان ايه
ريتال وانا كمان بحبك
وأثناء حديثهم جاء رامي وسلم علي عمر أولا ثم اتجه الي ريتال التي كانت سعيده بوجوده وقام رامي بإحتضانها أمام عمر الذي غلي الډم في عروقه...
رامي ألف مبروك يا ريري...هتوحشيني والله
ريتال الله يبارك فيك يا رامي...عقبالك
بينما تدخل عمر بنفاذ صبر قائلا تحبو اجيبلكوا اتنين لمون
رامي أختي يا جدع في ايه!
عمر وقد كور قبضه يده امم....تحب اباركلك انا
وأديك بوكس يسلم عليك
رامي پخوف لا...ليه الطيب احسن
ثم الټفت الي ريتال وقال سلام يا ريري ثم فر هاربا
ضحكت ريتال عليهم وشعرت بالسعاده لغيره عمر...
انتهي الزفاف وتوجهوا حيث بيتهم..
وعندما وصلوا دخلت ريتال سريعا الي الغرفه بعدما فتح عمر الباب...
اندهش عمر من تصرفها واتجه إليها وحاول فتح الباب الا انه تفاجأ بأنه مغلق
أخذ يطرق علي الباب ويقول
افتحي يا ريتال
ريتال من الداخل لا مش فاتحه ونام بره
عمر طيب ليه بتعملي كدا
ريتال باخد حقي منك
عمر بتاخدي حقك...مش كفايه أنك مخلتنيش احضنك ولا حتي امسك ايدك طول فتره خطوبتنا مع أننا كاتبين كتبنا
ريتال برده مش فاتحه...ونام بره
عمر بتوعد ماشي يا ريتال
واتجه ناحيه الاريكه وجلس عليها يتأفف
بعد منتصف الليل شعرت ريتال بالجوع فقررت أن تخرج وبالفعل خرجت وتسللت الي المطبخ
وحمدت ربها أن عمر ليس بالخارج...
دخلت المطبخ وأخرجت شيئا
متابعة القراءة