رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بالفعل جميله وكانت مختلفه من يراها لا يعرفها...
في تلك الأثناء دخل عمر إلي ذلك الكافيه فقد كان يشتري لريتال شيئا مافهو قرر ان يتقدم لها بعد انتهاءه من مهمته وها هو عاد منها...
عندما دخل لاحظ عمر ان رامي يجلس مع فتاه لا يعرفها ولكنه سعد لأنه لم يراه جالسا مع ريتال..
فتوجه نحوهم والذي تفاجؤا بوجوده وخاڤت ريتال لأنه حظرها آخر مره..
وجدوه يبتسم ويربط علي كتف رامي ويقول 
كويس أنك سمعت الكلام والا كنت اديتك بوكس اجمد من المره الي فاتت
بلع رامي ريقه بصعوبه وقال شوفت انا بسمع الكلام ازاي
كل هذا وريتال تكتم ضحكتها بصعوبه فهو لم يعرفها بالاضافه الي الړعب الظاهر علي وجه رامي
انصرف عمر واطلق ريتال العنان لضحكتها
رامي بضيق بتضحكي علي ايه دا أنا نفدت بأعجوبه...ماهو لو كان لاحظ انه انتي كان زماني في خبر كان
ريتال هههه مش قادره...تعيش وتاخد غيرها يا بطل...هههه
عند رسيل كانت في غرفه مظلمه خائفه تدعو ربها الي ان دخل عليها ذلك الشخص...
حاتم أهلا ببنت الغالي والغاليه..ههه
انطفضت رسيل ودب الړعب في قلبها وقالت 
أنت مين!وعايز مني ايه!
حاتم أنا مين هقولك بما أنك مشرفه معانا فتره انا حاتم نعمان...
أما انا عايز ايه وخاطڤك ليه دا بقي يطول شرحه.......
يا تري مين حاتم داوليه بيعمل كل داوليه بيكره شريف وعصام!!
هل فعلا الشبه الي بين رسيل ونرمين دا عادي ولا مقصود!!
هل ادهم فعلا هيكتشف ان نرمين أخدت مكان رسيل ولا هيفضل فاكرها رسيل!!
في مستشفي الصياد
كان ادهم يجلس في مكتبه يبدوا عليه الضيق والاختناق لا يعلم ما سر هذا الشعور السيء الذي يراوضه منذ أن عاد هو ورسيل من الدار...
أصبح ينفر منها ومن تصرفاتها الغريبه بالنسبه له رغم أنه لا يعرفها جيدا ولكنه قبل ذلك كان يري معاملتها مع الكل كانت مختلفه عن الآن...
تسلل الي عقله أنها ليست رسيل بل يري أمامه نرمين بتصرفاتها ولكنه نهر ذلك التصور..
قطع حبل أفكاره رنين هاتفه وعندما نظر إلي الهاتف وجده عمر فأجاب عليه...
ادهم أيوه يا عمر
عمر .....
ادهم تمام...انا مستنيك...سلام
وصل عمر إلي المستشفي ودخل إليها قاصدا مكتب ادهم ولكن عقله وقلبه يبحث عن تلك التي سرقتهما...
نعم هو لم يكن يفكر فيها من قبل ليس لمظهرها بل لأنه كان يمنع نفسه من ذلك هو لا يعلم السبب ولكنه كان يراها مثل أخته ليس اكثر
ولكن عندما ظهر ابن عمها رامي وأصبح يراها بالقرب منه دائما...تضحك معه ويري الفرحه في عينيها وغيره من الأمور التي جعلته يشعر بالغيره الشديدة...
علي عكس تعاملها معه فهي متحفظه جدالا تتكلم كثيرا...يلاحظ نظرات الحزن في عينيها تجاهه...
آفاق علي اصطدامه بشخص وكان ذلك ريتال ولكن بشكلها الجديدحيث كانت تسير حامله في يدها بعض الاوراق تتفحصها واصطدمت به...
وقع الورق من يديها وتناثر علي الارض في اماكن مختلفه...
أما هو فقد خفق قلبه ونظر الي تلك التي اصطدم بها...انتابه شعور بأنها ريتال ولكن سرعان ما نهر نفسه وغض بصره ولم يطل النظر...
أما ريتال عندما لاحظت انه عمر دق قلبها پعنف ودعت الله ألا يعرفها...
عمر وهو يساعدها في إحضار الورق من علي الارض 
اسف يا آنسه
لم يتلقي اي ردوقامت سريعا بأخذ الاوراق وفرت هاربه من امامه وهي تحمد ربها انه لم يتعرف عليها
بينما هو أخذ يلتفت حوله لعله يراها لكنه لم يجدها فخاب أمله وتوجه الي مكتب ادهم
في الجامعه
دخلت جني قبل محمود إلي القاعه فوجدت كل الأنظار متوجهه نحوها لم تعبأ بهم وجلست
بينما وهي جالسه...إذ تلتقت اذناها ما جعل عيناها تلمع بالدموع...
فتاه شوفتي الي عامله فيها الشريفه وماشيه مع الدكتور بتاعنا
فتاه اخري عندك حق...مره شالها ووداها المستشفيومره داخله معاه الكليهومره كانت في مكتبه وبيطلبها...
الفتاه الاولي بنات آخر زمن
لم تتحمل جني وقامت من مكانها تستعد للخروج والدموع تعرف مجراها جيدا
وفي تلك الأثناء دخل محمود إلي القاعه ووجدها تهم بالخروج فاوقفها قائلا 
محمود باشمهندسه جنيرايحه فين
جني لم تقدر علي الرد
محمود بكرر كلامي...حضرتك رايحه فين
هنا اتجهت إليها صديقتها وتحدثت بدلا عنها 
أصل يا دكتور في بنات بتتكلم عليها بطريقه وحشه
محمود بعصبيه مين هما!وبيقولو ايه!
صديقتها بيقولو...بيقولو...أن جني وحضرتك يعني...
محمود وقد فهم الأمر فإزدادت عصبيته ولكنه حاول أن يتمالك نفسه ونزل من مكانه واتجه ناحيه جني الواقفه تبكي ورأسها منخفضه...
اقترب منها وتفاجأ الجميع بأنه يزيل دموعها بحنان وبعدها أمسك يدها ونظر إليهم جميعا وقال پحده 
الي حضراتكم اتكلمتوا عنها بالغلط دي تبقي... مراتي
اڼصدم الجميع وعلت الهمهمات في القاعه ولكنه اخرصهم...
محمود مسمعش صوتمراتي خط أحمر ومش عايز بعد كده اسمع نص كلمه عليها...هي طلبت مني اني مقولش لحد عن جوازنا علشان عايزه تتساوى مع الكل
لكن حضارتكم تفكيركم دايما غلط بتحكموا علي اي حاجه من غير ما تعرفو هي صح ولا غلط...
نسيتوا ان ربنا قال في كتابه الكريم 
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم 
وقال الله تعالي 
يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
يا ريت تراجعوا نفسكم...
ويالا اتفضلوا مفيش محاضره انهارضه...
خرج الجميع ولم يتبقي سوي محمود وجني
اجلسها محمود علي المقعد وأخذ يحدثها قائلا 
اهدي يا جني...مفيش حد هيتكلم عليكي بالشكل دا تاني
زادت في البكاء واحتضنها محمود بحنان فتشبست به وقالت 
انا تعبت...تعبت قوي ومش عارفه اعمل ايه!
متسبنيش...بالله عليك ماتسيبني
محمود شششش ان شاء الله مش هسيبك ابدا طول ما انا عايش....انا بحبك يا جني وعمري ما هسيبك
وبعدما هدأت قليلا اخذها وانصرفا عائدين الي البيتوهي في حال أفضل بعدما اعترف لها محمود بحبه فهي علمت الآن انه يحبها وليست عبء عليه
أما عند رسيل عندما دخل عليها حاتم وسألته لما اخطتفها أجاب عليها قائلا والحقد والغل يصاحبانه 
عايزه تعرفي ليه...هقؤلك الحكايه بدأت من أزيد من تلاتين سنهابوكي وشريف ابو جوزك كانو اصدقاء من وهما صغيرين...كبروا سوا وكبرت صداقتهم معاهموفي يوم قرروا أنهم يعملو مشروع مع بعض وبالفعل بدأوا فيه لكن كانو محتاجين حد معاهم...
ساعتها أنا ادخلت بينهم وعرضت عليهم صداقتي وهما رحبو بيا وفتحنا شركه سوا وفي يوم جات واحده تشتغل عندنا في الشركه...حبيتها جدا بس هيا خانتني ورفضت حبي ليها واتجوزت الي هيا حابته
عارفه مين دا...دا يبقي ابوكي
رسيل بأندهاش بابا!!
حاتم أيوه ابوكي الي اخد حبيبتي منيانا انتقمت منه هو وشريف علشان هو ساعده ووافق علي الجواز من امك
لكن أنا مسكتش وقعت بينهم وخليتهم يتخانقوا والصداقه الي بينهم تنتهي وخليت شريف يطرد ابوكي ويفكر انه باعه وخانه وسرق فلوسه ....هههه
رسيل حرام عليك مش خاېف من ربنا...هتقابله ازاي وانت بتعمل كل الذنوب دي
حاتم بعصبيه اخرسي...
وأكمل حديثه بشړ 
بعديها أعدت أخطط سنين علشان ادمرهم وعملت ليا فلوس وبقيت غني بعد ما طردني شريف علشان اكتشف اني انا الي وري كل دا
كنت براقبكم كلكم...وكنت بعمل كل الطرق الي متجمعش ابوكي بشريف وبدأت اڼتقامي من أمك وابوكي وبعد كدا شريف...
الحاډثه الي حصلت دي أنا السبب فيها وانا الي قټلتهمحظك انك كنتي معامهم واتعميتي
تم نسخ الرابط