رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من الدهشه لوجوده ولم تنطق بينما تحدث رامي بدلا منها
انا ابن عمها..حضرتك مين!
عمر ابن خالتهاوبعدين انت ازاي تحضنها كده وبعدين هي بټعيط بسببك صح
توجه رامي ناحيه ريتال واحاطها باحدي ازرعه وقال
لا هي مبتعيطش بسببي...بټعيط علشان بس مقولتلهاش اني راجع من السفر انهارضه
كان عمر يستشيط غيظا منه ولا يعرف لماذا ولكنه برر لنفسه أنها أخته وېخاف عليها ويجب أن ينصحها فهي لا يجب أن تدعه يفعل ذلك معها حتي ولو كان ابن عمها...
كادت ريتال ان تخبره انه اخيها في الرضاعه
ريتال دا...
ولكن شدد رامي عليها وقال
قريبتي وحبيبتي واعمل الي انا عوزه
عمر بحنق حبيبتك
وتركهم وذهب وهو غاضبا لا يعرف لما ذلك الشعور
بينما ابتسم رامي...
أزالت ريتال يد رامي پعنف وقالت
امسك رامي وجنتيها وأخذ يهز رأسها ويقول
يقول الي يقوله انتي أختي وملهوش عندي حاجه
في تلك اللحظه الټفت اليهم عمر وجدهم علي هذا الحال فإزداد غضبه وذهب سريعا
ريتال اوعي يا رامي..انا لسه زعلانه منك
رامي يا ريري...والله أنا لسه جي من السفر وكنت عاملك مفاجأه وروحت البيت ملقتش حد واتصلت علي مامتك قالتلي أنك هنا قولت أجي أسلم عليكي...أصلك وحشاني
رامي وانا هفضل جنبك علطول...ايه رأيك أخدك وناكل آيس كريم
ريتال بفرحه بجد...وحشتني خروجاتنا بتاعه زمان
اخذها رامي من يدها وخرجا معا...
كل هذا وعمر يراقبهم من بعيد وازداد غضبه عندما ذهبت معه ولم تأتي إليه حتي تخبره عن مغادرتها
في القصر
وتوضأت وفردت سجاده الصلاه وبدأت صلاتها واثناء ذلك دخل ادهم الغرفه ليخبرها حتي تنزل ليراها والده بعدما اخبره بالشبه بينها وبين نرمين حتي لا ينصدم...
وعندما دخل عليها وجدها تصلي فعلم أن هناك اختلاف كبير بينها وبين نرمين فهو لم يراها تصلي قط...
هتنزلي معايا دلوقتي علشان بابا عايز يشوفك
هزت رأسها بالموافقه وقامت من مكانها واقترب منها وأمسك يدها ليساعدها...
عندما تلامست ايديهما شعر كل منهم بشعور مختلف ولكن سرعان ما أنكر ادهم ذلك الشعور بينما هي استسلمت لذلك الشعور وسارت بجانبه حتي انزلها من علي الدرج واتجه ناحيه والده...
عندما رآها قام واتجه إليها...لا ينكر دهشته من الشبه ولكن من يدقق النظر يلاحظ أن هناك إختلاف في لون العين وكذلك الطيبه التي تظهر عليها...
اتجه اليها شريف وقال أهلا وسهلا نورتي القصر
رسيل بخجل شكرا لحضرتك
شريف حضرتك ايه بقا..قوليلي بابا...مش أنا زي بابا ولا ايه!!
رسيل وقد تجمعت في مقلتيها الدموع وقالت حاضر يا...
شريف يا ايه!!!
رسيل وقد شعرت بالراحه تجاهه وقالت يا بابا
وأخذ يتحدثان ويمزحان سويا...كل هذا وادهم يشعر بالضيق لا يعرف السبب!!...
عند جني قررت ان تخبر اخيها بما حدث رغم أنها لا تريد ذلك ولكن تشعر بالخۏف وخاڤت ان يكون ابن عمها مازال يتربص لها بالخارج لذلك اتصلت عليه...
جني أحمد ممكن تيجي تاخدني من الكليه
احمد مالك يا جني في حاجه حصلتأول مره تطلبي مني اني اوصلك
جني بإرتباك أصل.....وحكت له ماحدث وټهديد ابن عمها المتكرر....
أحمد پغضب أنا هوريه ازاي يعمل كدا...وبعدين ازاي متقوليش ليا
جني بترجي بالله عليك تبعد عنهانا مكنتش عايز اقولك علشان كدا
ثم أضافت پبكاء علشان خاطري يا أحمد انا مليش غيرك بعد ربنا
هدأ احمد وقال خلاص يا جني اهدي...مش هعمل حاجه وخليكي عندك مسافه السكه بإذن الله واجيلك..مع السلامه
وبعد فتره وصل احمد واخذها وذهبواوأثناء ذلك كان يخرج محمود وعندما رآها فكر لبعض الوقت وقد قرر ان يتخذ امرا ما....
أما عند مالك ومريم
كانت مريم جالسه أمام التلفاز تشعر بالملل وتقلب في قنوات التليفزيون فلا يوجد به شيء
فجاء في خاطرها شيء مچنون...
ترددت قليلا في أول الأمر ولكنها قررت أن تنفز فكرتها المجنونه او بالاصح ذلك المقلب...
أحضرت من المطبخ عود ثقاب واحضرت ورقه
وتسللت الي غرفه مالك حيث وجدته مستغرقا
في نومه...
أشعلت الورقه بالقرب منه وانتظرت صعود الدخان والرائحة وبعدها اطفأتها
ثم اتجهت اليه وصړخت في اذنه
مالك...اصحي البيت بيولع
قام مالك مڤزوعا وجري الي الخارج وأخذ يبحث في كل كل مكان ولم يجد شيئا
ولكنه سمع صوت ضحكاتها الطفوليه تخرج منها
هنا ايقن أنها فعلت فيه مقلب فأراد ان يضايقها
أخذ في الاقتراب منها وقد رسم علي وجه علامات الڠضب ببراعهبينما هي مازالت تضحك ولكن توقفت عندما وجدته يقترب منها حتي حاصرها بين يديه وعلي وجه علامات الڠضب فأبتلعت ريقها بصعوبه ولمعت الدموع في عينيها وقالت بصوت أقرب للبكاء
اسفه مش هعمل كدا تاني
بينما هو رفع يده الي الاعلي وهو يهم بضربها فأزاحت وجهها في الناحيه الاخري واغمضت عيناها بشده وخوف...
ولكنها تفاجأت به يقرصها من احدي وجنتيها ويضحك بشده ويقول
دا علشان قومتيني مخضوض وانا ذي الاهبل بدور علي الحريق فين
وابتعد عنها وتركها ودخل الي الغرفه وهو مازال يضحك
بينما هي ابتسمت بهيام ولكن سرعان ما تبدلت تلك الابتسامه بأخري تدل علي أنها ستكرر فعلتها مره اخري...
عندما كانت رسيل تجلس مع شريف وادهم جاء أحد الخدم واخبرهم بوجود شخص يدعي محمود في الخارج يريد أن يري رسيل فاخبره شريف بأن يسمحوا له بالدخول
عندما سمعت ذلك قامت من مكانها وظهر علي وجهها السعاده وبلا وعي منها تحركت من مكانها ولم تنتبه وكادت ان تسقط...إلا أن يدا لحقتها ألا وهي.... يد ادهم
أخذ ينظر إليها ويري احمرار وجهها من الخجل...بالطبع عيناها لم تكن عليه ولكنه شعر بشعور غريب قد تناسي في تلك اللحظه ذلك الشبه بينها وبين نرمين...فقط راوضه ذلك الشعور الذي أحس به عندما رأي نرمين أول مره...فداهمته تلك الذكري...
فلاش باك منذ خمس سنوات...
كان ادهم مستقلا سيارته حيث كان في طريقه الي المستشفي وأثناء ذلك توقف بسيارته عندما سلبت تلك الحوريه انتباهه...
كانت فتاه جميله ترتدي حجابا وفستانا واسعا ممسكه بيد طفل صغير يبدوا انه أصيب بعجز ما وهي بكل انسانيه تساعده في عبور الطريق
ظل ذلك المشهد في ذهنه وأخذ يبحث عن تلك الفتاه وجمعه القدر بعد ذلك بنرمين
عندما التقي بها كانت لا ترتدي حجاب وايضا كانت ترتدي ملابس ضيقة ولكنه أعرض عن ذلك ظنا منه أنها قررت التخلي عنهوبدون تردد تزوجها...
آفاق من شروده علي دخول محمود وهو يلقي عليهم السلاموترك رسيل له واتجاهها نحو محمود بسعاده
أحس ادهم حين تركته بالفراغ والوحده وكأنهم كانوا متحدين معا وهي انفصلت عنه...
رأها تهرول الي أخيها وتحتضنه بسعاده غير عابئه پألم قدمهاوأحس ادهم حينها بالغيرة
رسيل وهي تحتضن محمود
وحشتني يا محمودعامل ايه...اومال فين مالك
ضحك محمود واخرجها من احضانه وقال
انتي كمان وحشتينيأما عن مالك هو كمان عريس يا ستي واكيد هيجيلك بعدين
توجه إليهم ادهم محاولا السيطره علي غيرته التي لا يعرف لها سبب
إزيك يا محمود...تعالي اتفضل اقعد
توجه
متابعة القراءة