رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا هيكون ليا تصرف تاني
وخرج من الغرفه يستشيط ڠضبا..
أما هي فلم تتحرك من مكانها وتبدوا علي ملامحها الصدمه...
ولكنها افاقت علي ضحكات راميفالتفتت اليه وقالت
أنت بتضحك علي ايه!
رامي أصل حبيبك وقع في المصيدهلا وكمان بيغير منيهههه
ريتال بسعاده بجد بيحبنيولكن سرعات ما تبدلت ملامحها وقالت
بس مش بالسهوله دي
في قصر حاتم نعمان
كان جالسا يفكر بعقل شيطاني الي ان نادي بصوت عالي
نرمين
فجاءت اليه مسرعه وقالت
نعم يا باشا
حاتم بنظره شيطانيه حضري نفسك للي جاي علشان جات الفرصه علشان ادمر ولاد شريف وولاد عصام والي بخطتله جيه بفايده
ثم ضحك ضحته الشريره
ههههههههه
الفصل السادس
بعدما انتهو توجهو الي الدار وعندما توقف ادهم بالسياره اڼصدم لأن ذلك المكان هو من رأي فيه نرمين أول مره!!
انتابه شعور غريب ومشاعر جميله ونقيه ودق قلبه مثلما دق أول مره...ذلك النبض والشعور الذي لم يشعر به بوجود نرمين معه...
آفاق علي صوت رسيل تقول بسعاده
ادهم مش هننزلالأطفال وحشوني اوي
ترجل ادهم من السياره وذهب ناحيه رسيل وقام بفتح الباب وامسك بيدها وساعدها علي النزول
ادهم ثواني اجيب لعب الاطفال
ابتسمت له رسيل بينما هو سرح لثواني فيها وسرعان ما افاق من سرحانه وقام بإحضار الألعاب وأخبر احدا ليحضر الباقي...
ابله رسيل جات
بينما هي انحنت واحتضنتهم بحب...
قال أحد الاطفال
انا زعلان منك يا ابله رسيل مش بتيجي كتير
رسيل اسفه سامحوني...تعالو بقا شوفوا انا وعمو ادهم جيبين لكيم ايه
كان ادهم ينظر اليهم بسعاده وتذكر ابنه الذي كان سيأتي لتلك الحياه ولكن تلك التي لا يجب ان يطلق عليها كلمه ام قټلته بدم بارد
خرجوا من الدار وقال ادهم لرسيل
اقفي هنا لحظه هاجيب العربيه واجيلك
بينما تفاجأ بتمسكها به پخوف...شعور سيء انتابها في تلك اللحظه..
رسيل ببعض الخۏف خليك معايا...متسبنيش
تركها ادهم وحيده....وإذ فجأه تجد من يكمم فمها ويأخذها بالرغم من محاولتها للافلات...
أرادت الصياح والاستنجاد بأدهم ولكن أين هو!!
أما هو فقد شعر بأنها تنادي عليه...شعر بأنها بحاجه اليهفأسرع في إحضار السياره...وتوجه حيث توجد فوجدها واقفه تبتسم وتنظر له وكأنها تراه وتعلم انه اتي..شعر بشعور غريب ناحيتها ولكنه طرد ذلك الشعور..
اطمأن قلبه بعض الشيء ولكن ذلك الشعور لم يتركه...أنها تحتاج إليه...تنادي عليه!
ادهم يالا بينا
واخذها وذهب الي القصر
وصل أدهم ورسيل الي القصر وطول الطريق يشعر بشيء غريب...
توقفت السياره وهم ادهم بالنزول والاسراع ليفتح الباب لرسيل إلا انه لاحظ أنها فتحت الباب ونزلت وكأنها تري كل شيء..
ادهم استني يا رسيل انا جي معاكي
رسيل أحم...تمام أنا بس مستعجله
اخذها ادهم إلي الغرفه وبعدها تركها بمفردها وخرج..
أما هي فقد قامت ووقفت واتجهت بثبات الي المرآه وقامت بإزاله حجابها وقالت بصوت مختلف
أوف...هو أنا هلبس البتاع دا علطول
ثم نظرت الي المرآه وتذكرت شيئا...
فلاش باك...
أمام الدار كانت رسيل واقفه منتظره ادهم الا أنها تفاجأت بمن يكمم فمها ويخطفها..
بينما بسرعه كانت نرمين واقفه في مكان رسيل منتظره ادهم وكأن شيئا لم يحدث...
بعد مرور عده ايام
استيقظت جني صباحا لتذهب الي الجامعهارتدت ملابسها وخرجت من الغرفه وجدت محمود يضع علي المائده طعام الافطار..
انتبه إليها محمود وقال
صباح الخيريالا علشان تفطري
جني ويبدوا عليها الحزن
صباح النورشكرا مش حابه افطر
محمود احنا قولنا ايه...الي انتي بتعمليه دا مينفعشلازم تاكلي وتعيشي حياتك
اكيد احمد هيكون مبسوط
بس لما يلاقيكي بالمنظر دا اكيد هيدايق ويزعل علشان الأموات بيحسوا...
اجهشت جني بالبكاء وقالت مش قادره..أحمد كان بالنسبه ليا الأخ والصديق والسند...كان احلي حاجه في حياتي
توجه محمود إليها واخذها في احضانه وأخذ يهدأها ويقول
كل ما ييجي علي بالك ادعيلهوبعدين انا روحت فين...
انا علطول هبقي جنبك بإذن الله...
ابتعدت عنه بخجل لقد نسيت نفسها...وقالت في نفسها انه فقط دكتورها..وهو تزوجها لكي يحميها ليس اكثر
خضعت جني له وذهبت لكي تتناول الافطار معه وهو من بين الحين والآخر ينظر لهاهو يريد أن يعترف بحبه لهايريد أن تعرف أنها ليست مجرد تلميذه عنده وأنه حقا يحبها...
بعدما انتهو ذهبوا الي الجامعه..
محمود ممكن اعرف انتي مش عايزه نقول أننا متجوزين ليه في الجامعه
جني علشان انا مش حابه حد يتكلم عليا ولا يقول أنك بتفضلني عليهم علشان مراتك وحابه اتساوي بالكل
وكمان علشان...علشان أنا عارفه ان جوازنا مسيره هينتهي فميش داعي أننا نقول لحد
تدايق محمود من تفكيرها وقال
مين قالك ان جوازنا مؤقت او اني ممكن اسيبك انتي مراتي يا جني وانا مش هسيبك ابدا
جني أيوه علشان عمي...متخافش أنا هرو...
قاطعها محمود پحده وقال
خلاص يا جني نتكلم بعديننمشي علشان اتاخرنا علي المحاضره...
في المستشفي...
كانت مريم تمازح طفلا وتلعب معه حتي مجيء والدته بعدما قامت بالكشف عليه..
وبعدها بوقت قليل جاءت والده الطفل واخذته وذهبت...
وأثناء ذلك توجه إليها طبيب زميل لها يدعي سامح اقترب منها بإبتسامه وقال
إزيك يا انسه مريمبقالي كذا يوم مش بشوفك في المستشفي
مريم بإحراج فهو لا يعرف أنها تزوجت وقالت
كنت...ولم تكمل كلامها حتي سمعت مالك يقول پحده...
مالك حضرتك المدام مريم مراتي وكنا واخدين اجازه
بينما نظر سامح إليهم پصدمة ثم تحولت الي ابتسامه وقال
اسف..مكنتش اعرف..وألف مبروك
ثم انصرفبينما الټفت اليها مالك واخذها من يدها وادخلها الي مكتبها...
مريم والله معملت حاجه...هو الي جيه وسألني
مالك بغيره بصي يا مريم أنا مش عايزك تتكلمي مع أي حد ولا اشوفك واقفه مع اي حد
مريم بسعاده بتغير عليا يا مالك
مالك جدا ومش عايز أشوفك قريبه من حد غيري حتي ادهم اخوكي
مريم پصدمه ادهم...دا أخويا يا مالك...لا مش ينفع...كدا ازعل
مالك خلاص متزعليش..هحاول أتمالك اعصابي
ثم غمز لها وقال إلا قوليلي عملتي ايه في صنيه البطاطس بتاعه امبارح
سمعت مريم ذلك ولم تتمالك نفسها وضحكت بشده
ههههه...مش قادره
مالك ههه يا حبيبتي ملكيش في الطبخ مطتبخيش
مريم ملكش فيه انا هتعلم الطبخ يعني هتعلمه واحړق الأكل براحتي
مالك أيوه شبه تاني يوم جواز لما حړقتي البتنجان هههه
مريم بتزمر يوه يا مالك ماقولنا هتعلم
مالك وهو يهم بالخروج من مكتبها ماشي هنشوف اخترعاتك...هههه
عند ريتال قررت أن تتغير لنفسها أولا ثم لحبيبها لذلك استغلت عدم تواجد عمر بسبب خروجه في مهمه...
أولا قامت بعمليه الليزك لتتخلي عن النظاره ومن بعد ذلك أزالت التقويم واهتمت بنفسها وبقي اختيارها لملابسهافذهبت مع رامي لتختار...
ريتال خلاص مش قادره يا رامي كل دي هدوم اشترتها...انا تعبت من كتر اللف
رامي يعني انا الي قادر مش شايفه انا عامل ازاي وشايلك كل الهدوم دي
ريتال طيب تعالي نقعد في أي كافيه قريب من هنا
توجهوا الي الكافيه وجلسوا يتحدثون...
كانت ريتال قد ارتدت احدي الفساتين التي اشترتها وحجابا يليق عليه فكانت
متابعة القراءة