رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كطفل صغير..
لاحظ أيضا عدم تخليها عن حجابها حتي أثناء نومها...
واثناء تأمله فيها سمعها تنادي علي والدتها ووالدها بصوت خاڤت...الي أن تحول الي صرخه وقامت مفزوعه من نومها
احتضنها ادهم لكي يهدأ من روعهابينما هي تمسكت به پخوف وسرعان ما انتبهت لنفسها وابتعدت عنه بخجل..
رسيل بخجل واحمرار وجهها 
انا اسفه مكانش قصدي
أبتسم ادهم علي خجلها وقال 
مفيش أسف وانتي مراتي مفيهاش حاجه
عارف اني غلط معاكي كتير وجرحتك بكلامي
انا بقؤلك اسف...اسف علشان معاملتي ليكي من أول جوازنا
هنا تذكرت رسيل كل ما فعله بها وأرادت أن تسأله لما تلك المعامله وتشجعت وقالت 
هو انا ممكن اعرف ليه بتعاملني كدا مع انه مش ذنبي الي حصل
تعجب ادهم منها أهي تعرف لما يعاملها بتلك الطريقهأتعلم بما فعلته به شبيهتها
ولكنه آفاق علي قولها 
مش زنبي ان بين عليتنا كان في تار وكان لازم ينتهي بالنسب
تار...أي تارلقد تناسي تماما ان زواجهم كان بسبب ذلك التار...
وقد قرر في تلك اللحظه ان يخبرها بكل شيء
ادهم بتنهيده لا انا مش بعاملك كده علشان التار..انا بعاملك كده علشان انتي شبه نرمين
ظهر علي ملامحها الدهشه ولاحظ ذلك ادهم وقال 
هقؤلك مين نرمين...وقد حكي لها كل شيء عن تلك التي تزوج بها وقد خدعته.....
أما هي فكانت تستمع له بقلب حزين وعلمت سر تلك المعامله السيئهوحزنت بعض الشيء لكونه حب اخري وتزوج بها...
لا تعلم ان تلك الفتاه التي رأها أول مره وأعجب بها كانت هي وتزوج بنرمين لاعتقاده أنها هي
وادهم أيضا لا يعرف ذلك...
ادهم دلوقتي انا قولتلك علي كل حاجه هتسامحيني
لم تتحدث رسيل وظن أنها لن تسامحه وانتابه بعض الحزن وهم بالنهوض ولكنه توقف عندما قالت 
مسمحاك علشان مش بإيدكصعب علي اي حد انه يشوف قصاده الي اتسبب في چرح ليه..
وأنا قدرت دا...
وسمحتك علشان كمان لما اطلب من ربنا انو يسامحني علي حاجه عملتها مكونش واقفه بطلب منه السماح وانا مش قادره اسامح عبد من عباده
سعد ادهم لذلك وسع بالفخر لكونها زوجته وقال 
أوعدك اني مش هعاملك بالشكل دا تاني..بس يا ريت انتي كمان أول متعرفي اني موجود مټخافيش مني وكمان الطرحه الي انتي لبساها علطول...اكيد مديقاكي متلبسهاش..وقال بمزاح 
دا أنا برضه زي جوزك
ابتسمت رسيل بخجل واتسعت عيناها بدهشه عندما وجدته اقترب منها وازال حجابها فأنسدل شعرها..
ادهم كده احلي
كانت مريم جالسه في غرفتها تفكر في شيء تفعله لترد لمالك ما فعله بها...
وبعدها قامت تتمشي في الغرفه ذهابا وايابا
حتي وجدت فكرتها..
أحضرت ما تنوي فعله به وكان عباره عن لون اسود ستقوم هي بوضعه علي وجه مالك وهو نائم
خرجت من الغرفه واتجهت الي غرفه مالك فتحت الباب برفق وتسللت حتي وقفت امام مالك واخذت تتأمله في أول الامر وهو نائم وقررت أن تفعل ما ارادت...
اقتربت منه وفتحت ما بيدها واخذت تضع ذلك اللون علي وجه برفقوقد تململ مالك عده مرات ولكنه لم يستيقظ فحمدت ربها وخرجت من الغرفه سريعا...
بعد قليل استيقظ مالك من نومه وذهب الي المرحاض ليغتسل..
وأثناء ذلك خرجت مريم ووضعت زيت أمام الحمام وبعدما انتهت وهمت بالانصراف سمعت مالك يقول بصوت عالي 
مرييييم
ففرت هاربه الي غرفتها
خرج مالك من المرحاض ولم ينتبه لذلك الزيت الملقي علي الارض فتزحلق ووقع وتوعد لها
مالك بصوت عالي الحقيني يا مريم...بمۏتاتعورت ودمي اتصفي تعالي شوفي..اه
سمعت مريم ذلك ودب الخۏف في قلبها وخرجت من الغرفه التي سبق وان اغلقتها عليها واتجهت إليه بسرعه وخوف وقالت وهي تتفحصه..
مريم بفزع فين..فين الډم!!
لكنها تفاجأت به يحيطها بيده ويقول 
بقي انتي تعملي فيا كده
كانت مريم تحاول الإفلات منه ولكن هيهات فقد كان ممسكا بها بإحكام
مريم سيبني يا مالك
مالك أبدأ...لازم تتعاقبي
وأخذ يحدث نفسه ويقول تعاقبها ازاي يا مالك
تعاقبها ازاي...اه..عرفت
وأخذ يقترب بوجه منها...وهي تشعر بالخجل منه واغمضت عيناها..
أما هو عندما اقترب منها مسح وجه في وجهها فأصبح ووجهها ملطخا بالسواد
فتحت عيناها عندما شعرت بابتعاده عنها فوجدته يضحك ويقول 
كده يا حبيبتي بقيتي شبه الاسطا حسونههههه
تحسست وجهها بيدها ونظرت الي يداها فوجدت ذلك اللون الاسود فأشتعلت غيظا منه واخذت يده وقامت بعضها وفرت هاربه الي الغرفه
أما مالك فقال يا عضاضه...طيب لما تطلعي
وحاول النهوض من مكانه وقام وهو يسند بيده علي ظهره ويقول 
اه ياني يا ظهري الي باظ...يا عيني عليك يا مالك في حظك وبختك متجوز طفله
أما هي فعندما سمعت ذلك خرجت وقالت بعصبيه 
انا مش طفله
عندما وجدته يقترب دخلت واغلقت الباب في وجهه بسرعه
مالك بضحك جبانه
بعدما ذهبت ريتال مع رامي صعد عمر غاضبا الي بيته وعندما دخل لم يجد سالي فاتجه الي الشرفه ولكنه سمع ما صډمه...
سالي أيوه يا حبيبي...كلها ايام واتجوز عمر وفلوسه كلها تبقي ملكنا
المتصل ....
سالي أحب مين...انا عايزه اتجوزه علشان فلوسه وتبقي لينا بعدينانا بحبك انت يا بيبي
هنا دخل عليها عمر وامسكها من شعرها
أما هي فانتفضت ودب الړعب في قلبها
وقال پغضب 
بقي انا تستغفليني وتضحكي عليا وتمثلي أنك بتحبيني
الخطوبه الي حصلت ما بينا انا نهيتها
ثم اضاف بصوت عالي أمشي اطلعي بره مش عايز اشوفك...بررره
فرت هاربه وهي خائفهبينما اقتربت منه والدته وربطت علي كتفه وقالت 
اهدي يا حبيبي هيا متستهلش غضبك دا كلهواحمد ربنا كويس أنك عرفت قبل متتجوزها
بينما هو كان غضبه ليس من تلك الخرقاء فهو اكتشف انه لا يحبها بل كان مجرد إعجاب بالمظهر ليس اكثر
بل كان غضبه من ريتال فهو اكتشف الآن أنه يحبها ويغار عليها من ابن عمها
ويغلي الډم في عروقه عندما يأتي في خاطره أنها تحب ابن عمها او أنها ستتزوجه يوما ما...
فأخرج هاتفه واتصل علي ادهم لأنه يحتاج إليه فهو أعز اصدقاءهواتفقا علي ان يتقابلوا في الكافيه
دخل عمر إلي الكافيه وتوجه الي ادهم الذي ينتظرهوجلس وعلي وجه علامات الڠضب
ادهم مالك...ايه الي حصل مخليك بالشكل دا!!
عمر مش قادر يا ادهم...مش قادر اشوفها مع حد تاني
ادهم بأستغراب هي مين..قصدك سالي
عمر لا سالي اصلا انا فسخت خطوبتي منها
ادهم ليه!
عمر وقد حكي له ما حدث....
ادهم يعني انت كده زعلان ومدايق علشان هي عملت كده
عمر لا...انا اكتشفت أنها ولا تهمنيلكن الي تهمني ريتال انا بحبها
ادهم ريتال مين!
عمر وكاد يتحدث إلا انه لاحظ ريتال جالسه مع رامي وهو يربط علي يدها فأستشاط ڠضبا وقام وترك ادهم وتوجه اليهم...
عمر ممكن افهم ايه الي بيحصل هنا
انتفضت ريتال بينما اجاب رامي ايه يعني الي بيحصل واحد وواحده قاعدين مع بعض فيها ايه!
عمر پحده فيها ايه...فيها أنها بنت خالتي وبخاف عليها وهي مينفعش تقعد معاك..وشكلك اصلا بتضحك عليها ومفهمها أنك بتحبها
رامي والله دي حاجه تخصنا خليك انت مع خطيبتك
عمر وقد نظر لريتال المندهشة من تصرفه 
انا وسالي سيبنا بعض
ظهر علي وجهها السعاده ولكن سرعان ما تبدلت پغضب عندما وجدته يقترب منها ويمسك بيدها ويأخذها ويخرج بها خارج الكافيه
ريتال بعدما أبعدت يديها پغضب 
أنت ازاي تمسك أيدي كده... حرام وعيب الي انت عملته
عمر يعني مش حرام رامي وهو ماسك اديكي وكمان بيحضنك
ريتال لا مش حرام وسيبني في حالي لو سمحتوخليك مع
تم نسخ الرابط