رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لسه ملقتش حاجه...
حاضر...حاضر
اغلقت الخط وتفاجأت بمن خلفها يقول 
ايه مش لاقيه حاجه هنا
انتابها الړعب وارتعشت يداها وقالت بصوت لم تستطع أن تقلد فيه صوت رسيل من شده خۏفها 
انا...انا كنت...كنت
اقترب منها ادهم وقال بعصبيه شديده 
كنتي ايه...كنتي عايزه تسرقي ملفات بابا شبه المره الي فاتت...ولا فاكراني مش واخد بالي أنك نرمين مش رسيل
اڼصدمت من معرفته بحقيقتها وكانت واقفه ترتعش من شده الخۏف فهي بعد فعلتها الأولي أدخلها السچن ولكن أخرجها حاتم منه
حينها جلس ادهم بكل ثقه ووضع قدما فوق قدم
وقال 
ايه مستغربه اني عرفت ازاي...صح
بس حلو اوي شغل الباروكه واللينسز وتقليد الصوت دا
مفكراني اهبل علشان مفرقش بينك وبين رسيل
انتي الفرق بينك وبينها زي الفرق بين السما والارض
حبيتي تقلديها معرفتيش...تعرفي ليه!
علشان طبعك فاضحك...مع أنكم جايبين واحده تشوف تصرفات رسيل وتراقبها علشان بعد كده
تعرفي تيجي مكانها وتمثلي أنك هيا
ها قولي مكان رسيل فين!ولا استعمل طرق تانيه
نرمين پخوف هقول...بس احميني علشان لو عرف هيقتلني
ادهم بنفاذ صبر انطقي هيا فين...
نرمين ....
كان محمود جالسا يراجع بعض الاوراق منشغل
البال بتصرف اخته فهي لا تفعل ذلك..
ولكنه آفاق علي وقوف جني امامه بخجل قائله 
هو انا ممكن اسألك علي حاجه في المنهج
محمود انتي بتستأذني يا جنيأي حاجه عايزاها مني تيجي تطلبيها علطول
جلست جني بخجل فمنذ ان صارحها بحبه لها وهي تخجل منه وتشعر بالراحة والأمان بجانبه وايضا بدأ شعور غريب يتسلل اليها...
أخذ يشرح لها ما تريد معرفته وبعدما انتهي قال 
كدا كل حاجه وضحتلك...محتاجه حاجه تاني
جني بإبتسامه شكرا...بس هو انا ممكن أسألك سؤال
محمود أولا مفيش شكر بنا علشان انتي مراتي ثانيا اسألي براحتك
جني هو انا ممكن اعرف ليه شايفاك حزين من ساعه ما رجعت من عند اختك...
محمود بتنهيده وحكي لها ما حدث...
جني وقد ربطت علي يده وقالت 
اكيد في حاجه عندها او سبب خاص بيها علشان تتصرف بالشكل دا
محمود مش عارف بس دي مش اختي
ثم نظر إليها والي يدها التي تضعها علي يده
بينما هي عندما لاحظت نظراته أرادت أن تسحب يدها الا انه تمسك بها وقال 
سبيها في ايدي يا جني مش كفايه أنك بتبعدي عني ومش مصدق أنك معايا وبتكلميني وبتبتسمي كمان
جني علشان احمد جالي في المنام وكلمني كتير وقالي أعيش حياتيانا مش هنكر اني لسه حزينه علي فراقه بس بحاول اتعايش
محمود الحمد للهوربنا يرحمه...عقبال ما تتعايشي معايا وتحبيني زي ما انا بحبك
هنا نهضت جني وذهبت مسرعة الي غرفتها يصاحبها احمرار وجهها..
كانت مريم في المطبخ تقوم بإعداد الطعام بكل حب لمالك وبعدما انتهت وجدت مالك يستند علي باب المطبخ ينظر لها بسعاده وحب...
مريم واقف عندك ليه يا مالك...انا خلصت وهحط الأكل علي السفره
اقترب منها مالك واحتضنها وقبلها علي جبهتها ثم ابتعد قائلا 
بحبك يا روح مالك
مريم أنا كمان بحبك اوي...يالا بقي علشان نأكل
وضعت الأطباق علي السفره وبدأوا في تناول الطعام الي ان تفاجأت بمالك يسعل ويقول 
مايه يا مريم بسرعه
أحضرت مريم كوب من الماء بلهفه وتناوله مالك
مريم انت كويس يا مالك
مالك الحمد لله..
مريم بإبتسامه طيب ايه رأيك في السمك الي عملته
مالك نظر إلي الطبق ثم الي ابتسامه مريم وقال 
جميل يا حبيبتيبس انتي مش بتاكلي منه ليه
مريم مش بحبه يا مالك انا عملته مخصوص ليك
مالك بإبتسامه تسلم إيدك...
مريم طيب مش هتكمل اكل
مالك اه طبعا هكمل بس مش هاكل كتير علشان معدتي
بعدما انتهي قام بسرعه علي المرحاض بينما استعجبت مريم وقامت بتذوق الطعام فسعلت منه وقالت 
دا مليان ملح وشاطه كتير...ازاي قدر ياكله
خرج مالك فوجدها تنظر إليه بدموع فأسرع واقترب منها...
مالك مالك يا مريم
مريم انت ليه مش قولتيلي ان الأكل فيه شطه وملح كتير
مالك يا مريم أنا مش يهمني طعمه علي قد ما يهمني أنك عملتيه بكل حب ليا بالرغم أنك مكنتيش بتدخلي المطبخ اصلا قبل الجواز
احتضنته مريم قائله علشانك اعمل أي حاجه
في الغرفه كانت تجلس رسيل تصلي وتدعوا الله وبعدما انتهت تفاجأت بمن يقول 
حضري نفسك علشان نهايتك قربت
رسيل وانا مش خاېفه من المۏتربنا قادر علي كل شيء
خرج حاتم من الغرفه وعلي وجهه الضيق
أخبرت نرمين ادهم بالمكان الذي اخطتفت فيه رسيل وأخبرها بما يجب عليها ان تفعله...
اخذها معه الي ذلك المكان بعدما اخبر عمر لكي يحضر الشرطه...
وصلت نرمين ودخلت الي القصر وتفاجأ بها حاتم واتجه إليها قائلا 
انتي غبيه جيتي ازاي هنا وليه!
نرمين بتردد أصل...اصل انا جبت الملفات الي انت عايزها
حاتم كويس....بس مش من شويه قولتيلي أنك مش لاقياها وكونتي خليتي البنت الي بتشتغل هناك معانا تبعته بدل ما تيجي ثم انك عرفتي تخرجي ازاي من هناك
نرمين قولت لادهم اني عايزه أروح الدار وهو وصلني ومشي ومن بعدها أخدت تاكسي وجيت
حاتم تمام...هاتي الورق الي انتي بتقولي عليه
أعطته نرمين الورق المزيف الذي في يديها بإرتعاشففتحه وأخذ يقلب فيه ثم قال بعصبيه 
ايه الي انتي جايباه دا انتي....
ولم يكمل لأنه تفاجأ بأدهم يدخل عليه ويقول 
جايبه ورق ملهوش لازمه صح
كان علي وجه حاتم الصدمه وقال 
أنت ازاي دخلت وعديت علي الحراس
ادهم هههه عملت الواجب معاهمثم اضاف 
فين رسيل يا حاتم يا نعمان
حاتم اه...أنت عايزها...
ثم نادي علي احدهم لكي تحضرها واوقفتها بجانب حاتم
عندما احضرتها نظر إليها ادهم بإشتياقلهفه حب وحزن لما اصابها فقد كانت هزيله وعلي وجهها كدمه
أحست رسيل بأنه موجود حولها وقالت بإبتسامه 
ادهم انت هنا
غلي الډم في عروقه واتجه ناحيه حاتم يهم بضربه الي ان تفاجأ ادهم بإخراج حاتم المسډس وتصويبه ناحيه رسيل
حاتم هتتحرك خطوه واحده هفجر دماغها
وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسډس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسډس واستقرت الړصاصه في....
الاخير
وفي تلك اللحظه تدخلت الشرطه واستغل ادهم ذلك واتجه مسرعا إليه وأخذ يحاول أن يأخذ المسډس منه وهو يصوب في عده اتجاهات ناحيه رسيل ونرمين وأماكن اخري ولكن أثناء محاولته ضغط حاتم علي المسډس واستقرت الړصاصه في....
وبعد قليل من زمن الاطلاق صاح ادهم رسييييل
ثم ترك حاتم للشرطه تمسك بهأما هو فهرول الي رسيل ليس لأنها من اصابتها الړصاصه بل لأنها عندما سمعت صوت إطلاق الڼار تملكها الخۏف علي تصورها ان تلك الړصاصة قد أصيب بها ادهم ولكن لا تعلم ان ړصاصه الغدر قد أصيبت بها نرمين فذلك جزائها...
عندما سمعت ذلك الصوت تحركت بإندفاع من مكانها غير عابئه بأنها لا تري اي شيء ولكنها إتبعت خوف قلبها علي من احبته
فلم تنتبه لذلك الشيء امامها فتعرقلت وسقطت علي الأرض مغمي عليها بعدما تلقت رأسها ضربه قويه...
ادهم بعدما توجه اليها ويحاول ان يوقظها وهو يقول پخوف شديد عليها 
رسيل حبيبتي قومي...ليه بس اتحركتي من مكانك
ثم صاح بصوت عالي اطلبوا الاسعاف بسرعه
وبالفعل حضرت الإسعاف وذهب بها الي مستشفي الصياد ودخلت الي غرفه الفحص ورفض ادهم الدخول فهو الآن ليس في حاله جيده..
علم كلا من محمود ومالك ما حدث فقد
تم نسخ الرابط