رواية كاملة تحفة الفصول من الرابع للسابع الاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

خطيبتك
واتجهت الي رامي واخبرته أنها تريد الذهاب وخرجوا من الكافيه
أما هو فكان واقفا مصډوما هي لا تحبه وتحب ابن عمها...نعم هو من تركها تذهب من يده
ثم اتجه حيث يجلس ادهم وعلي وجه علامات الحزن
استقل كلا من محمود وجني سياره أجره وأثناء سيرها بهم تذكرت جني حين تقدم لها محمود...
فلاش باك
بعدما أخبر محمود رسيل بأنه سيتقدم للزواج بأحدهم...سعدت كثيرا وبعدها تحدث مع مالك الذي فرح لاخيه وذهب معه لكي يتقدم لها..
بعدما جلسوا يتناقشون في بعض الامور والتعارف علي بعضهم...
محمود أنا جاي انهارضه علشان اطلب ايد الانسه جني
احمد طيب ممكن تدينا فرصه نفكر وبعد كده نبلغك بالرد
محمود وهو كذلك بس أنا طالب انه يبقي كتب الكتاب مع الخطوبه
واستأذنوا وخرجوا بينما دخل احمد علي جني وأخبرها بأن دكتورها في الجامعه تقدم لها
كانت في أول الأمر رافضه ولكن مع إسرار أخيها علي ذلك خوفا عليها ولشعوره بشيء غريب وافقت
اخبر احمد محمود بالموافقه وتم عقد القران بأسرع وقت في جو عائلي...
ولقد أخبرت جني محمود برغبتها بعدم التصريح بخطبتهم لأحد في الجامعه
فاقت علي توقف السياره ونزلت هي ومحمود متجهين الي شقتهم بعدما أبلغ محمود مالك ما حدث
وقد ترك مالك ومريم للبيت وذهبا لشقتهم المجاوره بعدما تم تجهيزها
دخلت جني وجلست علي اول مقعد وعلي وجهها علامات الحزنوكان محمود ينظر لها بين الحين والاخر وطال الصمت بينهم الي ان وجدها تقول 
شكرا جدا يا دكتور علي أنك اضطريت تتجوزني علشان تحميني من ابن عمي
ثم قامت ووقفت وقالت 
ممكن اعرف انا هنام فين
أراد محمود ان يعترف بحبه لها ولكن ليس الوقت المناسب...لذلك تركها علي اعتقادها
هو لا ينكر انه تزوجها بتلك السرعه ليحميها من عمها وابن عمها ولانه علم من احمد أنهم تم طردهم من بيتهم واستيلاء عمهم علي بيتهم وورثهم
بالاضافه الي أنهم يريدون تزويج جني من ابن عمها الطائش لضمان ورثهم وأخذ اموالهم
لكن في نهايه الأمر هو يحبها وېخاف عليها
آفاق بعد ذلك من دوامه تفكيره وارشدها الي الغرفه التي ستنام فيها
دخلت جني والقت بنفسها علي الفراش وتركت لدموعها العنان...
قبل وصول محمود وجني قام كلا من مريم ومالك بتحضير اغراضهم وتوجهوا الي شقتهم
التي تم تجهيزها من قبل...
دخلت مريم ومالك الي الشقه وجلست علي أول مقعد وقالت 
جني صعبانه عليا قويربنا معاها
اقترب منها مالك وجلس بجوارها وقال مدعيا الحزن 
يعني هيا صعبانه عليكي وانا ايه...مش صعبان عليكي انا كمان
مريم بأستغراب وتصعب عليا ليهأنت كويس مفيكش حاجه
أخذ مالك يقترب منها وهو يقول يعني مش صعبان عليكي ضهري الي كان هيتكسر
مريم بهزار لا...مش صعبان عليا
مالك متصنعا الحزن شكرا ليكي انا عارف أنك مش بتحبيني
وهم بالذهاب إلا انه تفاجأ بها وهي تمسك بيده وتقول 
انا بهزر متزعلش منيانا...انا بحبك يا مالك
هنا تهللت اساريره وقال بجد بتحبيني يا مريم
اجابت بإماءه من رأسهافقام مالك وحملها وأخذ يدور بها ويقول بصوت عالي 
بحببببك
مريم بسعاده وهي تتشبس به خلاص يا مالك نزلني هقع
مالك مټخافيش طول ما انا معاكي مش هسيبك تقعي ابدا
واخذها وسار بها حتي وصل الي غرفه نومهم وانزلها واخبرها بأن تذهب لتتوضأ لكي يصلي بها
وبالفعل ذهبت وتوضأت وارتدت اسدالها وصلي مالك بها وبعدها قرأ الدعاء وذهبوا لعالمهم الخاص......
بعد مرور عده ايام
كان ادهم يعامل رسيل معامله جيده ولقد اعتادت رسيل علي تواجده بجانبها وأصبح لديها مشاعر تجاههوأصبحت تشعر بالامان معه..
كان ادهم ذاهب الي اسطبل الخيل فكان لديهم مجموعه من الخيل لأن ادهم يحب ركوبها ولكنه عندما وصل تفاجأ بوجود رسيل واقفه هناك
فأتجه اليها...
بينما هي واقفه تتذكر هذا المشهد....
كانت رسيل جالسه مع الدادا كوثر أمامها اسكتش رسم وفي يدها قلم ترسم به
كانت الدادا توصف لها شخص وهي بكل سعاده ترسمه وعندما انتهت قالت 
دادا ها ايه رأيك!شبه ادهم صح...
لم تتلقي أي رد...
رسيل دادا انتي سيبتيني وروحتي فين!
ادهم أنا الي قولتلها تروح
وأخذ ينظر إلي الرسمه بإنبهار لقد رسمته فعلا أنها موهوبه بحق...
خجلت رسيل لأنها تعلم انه رأي رسمتها..
ادهم حلوه اويهو انا بالجمال دا
رسيل بخجل بجد عجبتك
ادهم جدا...بس قوليلي انتي عندك موهبه الرسم
رسيل بحب الرسم جدابحسه بيخرج كل إلي جواياكمان انا خريجه فنون جميله
ادهم ما شاء الله
افاقت من تخيلاتها علي صوت ادهم...
ادهم رسيل...بتعملي ايه هنا!
تفاجأت رسيل بصوت ادهم وابتسمت وقالت 
انا كنت بتمشي في الجنينه وسمعت صوت صهيل حصان فجيت هنا بس مش عارفه اعمل ايه ولا أرجع ازاي فوقفت استني حد ييجي يعرفني
حزن ادهم لها فهي لا تقدر علي الاعتماد الكامل علي نفسها فقرر أن يأخذها الي الطبيب لكي يعرف حالتها وهل هناك أمل برجوع نظرها إليها
ام لا
آفاق ادهم واقترب منها مبتسما وقال 
تعالي معايا أعرفك علي مهره
رسيل بأستغراب مين مهره!
ادهم وقد امسك بيدها وقال 
تعالي معايا وانا هعرفك عليها
ساعدها علي الدخول وذهب أمام فرسه بيضاء جميله وأخذ يدها ووضعها علي الفرسه لكي تتحسسها...
ادهم اقدملك مهره الفرسه بتاعتي
حينها ابتسمت رسيل بسعاده واخذت تتحسسها وقالت الله...شكلها اكيد جميله
ادهم بدون وعي مش أجمل منك
خجلت رسيل منه وتلون وجهها بالاحمراربينما انتبه ادهم لنفسه وقال 
احم...تحبي نخرج في أي مكان تحبيه
رسيل بسعاده بجد هتخرجني!
ادهم اكيد...قولي بس انتي نفسك تروحي فين
رسيل نفسي أروح الدار الي كنت بروحه قبل الحاډثه
ادهم وقد أراد أن يعرف ما سبب اصابتها بالعمي 
هو انا ممكن اعرف الحاډثه دي حصلت ازاي
رسيل وقد بدي عليها الحزن من اربع سنين كنت انا ومامه وبابا رايحين نشتري حاجات فرحي
وسبحان الله كنت مصره أنهم ييجوا معايا لكن يشاء القدر انهم يموتوا ويسبوني وانا اتعمي
كنا راكبين ساعتها عربيتنا وعملنا بيها حاډثه..
قالت هذا وكانت عيناها تفيض بالدموع فأقترب منها ادهم وازال دموعها واخذها في احضانه
قائلا 
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
رسيل بعدما ابتعدت عنه ونعم بالله
ادهم هو انتي كنتي مخطوبه
رسيل ايوهوسيبنا بعض علشان الي حصلي
تضايق ادهم لما جاء في تفكيره بأنها كانت ستتزوج بأحد غيره
ثم أكملت رسيل هو انت مش هتوديني الدار
ادهم لا هنروح...
واخذها ادهم وذهبوا حيث ذلك الدار...
أراد عمر ان يري ريتال فهو لم يرها منذ آخر مره رآها فيها تجلس مع رامي في الكافيه
فقرر أن يذهب الي خالته بحجه انه يريد أن يراها لكي يري ريتال...
دق جرس الباب وفتحت والده ريتال وسلم عليها عمر ودعته ليدخل واستجاب ودخل وعيناه تبحث في كل مكان عنها...
أثناء ذهاب والده ريتال سمع عمر صوت ضحكات ريتال فقام من مكانه واتجه ناحيه الصوت
فوجدها وابن عمها يمازحان بعضهما فأستشاط ڠضبا وبدون سابق انزار توجه الي رامي وضربه بوكس في وجهه مما ادي الي حدوث ڼزيف
كل هذا في لحظه لم تستوعب ريتال ما حدث ولكنها توجهت سريعا الي رامي وقالت له 
رامي..أنت كويس
نظر عمر إليها والي لهفتها علي ابن عمها وحزن بشده لاعتقاده أنها لا تحبه وتحب ابن عمها
عمر يااه للدرجه دي بتحبيهثم أضاف بنبره تحدي وهو ينظر إلي رامي 
اعملي حسابك اني هطلب اديكي وهتكوني ليا مش لحد تاني...انتي فاهمهوالمره الجايه الي هشوفك فيها مع البني آدم ده
تم نسخ الرابط