رواية نوفيلا 34 الفصول من الاول الي السابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اسمتها وهي تهمس لها
الفراغ يعمل أكتر من كده ..ولا انا اللي لقيت عفريت المصباح ولا
تجنيت ولا ايه هو فيه حد بالجمال ده
رن هاتفها لتزفر بضيق أنها شمس هادمه لذاتها لترد بضيق
عاوزه ايه يا وليه فصلتيني
لتطفل شمس كعادتها
وياتري فصلتك عن ايه يا حلوة اشجيني
لتتنهد فرحه لتضحك شمس ساخره
لتزفر فرحه بضيق هاتفه
هي دماغك مفيهاش غير كده ...الموضوع مش كده خالص تعالى وانا
احكيلك مش حينفع في الفون
لا يا ستي عمك طردني آخر مره
ضحكت فرحه بشده لتذكرها الموقف
انتي اللي طولتي آخر مره وهو كل شويه يقولك نورتينا يا شمس
انستينا يا شمس وانتي ولا هنا...المهم تعالى يلا عمي مش هنا اصلا
وقد كان استعدت فرحه لإستقبال صديقتها وجارتها فشمس تسكن
بالبنايه المقابله لبيت فرحه ...رن الجرس لتركض تفتح لشمس وبعد
الترحيب بينها وبين زوجه العم ..اغلقا الغرفه لتقع عينا شمس على علبه
النوتيلا الضخمه لتشهق بقوه
يا نهارك اسود ومنيل انتي سړقتي ولا كنتي شيله فلوس ولا ايه
لتجلس فرحه متنهده هو ده اللي انا عوزه اقوله
وبدأت فرحه في قص موقفها مع الوسيم الغامض منهيه حوارها بتنهيده
عميقه لتناظرها شمس بغموض قبل ان تسأل بتوجس
انتي حبتيه ولا ايه يا نوتيلا
شردت فرحه في جمله شمس قبل ان تهمس
حساه هو اللي في بالي طول عمري ..مش عارفه انا مكنتش معاه
الحلم مش حرام يا فرحه ..بس الحړام انك تتعلقي بوهم فوقي وشوفي
انتي فين وهو فين
القتها فرحه بالوساده قبل ان تهمس بوجوم
حد قالك اني حشوفه تاني دي صدفه عمرها محتتكر. ده كانه بطل
روايه طلعلي فجأه ورجع تاني
قاطع حديثهم دخول عمر المفاجئ
لم يكمل حديثه وهو يهمس باعتذار
آسف والله مكنتش اعرف انك هنا يا شمس
لترد فرحه تنقذ حبه الطماطم القابعه بجانبها
لا يا عمر مفيش أسف ولا حاجه شمس مش غريبه ..انهت كلامها
بغمزه لتزجرها شمس بعنيها قبل ان ينهي عمر الحرج
كملوا كلامكم ..انا في اوضتي يا فرحه لو عوزتي حاجه
انتي بجد غبيه افرضي خد باله اعمل ايه انا دلوقتي
لتضحك فرحه ومين قالك أنه مش واخد باله يا بيضه ده واخد ونص
لتضغط شمس على شفتيها بحرج لتخفف عنها فرحه بمزاح فهي تعلم
مدى حرجها من الأمر
بلا يا بت من هنا تعبانه وعاوزه انام
لتستفيق شمس من خجلها غامزه فرحه بلؤم
حتنامي ولا حتسرحي في الحبيب الغامض
ابتسمت فرحه ولم تجيب وهي لا تعلم سر هروب تلك النبضه كلما
تذكرته
..........................
طرف مبتسم بحماس وطرفان يقتلهما الڠضب والغيظ من تصرفه اللا
مبالي ومحام يقرأ بنود عقد بيع نصيب الثالث بالكامل ...متحمس وكأنه
سيمحوا الماضي بجره قلم ولكن ليجرب فلقد خسر الكثير لن يضره ان
خسر القليل بعد .. وقع بسرعه في المكان ادناه أسفل الورقه ليندهش
أدهم قبل ان يوقع هو الاخر على مضض يليه وليد الصامت كالعاده وبعد
مغادره المحامي اڼفجر ادهم
مبسوط وكأننا كنا كاتمين على نفسك جري ايه يا نور ايه اللي انت فيه
ده يا اخي أرحم نفسك
ليبتسم نور وكأنه ازال جبل من علي صدره
لو يهمك راحتي فأنا كده بجد مرتاح فبلاش كلام في الموضوع اكتر من
اللازم وبعدين انت ووليد فيكم الخير والبركة
ليبادر وليد اخيرا بعد صمت طويل
لو ده فعلا مخليك مرتاح انا مش عاوز غير راحتك ده المهم عندي بس
ممكن اعرف خطوتك الجايه ايه طيب ..مهو مش معقول ماعندكش خطط
ليشرد نور هامسا بغموض
تصدقني لو قولتلك بجد معرفش ..بس اللي اعرفه اني اكيد ماشي بس
امتي الله أعلم
ليهتف ادهم وهو يتجه للخارج
يلا يا وليد انا حموت وانا واقف هنا ...يلا احسن ابن اخويا بايت عندنا
النهارده ولو مجبتلوش برطمان النوتيلا حيموتني
وهنا ظهرت البسمه تلقائيا ..تذكر تلك العفويه المجنونه التي رآها
صباح اليوم ..تذكر احتضانها لعلبه النوتيلا قبل ان تنكسر عقب اغماء
تذكر فرحتها عندما اتي لها بأخرى ..تذكر كبرياء طفي بمقلتيها ترفض
اخذها ..نهض الي فراشه بعد مغادرتهما يبدو أنها من الطبقه الكادحه لقد
استشف هذا من كلامها ..مجنونه حقا تلك العفويه الصغيره .
.................................
الفصل الخامس .
صباح جديد علي كل من يسطرون حكاياهم املا في التغيير ..تنام بجوارها
علبه حلواها المفضله ..لتشعر بأنفاس احدهم تتخلل هوائها المحيط ..انفاس
محمله بعطر تعشقه يميز اخيها عمر من بعد اميال لتبتسم هامسه بنعاس
صباحك ورد يا قلبي
قبله علي جبينها وضمھ من الخلف
صباحك بالنوتيلا يا عيوني ..يلا البسي واجهزي بما انه يوم اجازتك
حفسحك فسحه حلوة
قفزت من اعلي فراشها صاړخه
ايوه بقي يا عمور هو ده الكلام ..خمس دقايق واكون جهزه
وقبله علي وجنته وازت ركضها الي دوره المياه بينما كان يضحك
علي چنونها الغريب قبل ان يري النوتيلا بالحجم العائلي بجانب فراشها
ليهتف حتي تسمعه
هو الحاج محمد زودلك المرتب ولا ايه ..انا شايف ان الحجم كبر اوي
ولا انتي بقي اللي محتاجه تتعالجي من الادمان
خرجت له بعد دقيقه تجفف وجهها وهي تحاول ابعاد تلك الحمره التي
استقرت علي وجنتيها ولاحظها عمر فسارع
الله الله جري ايه هو سؤالي محرج للدرجه دي ولا ايه !
همست متغلبه على صوتها الخجول
ابدا يا حبيبي دي كان عليها عرض فجبتها اطلع بقي عشان البس
زادت ضحكاته وهو يغادر بينما ألقت هي المنشفة پعنف لاعنه تلك
النبضه النافره كالعاده وهي تسال نفسها هل من الممكن ان تتكرر
الصدفه ...
..........................
استيقظ كالعاده لا يغادر منزله كثيرا ...هاتف ازعجه جعله ينهض مسرعا
وهو يستقبل الرجل الغير مرغوب به تماما وهو يتافف هاتفا
ايه اللي فكرك بيا يا كارم
وابتسامه لزجه وجلسه فجه على الاريكه وسېجاره تستغيث من رائحه
فم صاحبها الكريهه
جري ايه يا برنس وحشتني ممنوع اجي اقولك كفاره
ليجلس نور أمامه بملل يشعل سېجاره هو الاخر
اه ممنوع انا خدمتي خلصت خلاص بكل كماليتها عشان كده
محدش وحشني ولا حيوحشني شكرا علي زيارتك الجميله
استقام كارم فجأه مثنيا جزعه أمام نور ليعود للخلف قليلا
الكبير ميستغناش عنك يا برنس بس ماشي حتجيلك قريب
مكافئة نهايه الخدمه
قبل ان يرد نور فجاءه دخول عم سعيد يخبره ان والدته بالخارج
ليستقيم كارم من ثنيته هامسا بفحيح قذر
اسيبك لضيوفك يا برنس استني المكافئه بقي
وغادر من باب الفيلا الخلفي كما اتي منه بينما توجه نور للخارج
حيث والدته في الحديقه تتناول كوب من القهوه .فور رؤيتها
أسرع الخطي ليضمها پعنف لتنهمر دموعها لينهرها بلطف
جري ايه يا سناء كل متشوفيني لازم ټعيطي بطلي بقي
همست بين دموعها
حاسه انك لسه غايب يا نور من يوم التجمع وانا مش بشوفك
ومقضيها تليفونات ..فين أبني اللي قلبه عليا يا نور !
ضمھا أكثر وهو يهمس بغموض استشعرته بنبرته
ابنك في حضنك اهه يا
متابعة القراءة