رواية نوفيلا 34 الفصول من الاول الي السابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من عليك لا يا برنس
احنا عارفين كل خطواتك بس متقلقش كل ده حينتهي قريب اوي
وخرج كما اتي ليزفر نور بضيق يركل احدي المقاعد بعصبيه والسؤال
الوحيد هل سمعته !.....اوقفه صوت آخر من يتوقعه
مالك يا نور في ايه يا حبيبي
زفر بضيق وهو يري جمع الأسره الكريم يتوجهون نحوه ومعهم ادهم
حاول الابتسام وهو يسلم على الكل
والصدمه وجد باب منزله مفتوح حاول التماسك يشعر بالسىء ..دخل
الردهه معهم ليري تلك المصدومه بجانبها عم سعيد يشير بنظراته أنها
سمعت ما حدث ..ليوقف وليد المشهد الصامت بسؤال
مين الانسه يا نور مش تعرفنا
.................................
الفصل التاسع
موسعه من كل شكل ولون ..لا تصدق ان علاقتها بنور توطدت كثيرا منذ
تلك الأيام المليئه بالأحداث أشهر مروا علي رفقتها معه ..كان
محترما معها كثيرا كما لو انها بفندق لا بمنزل رجل غريب كانت تخشاه
بالبدايه ولكنه مازال يصر على أنها مثل أميره شقيقته برغم أنها تشعر
صدمها بأنه لا يهتم حتي ان ماټت او حتي قد فعلت المحرمات فسيد
لم يعد يريدها وهذا ما اراحها كثيرا ..تحادث شمس يوميا تطمئنها عليها
أخبرتها اخيرا أنها عند حبيبها منذ ان هربت لتنهرها شمس في بادئ الأمر
ولكنها فرحت لها فهي تعلم مدي تحفظ فرحه واحترامها ..القها في الڼار
فهي تعلم من الطارق الذي تشهد أنه أصبح كل عائلتها ونيس أيامها فقط
لو أظهر حبه قليلا سيطمئن قلبها فالاحساس وحده لا يكفي هي تريد
دليل ..وقف علي باب عرفتها يتأمل بهاء طلتها ..فتره قصيره مده تقربه
منها ولكنه يشعر بانه يعرفها من سنوات ..يريدها بقربه بكل لحظه يشعر
واقفا صامتا كعادته الفترة الاخيره لتوقفه عن شروده
خبر يا باشمهندس واقف كده ليه اتفضل
طول منتي بتقولي باشمهندس دي حالنا مش حيتعدل
ضحكت فهو قد يصل للجنون من كثره محاولاته معها ان تكف عن ذكر لقبه
نفسها ...جلس أمامها يربت علي يدها براحه هامسا بكوميديا قليله
هو انا لازم دمي يتصفي واټصاب اودامك عشان اسمع منك نور..ياه دي
كانت ليله متعبه بس انتي ايه ولا اجدعها دكتور
ابتسمت بخجل وهي تدير وجهها للناحيه الاخري ليهمس بغموض
مبسوطه معايا يا فرحه
طبعا ليه بتقول كده
شد علي يدها مكملا بعد كل اللي عرفتيه عني وشوفتيه
ربتت على يده هي الأخرى وهي تهمس بعقل صارت تتحدث به دائما
محدش بيختار ظروفه صدقني انت ملكش ذنب ظروفك هي اللي
عاندتك زي مظروفي هي اللي كتبت عليا مكملش تعليم وابقي زي
منت شايف. وبعدين ده الكافر ربنا بيغفرله لما يتوب وانت اهه اتعاقبت
حتى لو بالظلم بس غسلت أخطائك واتعلمت يبقي ازاي انا ححاسبك
او أخاف منك وأنا عارفه انك مش كده ..دي كانت ظروف صعبه بس
وبعدين انا اتكلمت معاك قبل كده متفتحتش تاني بقى
انا ظروفي اتغيرت بيكي انتي يا فرحتي ..انتي اجمل اخت رزقني بيها
ربنا ..ثم مش انا برده اتكلمت معاكي في الموضوع بتاع تعليمك ده
وقولت حتكملي تعليمك يلا بقي نطلع علي سطح الباخره يا ابله
ضحكت على مداعباته وعقلها يعود لتلك الذكريات التي اوصلتهما لتلك
الممتازه حتي ولو كان يعتبرها اخت .....
...........................
عوده للوراء قليلا
مين الانسه دي يا نور
لم يرد بل أشار لعم سعيد ان ياخذ فرحه إلى الأعلى لغرفتها وهو يؤكد
لنفسه ان الليله لن تمر بخير بينهما دموع عينيها تنبأه بأنها سمعت
شجاره مع كارم ...بينما نظر لأسرته المندهشه يتقدمهم إلى غرفه
الجلوس وهو يعلم ان الأمر لن يمر بخير ولكنه لن يتراجع هي حياته
وحده حر التصرف فيها .
.................
يالها من صډمه تلقتها على رأسها لتنهمر دموعها ..حبيبها كان مسجونا
والشكوك احاطتها هو سجن ظلم ام أنه رجل فاسد يحتكر الأخلاق كعنوان
ظاهري فقط ..ولكن قلبها وحدسها يصدقان مظلمته فهو لا يبدو عليه
الشړ ابدا ..ولكن ان كان صحيح فمالذي سمعته منه أثناء شجاره مع ذلك
الغريب ...طرقه افاقتها لتحاول مسح دموعها فتنهمر أكثر فقلبها ېنزف
حقا ..كان العم سعيد ببتسامته المطمئنة ...جلس بجانبها رابتا علي
يدها لم ينطق سوي
ححكيلك كل حاجه عشان تفهمي صح قبل متحكمي غلط علي الغلبان
اللي تحت واوعديني تثقي فيا وتصدقي قلبك قبلي كمان
.................
هتاف وليد علي آخره
مين دي انت حتفضل ساكت ولا ايه !
همس نور ببرود حاول ان يضفيه علي صوته
وليد كل اللي حابب اقوله اني فعلا معملتش حاجه غلط وثانيا كل واحد
له حياته يا اخي المهم اني لسه محافظ علي رضا ربنا واخلاقي كويس
اوي فمتظنش ظن سوء من فضلك
ليهمس ادهم محاولا الا يجرح صديقه
طب متقول مين دي واحنا مش حنفهم غلط ..انت واعي يا نور عندك
وحده غريبه في البيت وبتقول محافظ وبتاع انت جري لمخك ايه
جلس نور امام والدته الصامته من بدايه الكلام ..امسك يدها هامسا بأمل
البنت دي يا ماما انا اعرفها من اول مخرجت من السچن صدفتها
معايا من احلي الصدف ..ابنك بيعرف يضحك معاها ..مكنتش ناوي حتي
يبقي ليها مكان بحياتي وانشغلت في مشكله اميره وبعدت عنها والقدر
جبهالي تاني ياماما ..ملهاش غيري ياماما مش انتي مصدقه ابنك
انا عمري مخون ربي ياماما اقسملك هي زي اختي بالظبط والله ..
متسمعيش لحد انتي عارفه حياتي مدمره ازاي انا حاسس انها الدوا
ابتسمت بصدق هامسه
انا وثقه فيك يا بني والله وعارفه انك كبير وعاقل بس ايه حكايتها .
وعرفتها منين وهي فين طيب
صمت لوهله قبل ان يبتسم
انا مش حقدر اقولك حاجه ياماما دلوقتي بس صدقيني خليكي وثقه في
اخلاق ابنك طول عمري انتي عارفاني
لينهره وليد
حتي لو واثقين في اخلاقك ومتأكدين منها متخليش وحده عندك في البيت
والحجه انك محترم
لم يملك نور الا ان ېصرخ
انا محترم ڠصب عنك يا وليد ..يا عديم الرحمه بقولك انا ملاذها الوحيد
ثم دي حياتي وانا حر فيها ..كنت فين يا استاذ ياللي خاېف علي اخوك
من الفتنه لما كان ساجد بيهزأه ويعايره بسجنه ..كنت فين واختك بتبعني و
بتشتري جوزها اللي مطمرش فيه العيش والملح ..كنتم فين كلكم وانا
حياتي مدمره ..كنت فين وانت مكسوف تقول لعيالك ان عمهم واحد
مسجون ..كنت فين وانت شايف اخوك بيدمر يوم عن يوم
وزفره تبعها جلسه پعنف علي الاريكه واغماض عين وهو يهمس بأرهاق
انا عاوز انام وتعبان مش جيتوا شوفتوني ..ممكن تمشوا بقي
وربط قوله بالفعل حاول رفع نفسه ليهمس بآه موجعه ليركض وليد
نحوه وادهم وسط جزع الام والاخت ..همس وليد بجزع
مالك يا نور مالك
حاول ان يتحدث فزاد الالم فشد علي يد وليد من الالم وهو يحاول ان
يخرج صوته
دوايا ..دوايا يا وليد في جيب الجاكت بسرعه
اسرع وليد ليمسكه ادهم في حين صړخت الام
متابعة القراءة