رواية نوفيلا 34 الفصول من الاول الي السابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

محمد قبل ان تسمع 
نحنحه رجوليه تدركها جيدا لتلتفت مبتسمه 
عمر  
عندما رأته شمس تلونت بمائه لون فالجميله متيمه بذاك العمر ونوتيلا 
تدرك هذا جيدا وتحاول ان تستشف مشاعر عمر بشكل لا يهين كرامه 
شمس او يجرح مشاعرها ..ابتسمت نوتيلا لشمس قبل ان تغادر مع عمر ابن عمها وهي تهمس بمزاح
عموره الجميل وحشتني يا قلبي 
احتواها بيده علي كتفها وهو يمزح
علي اساس اني ابن طنط ثريا اللي في الدور الخامس مش راجل 
بشنبات  
ضحكت بدلال هامسه پألم اعتراها وسط ابتسامتها بتنهيده خرجت بدون 
قصد 
والله انت اللي مهون عليا الذل اللي بشوفه يابن عمي ..والا كان زماني 
هربت من زمان  
ضمھا عمر اكثر الي صدره
اسف يا حبيبتي لو عليا اخبيكي منهم لحد ميجيلك ابن الحلال اللي 
يخلصك من كل ده ..ده يوم منايا اني اشوفك اجمل عروسه 
ابتسمت له ومشاعر عديده تجيش بصدرها . 
هاتفه اللعېن كيف نسي ان يقفله وليد يلح وهو في حاله سيئه مشاعر 
مضطربه ..وخوف من الحاضر والمستقبل ولوم علي الماضي ..رد بضيق
فيه ايه يا وليد عاوز ايه 
انت فين انطق والا ورحمه ابويا مش حيحصل طيب 
انا عند الشط القديم عارفه 
اه خمس دقائق واكون عندك 
وقد كان وبدلا من الجلوس وحيدا كان وليد معه يحاول اقناعه ان يهدأ 
في هو يعلم كره ساجد له وتغير صداقتهما منذ تلك المشكله اللعينه 
ليهمس نور بكلمه واحده قطعت صمته
انا حرتب اموري وامشي من هنا 
نظره بلاهه من وليد كفيله ليضحك نور بدون قصد
نفسي تشوف منظرك بجد لما بتبقي عامل كده 
همس وليد بدون تصديق
ماشي ! وحتروح فين 
شرد نور وهو يهمس پألم 
رايح مطرح مرجلي توديني ..اه ومش رجوع عن قراري فمتغلبش 
نفسك معايا  
يعني انت مصر تمشي 
وكأنه لم يسمع محدثه وكأنه كالجدار الذي يستند اليه ينظر الي فراغ 
احاط قلبه قبل عالمه ..وكأنه خرج من سجن ليدخل بأخر وهكذا ..وجذبه 
من اليد قويه لينظر پعنف لمحدثه الذي اكمل
لما اكلمك ترد عليا متبطل سلبيه بقي انت ايه مش بتزهق من القرف 
اللي انت مش عاوز تخرج منه ده 
همس بغموض 
دي حياتي وانا اللي اخترت الطريق .
نبره حانيه ام انه يتخيل له ..وكأنه يعتاد الدلال منذ نعومه اصابعه !! هراء
طب منا قولتلك كفايه ونبدأ من جديد بلاش الحپسه اللي انت حپسها 
لنفسك دي 
وقف فجأه ېصرخ بأخيه
منا حخرج من الحپسه دي ومن العالم كله وحمشي 
وحسيبهالك كلها ..انت اولي مني ..اولي مني بكل حاجه وجودي حيلغبط الدنيا فاهم  
كاد وليد يلمسه ليبتعد منتفضا غاضبا
لا لا متلمسنيش ..حتي لمستكم مبقتش من حقي ..بقولك ايه امشي يا 
وليد من هنا امشي ..واعمل زي اختك والله اختك دي اشترت دماغها لما سمعت كلام جوزها 
امسكه وليد بقوه وهو يهمس پغضب
اخوك الكبير لما يتكلم ڠصب عنك لازم تسمعه فااهم ..ثم انا مليش 
علي جوزها انا ليا عليها ..انت متعرفش انا عملت فيها ايه يومها 
ضحك بسخريه 
ومين قالك اني فرحان بدفاعك عني ..اسمعني يا وليد انا اديت مهمه 
بأديا انا ورضايا بقيت زي منت شايف دلوقتي ...الحمد لله انها كويسه 
مع جوزها وخلصنا منا محدش ضړبني علي ايدي لما قررت ابقي كبش 
فدا ..وروح لحسن مراتك تقولك ايه اللي مسهرك مع مچرم زيه ..روح 
لبيتك ومراتك ومحدش يعتبرني موجود
لېصرخ وليد
انت اكيد مچنون . انت عاوز دكتور نفساني ..مچرم !!! انت ناسي 
انت مين وابن مين ..والشركه ..حتعمل ايه في الشركه
اقترب منه وكأنه آله تجاوب علي الاسئله بتلك الفجوه المتسعه بداخله
اهه عشان اسمكم وصورتكم وابن مين وقرف مين ..انا حبعد ..يا بني
انا بقيت عار فاهم يعني ايه ..يعني تمشي بقي لحسن صدقني انا مش 
فايق وبالنسبه للشركه مشاء الله سايب كل اللي فيها وجايلي انا ..جايلواحد مچرم ..واحد رد سجون 
الفصل الثاني 
لم ينم من الأساس بحړق قلبه بتلك السچائر اللعينه ..مازال بملابس
الأمس يجلس في حديقه منزله ..هو فعلا لا يريدهم لولا امه لم يكن ليراهم 
حتي ..كلما مرت أميره بخاطره بتلك الصرخه اللعينه يغمض عينه يحاول 
قمع ذكريات زمن أودي بحياته ..والطعنه اليوم قاتله كڼزيف لاتسطيع 
إيقافه ولا حتى تركه فقط تقف بمنتصف خط الڼزف ...ايقظه من 
شروده صوت خادمه الأمين وهو يضع القهوه هامسا بحزن
يا بيه قهوه وسجاير علي الصبح كده ..ومتعشتش من بليل 
نظر له نور مطولا قبل ان يهمس 
انا خارج يا عم سعيد ..ومش راجع على الغدا 
واستقام بدون اضافه كلمه واحده للدااخل لتبديل ملابسه 
بدلت ملابسها لبنطال من القماش الواسع من اللون الأسود وقميص 
من اللون الرمادي وجدلت شعرها لجديله تصل بمنتصف ظهرها ...وقفت 
تتغزل بنفسها بالمراه لتجفل من صوت زوجه عمها تحيه او هادم اللذات 
كما تدعوها فرحه 
هو العريس على الباب وأنا معرفش 
تاففت بداخلها وهي تحاول ضبط اعصابها
جري ايه يا مرات عمي هو انا عملت حاجه
عملتي الخير يا حيلتها يلا الفطار حيفوتك وعمك متعصب
لتقبلها فرحه بنزق يلا يا توحه احسن اسمعلي كلمتين ملهومش لزمه
قبلت عمها الذي لم تنجو من كلماته اللازعه ..تكرهه وتقسم بذلك
رجل لا يملك ولا ذره رحمه بداخله يخون زوجته كل ليله وهي تعلم وكانها 
لا تعلم والحجم الطلاق وسمعه المطلقه ..اي منطق يجعلها تصمت علي 
خېانه زوجها بهذا الشكل المزري ...النبته الوحيده النظيفه بحياتهما هو 
عمر ..ابن عمها واخيها بالرضاع فهي عاشت في بيت عمها منذ عمر 
العام .. يحتويها كأنها ابنته وليست شقيقته لم يكمل تعليمه بعد الاعدادي
ليعمل مع والده في ورشته للحداده ولكنه يملك من الثقافه ما يؤهله 
لمنصب وزير ...ضمھا بلطف عندما اقتربت منه لتجلس بجانبه تتناول
افطارها بصمت ليتحدث عمها بكلام جعلها تسعل پعنف 
ابن الحاج سعد زهق وأنا مش عارف اقوله ايه ...بسبب دعلك
الماسخ ده 
حاولت ان تتحدث ليسبقها عمر بعصبيه
جري ايه يا بابا هي مش رفضته ولا هي سيره 
لتمصمص تحيه بشفتيها والله ما مرعها علينا غيرك ..يا بني اللي
ادها معاهم عيل واتنين 
ليقف عمر زاعقا پعنف 
محدش ليه دعوه بالموضوع ده قومي معايا 
ساحبا فرحه خلفه وهو يسخر 
دي كلها عشرين سنه بطلوا تتحكموا فيها شويه 
خرجا من المنزل وسط سباب العم وتوعده ...وقفت فجأه
وتركت يد عمر لينظر لها متسائلا بعينيه لتهمس پألم 
وانت عليك ايه بكل ده ...متقفش ضد أهلك عشاني حرام تخسرهم 
امسكها من يدها يربت عليها هامسا بحنان 
تعرفي لما كبرت ووعيت على الدنيا وشوفتك بتكبري قصادي خدت عهد 
علي نفسي اني حبقي أهلك وكبر العهد ده جوايا لما شوفت معاملتهم 
ليكي ...عرفتي ليه انا ممكن اعمل المستحيل عشانك ولا يهمني حد 
والاستجابة كانت قبله علي وجنته وهمسه بأن يديمه الله عليها سند 
.......................................
فكر وقرر واتي وقت التنفيذ ...في سيارته يتفحص هاتفه من حين لآخر
هو يعلم أنهم على علم بخروجه فلم لا يهاتفه أحد ..ما كل هذا الصمت 
ام أنهم يدبرون لشيء أخطر ..زفره قويه خرجت بدون قصد والسائق 
يعلن عن الوصول ليترجل نور قاصدا شركته التي لم يخفي عليه همهمه 
الموظفين عن عودته وخصوصا رؤيته لوجوه جديده بالشركه ..علامات 
استفهام وسؤال منفلت لأحدهم مين ده ليجيبه أحد القدامي 
ده
تم نسخ الرابط