رواية كاملة الفصول من السادس وعشرون للثلاثون والاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وأنت معايا خطوة بخطوة أبويا وصاحبي وحبيبي و جوزي.
طب ليه الغلط بقا مش يمكن الحمار قصدي أنا عندي ليكي نفس المشاعر
عشان أنت غبي مش فاهم انى بحبك طول الوقت ده.. اتجوزت ميس و ديما العقربة سايبني بحسرتي.
ابتسم ابتسامة متسعة تخصها وحدها وتخص اعترافها الذي طرق أبواب قلبه پعنف رافعا راية عشقه لها مستحوذة عليه بكل جوارحه
شعر بانتفاضة في جسدها بين يده عندما اندفع الباب بقوة حتى أصدر صوتا مرتفعا بسبب ارتطامه بالحائط خلفه لتصدع ضحكة علي المزلزلة قائلا من بين ضحكاته
واضح انى جيت في وقت مش مناسب.. بس أنا بحب دخولي يكون surprise زي نجوم هوليوود كدا.. حقيقي سعيد بالمواجهة دي مش عيب يا راجل اللي بتعمله حبكت هنا يعني!
أنت لو راجل بصحيح مش هتتخبي وتتحامى فيهم زي المرا... عايز تواجه واجه بنفسك يا علي مع أنى عارف أنها مهمة مستحيلة على حثالة.
اغتاظ علي وهو يجز على أسنانه پعنف ثم صاح لرجاله الكثيرين قائلا من بين أسنانه
روقوه وخدوه هو وهي على المخزن.
أبتسم مراد ساخرا
اندفع نحوه الرجال يحاولون تسديد له الضربات أو تكبيله ولكنه امطرهم بوابل من الشتائم الوقحة يتفادى تلك الضربات بخفة وبراعة بل انهال عليهم بالضړب المپرح ليسقط الكثير منهم فاقدين الوعي تماما ومنهم من فقدوا حياتهم.
اشټعل علي ڠضبا وغيظا قائلا بين نفسه
لسه جواه جبروت كأنه جبل محدش يقدر يهزه!!
اختل توازن مراد رغما عنه محاولا عدم الاستسلام وفقدان الوعي بسبب تلك العصا الخشبية الثقيلة التى آخذها في رأسه من الوراء لينظر لها نظرة أخيرة وهى تصرخ بإسمه قبل أن يغمض عيناه بآلم وقد ارتطم وجهه بالأرض متمتما
نوري.
قهقه علي پجنون تام قائلا بتشفي
الأسد ماله سكت كدا !! مش سامع صوتك يعني.
خدوها هى كمان.
وبحركة مباغتة منها قامت بركل الرجل من ساقيه بقوة كأنها تأخذ ثائرها من ذلك الضخم الذي تجرأ وضړب حبيبها ثم أطلقت سيل من الألفاظ الغير متناسبة مع شخصيتها وقد تحولت لفتاة أخرى..
هوى كف يده على وجهها بصڤعة قاسېة يصيح بغلاظة
ما تمشي بأدبك بدل ما اكسرلك عضمك...
قالها شريف ممسكا علي من ملابسه ثم رد له الصڤعة بصڤعة أشد قسۏة
بقولك زعلان عشان ضړبتها تقوم تضربها أنت كمان.. ايه مچنون عشان اسيبك تعمل هبلك ده.
اسودت عيني علي محترقا بنيران غضبه وحقده ثم غمغم بهدوء وحزن مصتنع
بجد مش عارف عملت اللي عملته إزاي.. انا غلطت يا نورا سامحيني كانت أيدي تتقطع قبل ما أمدها عليكي.
رمقتهم نورا باحتقار رافعة يدها داعية
يارب كانت اتقطعت وخلصت... منك لله يا شريف أنت وعلي ربنا ياخدكم عشان أرتاح انتوا كتير عليا اوي.
التوي جانب فم شريف ليردف بمسالمة
ربنا يسامحك على فكرة الدعوة بترجع لصاحبها يا نورا.. أخاف عليكي يالا قولى أستغفر الله بسرعة.
كبح علي ضحكته فيبدو أن شريف يعانى من انفصام في شخصيته تارة هادئ وتارة مچنون
ضړب شريف وجهها بخفة قائلا بابتسامة
أمشي معانا ولا خلاص بقيتي مستبيعة ومش فارق معك حبيب القلب تؤ تؤ تؤ مش معقولة يعني!
تعالى يا برعي اربط الهانم عشان هتشرفنا كمان شوية.
أقترب منها الحارس المسمي ب برعي ثم أحكم ربط يداها خلف ظهرها بإحدى الاحبال
وبعد مرور بعض الوقت...
انتفض مراد فزعا عندما سقط دلو مياه فوق رأسه بينما جلس علي و شريف أمامه ليبحث مراد عنها هنا وهناك بعيناه غير مهتم بوجود رؤوس الأفاعى ليجدها تناديه بضعفها مما جعله يهز تلك الأصفاد من حول يده وقدمه محاولا إزالتها.. زفر بحرقه يتسائل بداخله لما تأخروا.. لو فقط انقض عليهم سيدق عنق كلا منهما ولكن قوتهم فاقت تحمله ولا يعلم سبب تأخر رجاله الحمقى
أبتسم مراد قائلا بسخرية لاذعة ضاغطا على حروف كلماته
رجالة أوى في نفسكم وانتوا متحامين بشوية البقر اللي حواليكوا... بس تصدقوا لايقين على بعض تنفعوا couple هايل أنا حتي بيقولوا عني لماح في حكاية اختيار المناسبين لبعض.
زمجر شريف پغضب ثم توجه نحوه ليلكمه پعنف بتلك القبضة الحديدية صارخا پجنون
ما تتهد بقي يا أبن ال إيه محدش مالى عينيك..!
اديك شايف نفسك متقدرش تحمى نفسك أو تحميها.. انتوا تحت رحمتى يا ابن النجدي.
أتسعت ابتسامة مراد المستفزة ثم بصق الډماء بوجه شريف قائلا بتهكم
من امتا وأنا تحت رحمة ستات!!
ما تفوقى يا شريفة واعرفي بتتكلمي مع مين.
جن جنون شريف أكثر بسبب معاملة مراد له كالأنثي ليخرج مسدسه ثم رفعه صوب رأس مراد قائلا بصوت مرتفع للغاية محذرا
نورا... لو مش مضيتي على ورق الطلاق قسما بربي لأفجر دماغه قدامك... قدامك دقيقتين مش اكتر.
متعمليش كدا يا نورا... لو قتلوني متعمليش كدا.
صاح مراد بحدة ليتلقي لكمة أخرى من شريف الذي صړخ في وجهه
ما تسكت يا جدع.. صدعت راسي انا بقول اقټلك من دلوقتي بدل القرف ده وتبقي أرملة أحسن من مطلقة.
چثت نورا على ركبتيها قائلة بتوسل
بالله عليك متعملش فيه حاجة.. انا همضي بس سيبه خليه يمشي... شريف لو لسه ليا خاطر عندك متأذيهوش هكرهك والله.
أمسك شريف شعره إلى الوراء ثم جذب معصمها كي تقف وفك قيود يدها قائلا بحدة
مش عايز أسمع كلمة أكرهك... أنتي بتحبيني أنا وبس... امسكي الزفت الورق وامضي الكلب ده ميستهلش واحدة زيك.
اثبت مكانك يا أمور يا حليوة منك ليه... يالا كل واحد زي الشاطر يحط مسدسه في الأرض حركة زيادة فيها مۏتة.
صاح أمجد بصوته الأجش وهو يحيط عنق علي بذراعه القوية موجها مسدسه هو الآخر صوب رأس علي
عبست ملامح وجهها بحزن وهى تجلس على الأريكة نازعة حجابها بضيق ليجلس جاسر جانبها ثم أجبر ظهرها على الالتصاق بصدره وبدأت أنامله في مداعبة خصلات شعرها ليهمس بأذنها بصوته الرخيم
متزعليش نفسك هو أكيد مشغول زي ما بيقولوا... ابقي روحى قابليه مرة تانية.
أنا مش بس زعلانة عشان مشفتوش.. أنا زعلانة لحاجات كتير ولما شفت ماما نفسيتي تعبت مبحبش أشوف حد يعيط قدامى.
تحدث جاسر بنبرة درامية مقلدا إياها
أنا آسفة يا ماما... متبعديش عني تانى أنا مسمحاكي.
همت بالنهوض وهى تتمتم ببعض الكلمات الحانقة من سخريته الدائمة منها سواء بأفعالها أو أقوالها ولكنها شقهت بقوة عندما جذبها مسرعا لتتوسد الأريكة بظهرها وما زاد دهشتها عندما اعتلاها مكبلا كلتا يداها بيده القوية هامسا بنفس النبرة ولكن هذه حملت بعضا من الحدة
لما أبقي بكلمك متسبنيش.. عمرك ما تسبيني يا رحمة.
تعثلمت وظهر الخۏف عليها وهى لا تدري كيف تفلت من قبضته تلك
جاسر... لو.. سمحت.. سيبني.. جاسر.. أوعى هيشوفونا.
أبتسم بخبث وقد أحب مرواغة إياها
ولو مبعدتش
أوشكت على البكاء من شدة ارتباكها و
متابعة القراءة