رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

عامر بصديقه پغضب شديد معلقا بجديه جلال أنا عمرى ما أندم على حاجه عملتها أنا شايفها صح .. سمرا متورطه زيي زيها و يمكن أكتر كمان و الله أعلم الۏسخ ده بيعمل فيها أيه دلوقت ..
ثم وقف و تحرك عدة خطوات بالصاله و هو يفكر قائلا بخفوت بس لو أقدر أوصل لل اللى أسمه شاهر ده 
ثم صمت للحظات قبل أن يلتفت فجاءه ناحية جلال قائلا لقيتها .. أزاى ماخدتش بالى منها !
عقد حاجبيه و هو ينظر إليه بتعجب متسائلا هى أيه دى بقي يا فالح 
أقترب بسرعه ليجلس مكانه مره أخرى و مال بجسده للأمام و هو ينظر إلى صديقه قائلا بثبات ال اللى مسكوها عندى فى الشقه أكيد هو اللى باعتهالى و ممكن عن طريقها نوصل لمكانه !
ماتنساش يا عامر إنك فى تحقيق و مفصول يعنى صعب توصل للبنت و هى فى السچن !
لمعت عينيه بخبث قبل أن يقول و دى مهمتك أنت يا صاحبي و هعتمد عليك فيها 
هز رأسه بالأيجاب بهدوء ثم أرجع ظهره للخلف قائلا مع إنى ماليش دخل بجرايم الأداب .. بس هتصرف علشان خاطرك و بس !
أبتسم و مد كفه ليضعه على فخذ جلال قائلا بأمتنان تسلملي يا جلال 
..........................
وصل شاهر إلى قصره و من ثم توجه ناحية الغرفه الخاصه به و ما أن فتحها حتى وجد سمرا مغمضة العينين و تسند رأسها للخلف فأقترب منها بهدوء 
شعرت هى بوجوده ففتحت عينيها فجأة بينما ضحك هو قائلا عامله نفسك نايمه !
لم تجيبه و أشاحت بوجهها للناحيه الأخرى بينما أقترب هو أكثر منها و مد كفه ليمسك بوجهها و يجبرها للنظر إليه قائلا بنبره مستفزه معلش يا سمورتي .. بس حبيت أطمنك على حبيب القلب لبس قضية أداب معتبره .. و أنفصل عن شغله !
كادت عينياها أن تخرجا من مقلتيهما من الصدمه هاتفه بعدم تصديق لا .. لايمكن عامر أشرف بكتير من إن يحصله كده !
أطلق ضحكه شيطانيه معلقا لا حصله يا قلبي .. و من النهارده مافيش غيري أنا و أنت و الميه و الهوا و هنفضل مع بعض لأخر يوم فى حياتى يا حياتي !
خانتها عبراتها و هى تحرك رأسها مستنكره حديثه لا .. لا أنت مش طبيعي خالص .. أحنا عملنالك أيه علشان تعمل فينا كده !
مال إليها قليلا و أمسك وجهها بين كفيه قائلا بهدوء مش هيحصل حاجه تانى خلاص .. و أنت هتفضلي ليا لوحدى .. حتى لو هخبيك من العالم كله 
و قربها ليضع رأسها على صدره و ظل يمسح على شعرها متابعا بهدوء خلاص يا حبيبتى .. محدش هيقدر يقف قصادنا تانى خالص 
كانت مذهوله تماما بما يفعله تصرفاته أنقلبت تماما و هدوءه الغريب أفزعها بشده و لكنها لم تكن مستعده بتاتا لتحمل أي ضړب أخر .. فلم يكن بيدها سوى الأستسلام لم يفعله .
أبعدها عنه و ظل محدقا بعينيها العسليتين و خانته عبره لتسقط على وجنته هاتفا پألم و كأنه لا يشعر بشئ و بعالم أخر سامحينى يا نسرين .. بس من حبي ليك مستعد أعمل أي حاجه 
أدركت سمرا بهذه اللحظه إنه ليس بوعيه نهائيا .. فها هو يناديها بأسم أختها .. بينما أمسك هو كفها و قبله بهدوء و وقف و هو يبتسم مغيرا مجرى الحديث دلوقت مش عايز أي أعتراض .. أنا عارف إن المكان هنا أنت مش طيقاه علشان كده أحنا هنمشي من هنا 
أتسعت عينيها على أخرهما و فغرت فاها هاتفه بذهول نمشي .. نمشي نروح فين !
فتح هو حقيبه كانت معه و أخرج منها فستان أسود خاص بالسهره و فرده أمام عيناها قائلا أنت دلوقت هتلبسي الفستان ده و نروح نسهر سوي في فندق جميل و بعديها هنسافر نقضي يومين سوا .. أيه رأيك يا حبيبتي ! 
لم تجيبه .. بل لم تستوعب أي كلمه لفظ بها نهائيا .. نعم هو مچنون بالكامل .. بل كلمة مچنون قليله على أفعاله هذه .. هو تعدى مرحلة الجنان بمراحل عديده .
أقترب شاهر منها و عقد حاجبيه مستفسرا أيه الفستان وحش و لا ماعجبكيش !
ظلت العبرات تنمهر على وجهها بدون وعيا منها مما دفعه هو لوضع الفستان جانبا و مال ناحيتها ليمسح عبراتها ثم فك قيد يدها و جذبها لتقف و حاوط خصرها بذراعه و 
دارت بعقلها فى تلك اللحظه فكره شيطانيه لم تكن تتصور أن هذه قد تكون فرصه لها للتخلص من هذا المختل فرفعت كفها و وضعته على صدره لتدفعه قليلا عنها ثم رفعت وجهها نحوه قائله بهدوء يعني مافيش ضړب تانى !
هز رأسه بالنفي بهدوء و هو يمد كفه ليبعد تلك الخصله المتمرده عن وجهها و يضعها خلف أذنها قائلا بخفوت و هو يميل بهدوء ناحية شفتيها قاصدا تقبيلها تؤ .. مافيش خالص 
كان صدرها يعلو و يهبط بشده و دقات قلبها قد تكون مسموعه فهى بدأت بتنفيذ مخططتها و لا تعلم إذا كان سينجح أم لا و لكنها لن تخسر شيئا إذا فشلت .. فهى حقا قد خسړت كل شئ .
أخيرا استطاعت التخلص من ذراعه و أبتعدت قليلا قبل أن يتمكن من تقبيلها لتمسك الفستان و ظلت تطلع عليه قائله بأعجاب مزيف الله .. حلو خالص بجد ذوءك يجنن !
شعر شاهر بريبه وراء تصرفاتها هذه .. فهو ليس بالغباء لهذه الدرجه و لكنه فضل مجاراتها فيما تدعيه حتى إنه أقترب منها قائلا و أكيد هيجنن أكتر عليك 
حاولت رسم الأبتسام المزيف على ثغرها و تحدثت قائله طيب هو فين الحمام علشان أغسل وشي و ألبس 
تقوس فمه بسخريه ثم ألتفت ناحية باب بالغرفه و أشار ناحيته قائلا الحمام أهو .. روحى ألبسي براحتك و أنا هستناك تحت 
حركت هى رأسها بهدوء بينما أتجه هو ناحية باب الغرفه و فتحه و لكن قبل أن يخرج ألتفت ناحيتها قائلا بخبث سمرا .. على فكره الحمام مافيهوش شبابيك .. و كمان في حراسه فى كل حته تحت علشان لو شيطانك لعب في دماغك كده أو كده !
و لم ينتظر ردها بل خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه و أسرعت هى ناحية المرحاض .
دخلت سمرا إلى المرحاض و ظلت تتلفت به عن أى شئ يساعدها و هي تطلق سبابا و ټلعن حظها السئ الذي اوقعها مع ذلك المړيض و لسوء الحظ لم تجد أي شئ ممكن أن يساعده فمن ڠضبها أمسكت زجاجه كانت بالرف و ألقتها ناحية امرآه لتتهشم و يمحى أنعكاس صورتها بها و ظلت هى تلهث پغضب و هى تنظر لأسفل و لكن لمعت
تم نسخ الرابط