رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

حديثها پغضب شديد أياك تجيبي اسم ال دى على لسانك .. و من غير و لا كلمه زياده خطوبتك على جمال الأسبوع الجاي .. خلصنا !
و خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه بينما ظلت رباب تبكي حسرة لم هي مقبله عليه .
بفيلا حسن 
صاح عامر پغضب يعنى هى ماجتش هنا ..أومال تكون أختفت فين !
تجمعت العبرات بمقلتى حسن هاتفا بقلق أنت متأكده يا عامر إنها مش بالمستشفي !
يعنى بيهزروا معانا مثلا .. أنا هروح أدور عليها فى كل حته و لحد بكره لو ماظهرتش أنا هرفع قضيه على المستشفي بالأهمال ده 
خانته بعض عبراته و هو يعلق ب مش مهم ده دلوقت .. الأهم إننا نلاقيها يا عامر !
هز رأسه بالأيجاب ثم رفع كفيه ليفرك وجهه و نظر إلى حسن قائلا أنا هروح أعمل اللى أقدر عليه دلوقت و حضرتك لو وصلت لأى خبر عنها بلغنى 
ثم توجه عامر إلى الخارج بينما ألتفت حسن ناحية الدرج ليجد آلاء تقف و هى تستند على الجدار و تبكي فتحرك بكرسيه ناحيتها و حاول أن يرسم الأبتسامه على ثغره و هو يفتح ذراعيه لها قائلا تعالى يا آلاء في حضنى يا حبيبتى 
و بالفعل أتجهت آلاء نحوه و أرتمت بأحضانه فرفع هو كفه ليمسح على شعرها قائلا القمر بيعيط ليه بقي !
رفعت وجهها لتنظر إليه بأعين باكيه و هى تقول هى سمرا أختفت و مش هترجع تانى .. و خلاص كده سابتنى لوحدى و مشيت !
لا يا حبيبتى سمرا عمرها ما هتسيبك .. سمرا هترجع يا حبيبتي .. هترجع 
بقصر شاهر 
أخيرا استعادت سمرا وعيها و ظلت تترمش بجفنيها لتدرك إنها لازلت بذلك المكان الكريه و أطلقت أنينا مكتوما بسبب الألام المتمكنه بجسدها ثم ظلت تحرك يديها لتحررهم من القيد و لكن بلا فائده فأنسابت العبرات على وجنتيها و تملكها اليأس و ظلت تتشنج و هى تبكي بمراره و تقول بحسره ليه .. عملت أيه أنا وحش فى حياتى علشان يحصلي كده .. يارب .. يارب أنا ماليش غيرك طول عمرى ماشيه جنب الحيط ليه يحصلي كده ليه !
أتاها صوت رجولي معلقا بتشفي غلطتك الوحيده إنك وقعتي فى طريقي و بكده تبقي بعدتي عن الحيط !
ألتفتت على يسارها لتجد من باتت تبغضه يغلق باب الغرفه خلفه فأغمضت عيناه حتى كادت أن تعتصرهما و لم تعلق فأقترب هو منها ليقف قبالتها و عقد ذراعيه أمام صدره متابعا بسخريه أيه .. يعنى خرستي لسانك كلته القطه و لا أيه !
لم تجيبه أيضا فمال هو بجسده ناحيتها قائلا بآسي مزيف يا حرام .. بصي وشك الحلو بقي كله چروح أزاي !
ثم رفع كفه ليضربها عدة مرات على وجنتها بخفه و هو يتابع معلش معلش .. بس جاييلك خبر حلو .. النهارده حبيب القلب خلاص .. و لا هيقدر يساعدك و لا يقف جنبك !
أصابتها الصدمه و من بين عبراتها تحدثت قائله برجاء أبوس أيدك يا شاهر ماتقربش ليه .. و أنا مستعده أفضل تحت أيدك طول عمرى و أعمل فيا ما بدالك !
أمسكها بقوه من فكها حتى أطلقت تأوها قائلا و هو يصر على أسنانه أنت كده كده هتفضلي تحت أيدى سواء برضاك أو ڠصب عنك .. و أنا قولتلك إنى مابرحمش مش أنا من وجهة نظرك بالونه منفوخه على الفاضي أما نشوف البالونه لما بتفرقع بتعمل أيه !
و أزاح رأسها بقوه ليقف و يسير عدة خطوات مبتعدا عنها و هو يتابع عايز أخد رأيك في رسمتى الجديده يا سمورتي !
تعالت شهقات سمرا من بين صوت بكاءها فألتفت هو إليها صائحا پغضب كفايا زفت عياط .. مابحبش النكد .. و لا تحبي أسكتك بطريقتي !
ضغطت بقوه على شفتيها حتى لا يخرج صوت بكاءها فكان مصير صړاخها المكتوم هو العوده إلى جوفها لتتجرع الألم و المرار مرة واحده و قلبها على وشك الأندلاع من بين ضلوعها فزعا منه .
رفع شاهر الغطاء عن اللوحه لتظهر تلك اللوحه التى أنهاها بالأمس و هى صورة خاصه بسمرا تقف بمفردها فى مكان فارغ تماما و على معالمها يرتسم الهلع و الړعب و يحيط خصرها قبضه قويه حتى إن الألم من شدة القبضه مرتسم على معالم وجهها و تلك العبرات المتجمعه بمقلتيها . 
نظرت سمرا إلى اللوحه و ظلت تحرك رأسها مستنكره ما رسم بها بينما أقترب هو منها و ظل يمسح على شعرها بهدوء غريب و هو يقول لايقه علينا الرسمه مش كده يا حياتى .. مش أنا شيطان في عينيك و أنت وقعتي في قبضتي .. يعني في قبضة الشيطان نفسه اللي لا بيرحم و لا هيرحم !
صدر أنينا مكتوما منها و هى تغلق عينيها بقوه بينما اتجه هو نحو الباب قائلا معلش مضطر أسيبك دلوقت بس أكيد راجعلك تاني !
بعد منتصف الليل ..
بشقة عامر 
كان يجلس بالصاله و يحرك قدميه پغضب بالأرض ثم وقف و اتجه ناحية المرحاض من الممكن للماء أن تطفئ الڼار المشتعله بداخله .
.....
أغمض عيناه بقوه و هو يستند بكفه على الحائط السيراميكي لحوض الأستحمام و ترك المياه ټغرق شعره و رأسه و جسده و بداخله صراعا لا يهدأ أين أختفت .. و لماذا .. أمن الممكن أن تكون تريد الهروب من الواقع البشع الذي عانته اه يا سمرا لو تأخرت قليلا لتعطيني فرصه واحده .. واحده لا أكثر ..!
أخرجه من صراعه الداخلي صوت طرقات على باب الشقه بقوه فعقد حاجبيه مسائلا نفسه من من الممكن أن يأت بهذا الوقت و لكن قفزت بمخيلته فكرة أن تكون سمرا فسريعا أرتدى بنطاله القماشي و تيشيرت بنصف كم و خرج سريعا من المرحاض متوجها إلى باب الشقه
ما أن فتح باب الشقه حتى وجد من يدفعه للداخل و دخل أيضا مغلقا الباب خلفه سريعا .......!
الفصل الرابع عشر
ما أن فتح عامر باب الشقه حتى وجد فتاه تدفعه للداخل لتدخل هى الأخرى و لم تغلق الباب الباب خلفها أغلاقا كاملا
ذهل مما فعلته و ظل محدقا بها پصدمه ليخرج صوته متسائلا بالأخير أنت مين و أزاي تتهجمي على البيت كده !
أطلقت الفتاه ضحكه خليعه و أقتربت من عامر و هى تتمايل بثيابها تلك التى من المؤسف أطلاق كلمة ثياب عليها فما هى إلا قطعة قماش تغطي أجزاء صغيره من جسدها .
ظلت تقترب منه حتى تلاشت المسافه بينهم و رفعت كفها لتعبث بعنقه قائله بميوعه أنا اللى هنسيك أسمك يا عامر !
و أخيرا أنتبه عامر من حالة الذهول التى غرق بها و قبض بقوه على ذراع تلك الحمقاء صائحا پغضب بت أنت
تم نسخ الرابط