رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
كانت سمرا مستسلمه تماما لم يفعله و أستغلت هذا فتحسست بكفها الفستان بهدوء حتى وصلت إلى قطعة المرآه تلك و بهدوء شديد سحبتها من الفستان و رفعت يدها بها لتغرسها بكل قوه بظهره .
أطلق شاهر صرخه مدويه و نظر إليها پصدمه و هو غير مصدق لم فعلته توا و ظل صدره يعلو ويهبط بقوه بينما رفعت هى كفيها لتدفعه عنها ليسقط على المقعد الأخر و فتحت الباب و كادت أن تخرج من السياره حتى أسرع هو بالقبض على كفها و حدق بها بنظرات مشتعله ڠضبا و هو يقول پتألم أنت.. آآ.. أنت فاكره إنك .. هتقدري تهربى .. مني ..اااه !
و لم تنتظر لحظة أكثر من هذا لتنزل من السياره و بدأت تركض محاوله الفرار من هذا المكان
.......................
ظلت سمرا تركض حتى وصلت إلى الطريق الرئيسي و عندما لمحت سياره قادمه رفعت كفها لأيقافها و بالفعل توقفت السياره فأتجهت سمرا ناحيتها لتجد أن من بها هى امرأه وقور كبيره بالسن برفقة فتاه صغيره و السائق الخاص بها فنظرت للمرأه من خلال النافذه هاتفه بهلع و نبره مهتزه ممكن .. ممكن لو سمحتى توصلينى ..آآ.. قسم شرطة ___ !
لفت ذراعيها حول جسدها و العبرات تنساب على وجنتيها بدون شعور منها و أسنانها تصطك بقوه و تطلق أنينا مكتوما .
أغمضت سمرا عينيها پألم حتى أنهمرت عبراتها شلالات و شلالات و ظلت تتمتم بخفوت رغم حالة الهلم التى تملكتها لازم أبعد عنه .. لازم أوصل لعامر .. لازم أخلص الناس من شره
كان عامر يقف قبالة النيل مستندا على سيارته بظهره هادئا تماما من الخارج رغم الصراعات الداخليه و البراكين الثائره التى تشتعل بداخله فأغمض عينيه بآسي و هو يأخذ نفسا عميقا ثم زفره بهدوء و هو يتمتم بيأس يا تري أنت فين و عامله أيه يا سمرا !
وصل عامر إلى العقار الذى يقطن به و ما أن صعد إلى الطابق الذي يقطن به حتى تسمر مكانه مذهولا تماما عندما ......!
الفصل الخامس عشر
وصل عامر إلى العقار الذى يقطن به و ما أن وصل إلى الطابق الموجود به شقته حتى تسمر مكانه مذهولا تماما عندما رأي سمرا متكومه عند الباب فأسرع راكضا هاتفا سمرا .. سمرا ردى عليا !
مد يده بكل هدوء ليسحب ذلك الشال الذى كان حول ذراعيها و تحتضنه هى بقوه فظهر ذراعيها و ما بهم من كدمات و لكن ما جذب أنتباهه بشده هى أثار تلك الډماء التى كانت بيدها فكاد قلبه أن يقفز من بين ضلوعه قلقا عليها و أمسك كفها ليتفحصه و لكنه كان سليما و من الواضح إنها تخص شخصا أخر و لكن غلي الډماء بعروقه عندما وجد أثار حبال على معصميها و هذا يعنى أنها بقيت فتره طويله مقيده الفصول يدفعه لأيفاقتها حالا ليعرف ماذا عانت و لكن رأفة بحالتها فهى بحاجه شديده إلى الراحه الآن فأمسك بقدمها و بكل هدوء أبعد الحذاء عنها و جذب غصاءا و دثرها جيدا به ثم جذب مقعدا و وضعه بجوار الفراش و جلس عليه و مستندا بذراعيه على الفراش و هو يتفرس ملامحها الهادئه .. و رفع كفه ليمسح بهدوء على خصرات شعرها المتمرده و هو يستمع إلى صوت أنفاسها المنتظمه فتقوس فمه بأبتسامه عذبه عندما فكر إنه الوحيد الذي لجأت له .
وصل شهاب إلى المكان الذى أخبره به شاهر بالهاتف و لمح سيارته تقف جانبا فنزل من السياره و أتجه ناحية سيارة شاهر التى كان أحدى أبوابها مفتوحه و نظر إلى داخلها ليجد شاهر يتألم بشده فأسرع بأخراجه من السياره و سانده متجها به إلى سيارته الخاصه و بالفعل أدخله بها و ألتف ليركب بمقعد السائق و قبل أن ينطلق بها ألتفت ناحية شاهر هاتفا أنا هاخدك على المستشفي
رفع شاهر وجهه ناحيته قائلا پتألم و أنفاس لاهثه أنت مچنون ..آآ.. عايز .. عايز تودينا فى داهيه ..آآ.. أطلع على القصر اااه.. و أنا .. أنا هقولك تعمل أيه
بس أنت مجروح و ..
مالكش دعوه ..اااه ..آآ.. الچرح مش كبير ده .. ده سطحى بس ..آآ.. أعمل اللى بقولك عليه بس !
حرك شهاب رأسه بالموافقه و أدار المفتاح و أنطلق بالسياره عائدا إلى القصر .
لا تدري كم تكرر هذا معها .. فهى الآن بنفس المكان المظلم .. الفارغ .. و تلك الأصوات تحيط بها كالعاده .. لا تعرف أين الجهه الصحيحه التى تركض بها .. لا تدرك .. لا تري .. لا تسمع سوي تلك الأصوات التى عاهدتها .. و لكنها بدأت بالركض لتختبئ من تلك الأصوات التى باتت تبغضها و لمحت تلك البقعه المضيئه مرة أخري .. فظلت تركض ناحيتها و لكن كانت البقعه أيضا تتضح أمامها .. نعم هى تقترب منها .. و قبل أن تصل .. خرجت من المكان و على أثر أشعة الشمس الذهبيه التي داعبت جفنيها بدأت سمرا بالتململ بالفراش و فتحت عينيها ببطء شديد .. ثم أغلقتهم مرة ثانيه بسبب أندفاع الأشعه من خلال الزجاج و لكن ما لبثت أن
متابعة القراءة