رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم
المحتويات
ثغره أبتسامه وضيعه فألتفتت للمكان لتجدها غرفه واسعه ممتلئه باللوحات و هى جالسه على مقعد و مقيده به تماما فظلت تحاول أن تحرك يديها لتفلت من هذا القيد و لكن بلا فائده
ضحك هو بشده على محاولتها الفاشله ثم أقترب منها و جلس على ركبتيه و رفع كفه ليضعه على وجنتها قائلا بهدوء قاټل اهدى يا حبيبتى .. العصبيه وحشه علشانك أنا لقيت المستشفي مش جايبه نتيجه معاك فقولت أجيب المكان الهادي و المفضل ليا يمكن يكون في نتيجه
وقف هو نصف وقفه و أقترب بوجهه منها حتى لم تعد تفصل بينهما بضع سنتيمترات و مد كفه ليمسك خصلة شعرها بهدوء ليضعها خلف أذنها و ظل يتفرس ملامح وجهها الغاضب و مال بنظره إلى شفتيها المرتعشه و بدون شعور منه أقترب ليقبلها بهدوء .
أطلقت سمرا صرخه عقب هذه الصفعه بينما أمسكها هو من خصلات شعرها بقوه ليرفع وجهها ناحيته قائلا پغضب بتتحديني يا شكلك ماتعرفيش مين شاهر .. دا أنا أنسفك أنت و عامر اللي فرحانه بيه !
كادت أن تخرج عينيها من مقلتيهما فور سماعها لتهديده بعامر و أخيرا بعد فترة كبيره خرج صوتها قائله برجاء رغم عبراتها المنهمره لا عامر لا .. هو .. هو مالوش دخل بيا !
و فجاءه أمسك بفكها بين قبضته حتى أطلقت هى أنينا من بين عبراتها وظل ضغط عليه بقوه و هو يحدق بها بنظرات كادت أن ټحرقها قائلا و هو يصر على أسنانه پغضب شديد تعرفي نسرين منين !
ترك فكها و أولاها ظهره ليتحرك عدة خطوات مبتعدا عنها قائلا و هو يشير ناحية الجدران و إلي الصور المعلقه عليه اه يا حبيبتى نسرين .. دى نسرين و دي نسريم .. دي كمان نسرين .. و اللى كانت صورتها معاك برضو نسرين !
و ألتفت ناحيتها متابعا و هو يعقد ذراعيه أمام صدره فينها بقي علشان أرحمك أنت شويه !
قهقه على هذا التشبيه و بخطي ثابته أتجه ناحيتها و وضع كفيه فوق يديها المربوطتان على مسندى المقعد و ظغط عليهم بقوه آلمتها ثم مال بجسده ناحيتها حتى ضړبت أنفاسه صفحة وجهها قائلا بصوت يشبه فحيح الأفعي أيوه أنا شيطان .. معايا دلوقت الفلوس و القوه و السلطه .. أقدر أمحيكي بأشاره من صوباعى بس .. تعرفى نسرين منين و هى فين
أنتصب واقفا و هو يضحك بشده على جملتها قائلا بسخريه أختك .. نسرين تبقي أختك .. تمام بس اللى أنت ماتعرفوش يا .. يا سمورتي إنى أقدر أوصل للنمله فى أخر الدنيا
علقت ساخره پغضب أنسي !
جربيني !
أرجعت رأسها للخلف لتسندها على خلفية المقعد و ظلت تضحك هى الأخرى ضحكات ساخره مما زاد من غضبه و بشده فمال ناحيتها و أمسكها من ذقنها ليلفت رأسها ناحيته قائلا بهدوء و سخريه رغم البركان الثائر بداخله بتضحكي على أيه .. ما تضحكينى معاك
أجابت هى ساخره منه بضحك عليك .. أصلك واخد مقلب جامد في نفسك .. عارف أنت فكرتنى بأيه يا شاهر !
ضيق عينيه و هو ينظر لها بأستفهام فتابعت هى لتستفزه كان فيه فى حارتنا زمان واحد مچنون اسمه سيد كان العيال أول ما يشوفوه يجروا يستخبوا على البيت و هو يمشي فى الحاره براحته و كأنه عنتر زمانه فى مره عيل من الحاره مسك طوبه و رماها عليه سيد ده خاف و طلع يجرى و من ساعتها العيال بيجروا وراه يحدفوه بالطوب و هو يجرى يستخبي لحد ما فى مره ما ظهرش و عرفنا إنه ماټ و عفن فى المكنه اللى بيتلقح فيها من خوفه من العيال مبقاش يطلع منها .. أنت زيه بالظبط تلاقي وراك ناس حامينك و الكل ببخاف منك صبرك بس لو حد قالك بم هتجرى تستخبى وسطيهم و ټموت و تعفن أكتر ما أنت معفن !
ضحك على ما سردته له و صفق بكلتا يديه معا قائلا بأنبهار برافو .. لا بجد شابوه ليك .. أيه التشبيهات دى يا سمورتي دا أنا كنت ماكنتش أفتكرك بالدماغ دى .. بس لو أنا سيد اللى بتقولى عليه ده يوم ما عيل يفكر بس يضربنى بطوبه هكون بالعه قبل ما يعملها !
عارف يا شاهر .. أنت مش هتقدر توصل لنسرين ليه .. نسرين راحت عند الأقوي منك مليون مره و قادر فى ثانيه ينسفك من على الأرض
أنقلبت قسمات وجهه للصدمه و أتسعت عيناه على أخرهما و هو يهتف مكذبا لحديثها أنت بتكدبي عليا .. بتقولي كده علشان تحسسينى بالعجز نسرين خاېفه منى و مستخبيه مش أكتر .. لكن ما ماتتش !
مش عايز تصدق دى حاجه ترجعلك .. خليك داير ورا أثرها يا حرام بجد أنت صعبان عليا فاكر نفسك بالونه كبيره و منفوخ على الفاضي لكن بشكة دبوس واحده هتبقي و لا حاجه .. بس شكل أختى أدتك مقلب كبير يا عينى تعيش و تاخد غيرها
لم تدر سمرا أنا بحديثها هذا قد سكبت البنزين فوق الڼار .. فقد أرتكبت للمره الثانيه خطأ دون قصد .. و هكذا أوصلت شاهر إلي ذروة غضبه .
ما أن أنهت حديثها حتى ھجم عليها بقوه و ظل يكيل لها من الضربات الممېته و كأنه بمصارعة ثيران و ليست من أمامه هى فتاه لا تملك من القوه إلا طيفا خفيف لا يذكر بجانب قوته هو .
من شدة الضربات فقدت سمرا وعيها ليرتخى جسدها تما مستسلما لضرباته المبرحه و تعب هو من كثرة الضړب فيها فوقف و هو
متابعة القراءة