رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

!
ضحك شاهر بشده ثم وقف من على مقعده و ألتف حول المكتب ليجلس على المقعد المواجه لشهاب قائلا بمكر شديد يبقي واجب علينا نعرفها !
و ماله .. النهارده تكون عارفه 
وقف شاهر و رفع كفه ليضعه على كتف شهاب قائلا بأعجاب شديد تعجبنى يا صاحبي !
وقف شهاب قائلا قبل أن يتوجه لخارج سلام أنا .. أما الحق أعرف اللى نايمه على ودانها دى أزاي !
و خرج شهاب من المكتب بينما فكر شاهر للحظات و تقوس فمه بأبتسامه وضيعه و هو يحدث نفسه قائلا و أنت يا سمرا بكره لازم تكونى عندى !
و توجه إلى خارج المكتب و هو ينوى على فعل شئ .
باليوم التالى 
خرجت نجلاء من المدرسه التى تعمل بها و كانت على وشك أيقاف سيارة أجرة حتى وجدت من يقف قبالتها قائلا بهدوء مش حضرتك أستاذه نجلاء برضو !
عقدت حاجبيها و هى تتأمله متسائله اه أنا .. حضرتك مين بقي و عايز أيه 
ضحك بخبث قائلا مش مهم أنا مين .. الأهم إن حضرة الظابط المحترم خطيبك داير مع واحده تانيه و بيزورها كل يوم 
لأ ما حصلش أنا واثقه فى خطيبي .. شكلك بتعزه أوى و عايز تعمله مشاكل !
ضحك شهاب بشده قبل أن يقول بهدوء شكلك بتحبيه أوى و واثقه جدا فيه بس أنا حبيت أديكي فكره مش أكتر تصدقي ماتصدقيش دى حاجه ترجعلك .. بس لو حابه تتأكدى هو دلوقت عندها فى مستشفي _____ و البنت اسمها سمرا .. عن أذنك ما أعطلكيش !
و رحل شهاب دون أن ينتظر ردا منه بينما ظلت الشكوك تحوم حول نجلاء .. فبالأخير هى أنثي لتبدأ الغيره تتملكها و تحب أن تتأكد بنفسها فرفعت يدها لأيقاف أحدى سيارات الأجرة ولتنطلق بها إلى تلك المشفي التى ذكرها ذلك الغريب 
بالكباريه 
تحدث شاهر إلى ذلك الغريب قائلا بهدوء مش عايز غلطه يا عبد العاطى !
ضحك ذلك الرجل سمين البنيه قليلا ذو شارب كثيف معلقا عيب عليك يا شاهر باشا .. النهارده البنت تكون عندك .. بس الأهم إنك تظبطنى !
أرتسمت أبتسامه شيطانيه على ثغره ثم مد يده داخل جاكت بذلته و أخرج مظروفا ليضعه أمام عبد العاطى قائلا دول عشر تلاف .. ليك زيهم بالليل لم تجيبلي البنت 
ما تقلقش يا باشا .. أنا ممرض قديم بالمستشفي و عارفها حته حته بس الأهم إنك تستنانى عند الباب الورانى للمستشفي على الساعه واحده بالليل و هى هتكون عندك 
تمام أتفقنا 
ثم مد يده مرة أخرى و أخرج صوره من جيبه و مد يده بها ناحية عبد العاطى قائلا دى صورتها و اسمها سمرا عبد العزيز 
تناول الصوره من يده و نظر إليها قائلا تمام أوى
ثم تطلع إلى المكان حوله بأنبهار شديد قائلا بأعجاب بس المكان بتاعك يا باشا ده جامد أوى بفكر أعملك زياره في يوم كده 
أبتسم شاهر بسخريه معلقا تنورنا فى أى يوم بالليل و أحنا هنعمل معاك أحلى واجب و هيبقي مجانى ليك .. مبسوط ياعم !
أكيد يا باشا مبسوط .. مش كفايا إنى قاعد معاك 
هز رأسه بسخريه مشددا على حديثه مش عايز حد يشم خبر عن اللى هتنفذه بالليل !
رفع عبد العاطى كأس الخمر و أرشفه دفعة واحده ثم مسح فمه بظهر يده قائلا أطمن يا باشا و حط فى بطنك بطيخه صيفي !
......................
بالحاره 
كانت تسير رباب متجهه إلى خارج الحاره و لكنها تفاجئت بمن يجذبها من ذراعها بأحد الأماكن الفارغه كادت أن تصيح حتى وجدته يضع كفه على فمها ليكتم صړاخها و تحدث هو قائلا بهدوء هشيل أيدى بس أوعى تطلعى نفس فاهمه !
حركت رأسها بالموافقه بينما أبعد هو كفه عن فمها قائلا بهدوء أيوه كده تعجبينى !
نفخت رباب بضيق و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله پغضب نعمين يا سي جمال .. عايز أيه من أهلى فى الرايحه و الجايه واقفلى !
ظل يتفحصها بفظاظه قائلا بأعجاب قبل أن يطلق صفيرا أصلك داخله دماغى أوى يا بنت اللذين !
ضحكت بسخريه و رفعت كفها لتضربه على صدره بخفه قائله ريح بالك و فكك منى .. أنا مش غلبانه زى سمرا تضحك عليها بكلمتين أياك تكون فاكر إنى ما اعرفش حركاتك النص كم اللى كنت بتعملها معاها يا حشاش !
حك ذقنه قائلا بنبره يشوبها الټهديد ماشي يا برنسيسه .. بس أوعى تكونى أنت تكونى ماتعرفيش إنى مش عارف أنت بتروحى فين كل يوم كده !
نظرت إليه بتوجس قبل أن تحاول أن تدعى الثبات لتقول قصدك أيه يا جمال !
قصدى إن عمى جابر مايعجبهوش الحال المايل و طبعا مش هيبقي كويس خالص لم يعرف إن بنته بتروح عند واحده كل يوم !
فاض الكيل برباب فرفعت كفها لټصفعه هاتفه پغضب سمرا دى أشرف منك يا عره يا بواقي المحاره !
كان جمال الأسرع ليمسك كفها قبل أن يهوى على وجنته و لوى ذراعها بقوه قائلا لا بقولك أيه .. مش سكتناله دخل بحماره .. تتعدلى معايه يا ماما بدل ما أخلى اللى يشترى يتفرج عليك زى ما عملت فى سمرا 
ظلت رباب تطلق تأوها من قبضته القويه بينما أزاحها هو بقوه قائلا أعملى حسابك إنى هتقدم ليك و أنت هتوافقي يا أما الوالد المحروس يعرف إن بنته دايره على حل شعرها و أنا بقولك أهو إنى عايزك فى الحلال و بلاش تعملى نفسك البنت الجامده القويه اللى مش پتخاف و لحمها مر لأنى ألعن منك .. راجعى نفسك يا ماما لو مش عايزه فضايح و عقلك فى راسك تعرفى خلاصك .. ما أعطلكيش يا مزه !
أنهى جمال حديثه المهدد لرباب و رحل و تركها بينما ظلت هى تفرك ذراعها الذى آلمها بشده بفعل قبضته و تجمعت العبرات بمقلتيها لم هى قادمه عليه !
وقفت سيارة الأجرى التى بها نجلاء أمام تلك المشفي و نزلت منها .
كانت على وشك الولوج للداخل و لكنها فكرت للحظات و توجهت لتقف بعيدا و ما هى إلا لحظات و لمحته بالفعل خارج من الشفي فشعرت بالډماء يغلى بعروقها و توجهت ناحيته پغضب .
كاد عامر أن يركب سيارته و لكن تفاجأ بظهور نجلاء أمام من حيث لا يدرى فنظر إليها قائلا بغموض نجلاء .. أنت بتعملى أيه هنا !
وضعت كفيها فى منتصف خصرها و ظلت تحرك أحدى قدميها بعصبيه على الأرض ليصدر صوتا بفعل حذائها ذو الكعب العالى قائله بسخريه رغم البركان المشتعل بداخلها و الله .. طيب يا أستاذ عامر أنا جايه هنا زى ما أنت جاى بالظبط !
عقد حاجببه متسائلا بعدم فهم نجلاء لو سمحتى تتكلمى عدل أحنا فى الشارع و من غير لف و لا دوران قولى الكلمتين المحشورين فى زورك لأنى مش فاهم حاجه !
ضحكت بسخريه قبل أن تجيب
تم نسخ الرابط