رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

مش هحس إنى خاېن و أنا بتكلم معاك با سمرا .. يا أحلى حاجه حصلتلي فى حياتى .. يا قمرى يا دنيتي يا عمرى اللى الجاى 
ثم نهض عن الفراش و لازالت تلك الأبتسامه تزين ثغره و توجه ناحية خزانة ملابسه لأخرج منشفه خاصه به و دخل المرحاض للحصول على حمام منعش بعد هذا اليوم الذى كان متعب بالنسبه له .. و الآن يشعر و كأنه كان عبدا و اليوم تم عتقه .
بعد منتصف الليل ..
بالمشفي 
كانت سمرا نائمه على الفراش و هى تأخذ وضع الجنين و لكن عيناها مفتوحتان و تنظر إلى السماء و القمر الذي يزين ذلك الظلام الدامس و النجوم المحيطه به و كأنها تعزف على أوتار الليل مقطوعه موسيقيه حزينه تشعر هى بها و تستمع إلى لحنها الصامت الذى ېلمس اوتار قلبها كم هذا الصمت و الهدوء جميل لكنه ينافي البراكين و الأعاصير التى تضربها و تشتعل بداخلها رغم السكون البادى عليها أغمضت عينيها بآسي لتكتم بكائها و تنساب العبرات الصامته لټحرق وجنتيها وتبلل الوساده أسفلها فكم تتمنى أن تنطفئ تلك النيرات التى ټحرق قلبها .
في غصون هذا الهدوء شعرت سمرا بأحد يفتح باب الغرفه فأنتفضت من على الفراش و أتجهت لتلتصق بالجدار .. و فجاءه ظهر أمامها ذلك الغريب ضخم البنيه و ھجم عليها كانت ستصرخ لتستنجد بأحد و لكنه كان الأسرع بوضع كفه و هو يمسك قطعة قماش به على فمها ليكون مصير صړاخها هو العوده إلى حلقها مرة أخرى ..
ظلت تحاول الأفلات منه و تركله بقدميها و لكنه كان يقبض بشده عليها حتى قيد حركتها فأصبحت عاجزه عن الحركه و ما هى إلا لحظات حتى أغمضت عيناها و أرتخى جسدها لتسقط بين يدى ذلك الشيطان. الذى رفعها ليضعها على كتفه و توجه بها إلى الخارج 
الفصل الثالث عشر
جلس عامر بالشرفه و هو يمسك قدحا من القهوه بيده و أرجع رأسه للخلف ليأخذ نفسا طويلا و يزفره على مهل قبل أن يقول أمتى تتحسنى يا سمرا و تحسي باللى حواليك و تعرفى قد أيه أنا عشقتك !
ثم نهض و توجه إلى الداخل و وضع الكوب على الطاوله و أخرج من جيبه تلك الصوره الخاصه بسمرا التى لازال محتفظا بها منذ أن أعطتها له فاطمه و ظل يحدق بها و كأنه يحفر ملامحها داخل مخيلته و أبتسامه عذبه تزين ثغره.
.............................
استطاع ذلك المدعو عبد العاطى أن يتسلل خارج المشفي من الباب الخلفى و هو يحمل سمرا
كان شاهر يجلس بمفرده بالسياره بالقرب من الباب الخلفى ما أن لمحه قادم و هو يحملها حتى نزل من السياره و فتح الباب الخلفي فأقترب عبد العاطي منه و وضع سمرا على المقعد الخلفى و أبتعد ليترك لشاهر المجال ليعدل من وضعيتها على المقعد ثم أغلق الباب و أتجه نحو المقعد الأمامى و مال داخل السياره ليتناول مظروف و مد يده به إلى ذلك الرجل قائلا ده باقي حسابك .. و الليله دى تمحيها من قاموس حياتك كأنها ماحصلتش و لو حد شم خبر بس عنها هتكون حياتك هى التمن أظن إنك فاهم كويس كده !
أخذ عبد العاطى المظروف من شاهر و أبتسم بوضاعه قائلا عيب عليك يا باشا .. من يد ما نعدمها 
ثم ألقي نظره ناحية السياره متابعا قبل أن يتوجه إلى داخل المشفي مرة أخرى و هنيالك الليله مع المزه دى 
ظلت عيناي شاهر تتبعاه كالصخر حتى أختفى ثم صعد إلى السياره و أنطلق بها .
بالكباريه 
كانت الأغانى و الموسيقي مرتفعه بدرجه كبيره و المكان مزدحم بدرجه أكبر و الفتيات يتمايلن مع أيقاعات الموسيقي و بعضهن من تجلسن برفقة الرجال على الطاولات
كان شهاب جالس على البار و كأس خمر بيده و عيناه معلقه على تلك الجميله التى اسرت أنظاره منذ أن رآها و هى جالسه على أحدى الطاولات بمفردها فرفع يده بالكأس و شرب محتواه دفعة واحده و وقف ليتجه ناحيتها .
رفعت مى نظرها لتجده يقف قبالتها فلوت فمها بضيق و نظرت للناحيه الأخرى بينما سحب هو أحد المقاعد ليجلس قبالتها و ظل يتفحصها بوقاحه بذلك الثوب القصر الذى كانت ترتديه و يكشف أكثر مما يخفي قائلا بغزل القمر الجميل قاعد ليه لوحده و شكله مضايق !
نظرت إليه بجمود قائله بسخريه واحده مخطوفه بقالها أكتر من تلت شهور .. و قاعده هنا ڠصب عن عين أهلى عايزنى أعمل أيه أقوم أتحزم و أرقص مثلا !
و ماله ما هو ده المطلوب منك هنا !
ثم مال بجسده للأمام ليستند بمرفقيه على الطاوله متابعا عارفه يا مى لو شاهر خد خبر بالأسلوب اللى بتتعاملى بيه مع الزباين هيعمل فيك أيه !
مالت هى الأخرى بجسدها لتستند على الطاوله بمرفقيها و ظلت تنظر إلى عيناه للحظات قبل أن يتقوس فمها بمكر لتقول هيقتلنى يعنى .. طظ .. أنا كده اللى هرتاح من وساختكوا !
ظل هو يتفرس ملامح وجهها عن كثب ثم رفع كفه ليضعه على وجنتها بهدوء قائلا ېخرب بيت عندك .. و ده اللى عاجبنى فيك !
أزاحت كفه عن وجنتها و رجعت بجسدها لتستند على المقعد بظهرها قائله پغضب أخلص و قول عايز أيه أنا مصدعه و مش ناقصه 
تقوس فمه بخبث قائلا بوقاحه عايزك أنت !
أطلقت ضحكه ساخره قبل أن تعلق على أساس إن دى حاجه صعبه عليك !
هز رأسه بالأيجاب قبل أن يقول اه صعبه .. و صعبه أوى كمان 
ثم مد يده ليمسك بكفها و قربه من فمه و هو يتابع لأنى عايزك بمزاجك مش ڠصب !
سحبت مى كفها قبل أن يقبله شهاب و وقفت قائله بخبث يبقي أنسي لأنه مستحيل مش صعب .. ماعطلكش عندى شغل !
و توجهت ناحية أحدى الطاولات التى يجلس عليها رجل بمفرده و جلست إلى جواره و هى تضحك ثم ألتفتت ناحية شهاب و غمزت له بعينها و هى تضحك .
ڠضب شهاب بشده من حركاتها هذه التى تجيدها لأستفزازه فقبض بقوه على الكأس حتى تهشم من قوة قبضته و أنساب المشروب على يديه .
وجدت نفسها بذلك المكان المظلم مرة أخري و تلك الأصوات تحيط بها فظلت تتلفت حولها و لكن لا ترى شيئا ثم لمحت بقعه مضيئه بعيده جدا عنها فبدأت بالركض ناحيتها و لكنها كلما أقتربت تجد هذه البقه تبتعد أكثر .. و فجاءه وجدت نفسها تركض على لا شئ لتسقط بالماء و ظلت تقاوم حتى لا ټغرق ..
.....
على أثر هذا أطلقت سمرا شهقه عندما وجدت ما يسكب على وجهها بقوه و ظلت تترمش بعينيها حتى أستطاعت أن تفتحمها لتجده أمامها .. ذلك الذى لم تقابله سوى مرة واحده بحياتها و لكنه حطمها بتلك المره .
كادت أن تخرج عينيها من مقلتيها و هو ماثل قبالتها عاقد ذراعيه أمام صدره و على
تم نسخ الرابط