رواية مطلوبة3 الفصول من الثاني عشر للخامس عشر بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

فتحتهما حتى هبت جالسه على الفراش لا تدرك أين هى .. و تلفتت حولها لتجده جالس على المقعد المجاور للفراش و يغط فى نوم عميق فأبتسمت بعذوب و هى تتأمله هكذا .. و بكل هدوء رفعت كفها لتضعه على جنته و هى تنظر إليه بعينين لامعتين .
شعرت به يتحرك ببطء فأيقنت إنه على وشك الأستيقاظ فسحبت كفها بسرعه و بتوتر .
فتح فدهو عينيه ليجدها جالسه على الفراش فأبتسم و رفع كفه ليمسح وجهه ثم وقف قائلا حمد الله على سلامتك يا سمرا 
أبتسمت بهدوء و هى تهتف بخفوت الله يسلمك 
جلس إلى جوارها على الفراش متحدثا بهدوء أيه اللى حصل .. أحكيلي !
أخذت نفسا عميقا و زفرته بآسي ثم شبكت كلتا يديها معا و ثبتت نظرها عليهم و بدأت بسرد كل ما مرت به و ما فعله معها ذلك البغيض شاهر .
كان قلبه ېتمزق أربا أربا و هو يستمع إلى حديثها و ما أن أنتهت حتى مد كفه و أمسك ذقنها برقه ليلف وجهها ناحيته متسائلا و أزاي جيتي هنا !
غلبتها عبره ساخنه لتسقط حارقه وجنتها قبل أن تقول بحسره بعد ما .. ما ضړبته بالمرايه نزلت و جريت لحد الطريق ..ووقفت أول عربيه قابلتنى و طلبت منهم يوصلونى لقسم الشرطه و لم وصلت و سألت العسكري عنك قالي .. قالي إنك مش بتيجي و مفصول .. فضلت أتحايل عليه و الست كتر خيرها اللى وصلتنى ساعدتنى لحد ما عرفت عنوانك من العسكري و وصلتنى لحد هنا 
ما أن أنتهت سمرا من حديثها حتى أنفجرت باكيه و تعالت شهقاتها بقوه مما دفع عامر دون شعور منه أن يحتضنها بقوه و ظل يمسح على ظهرها قائلا بصوت رخيم ليبث الطمائنينه بها ششش .. خلاص أهدى .. مافيش حاجه تانى هتحصل طول ما أنت معايا و في حضني و أوعدك إنى هنهي اللي اسمه شاهر ده .. !
ظلت تحرك رأسها بهلع فأبعدها هو و أمسك بوجهها بين كفيها لينظر بعمق إلى عينيها الباكيتين قائلا بأصرار ماتخفيش يا سمرا .. أنا معاك 
لا .. ده .. ده ھيموتنا .. ھيموتنا و الله 
لا .. بقولك لا ده جبان مش هيقدر يعملك حاجه 
ثم رفع أنامله و جفف عبراتها متابعا أهدى بس و كل حاجه هتكون بخير بس عايز اسألك سؤال ! 
نظرت إليه بعدم فهم فأخذ هو نفسا عميقا قبل أن يقول بتوتر و خوف الحيوان اللي اسمه شاهر ده ..ل.. لمسك تاني !
شعرت بنصل حاد ېمزق قلبها و ظلت تبكي و لكنه حركت رأسها يمينا و يسارا قائلة بخفوت و خجل شديد لأ 
أطلق تنهيدة ثم مسح علي خصلات شعرها قائلا بهدوء خلاص أهدي .. ده كان كابوس و عدي و أنتهي و أنا بوعدك إنه مش هيقدر يوصلك تاني 
ثم وقف متابعا حديثه بأبتسامه طيب أنا هروح أعملك حاجه تاكليها و بعدين نروح عند عمى حسن علشان نتفق هنعمل أيه و كمان تشوفي أختك آلاء 
كان على وشك الخروج من الغرفه حتى أوقفه صوتها الهادئ عامر ..
ألتفت إليها و هو عاقد الحاجبين بينما نظرت هى إلي فستانها و هى تقول أنا مش طايقه الفستان ده .. حاساه موجود معايا طول ما أنا لبساه 
لوي فمه و هو يرفع كفه ليحك رأسه من الخلف هاتفا بس .. بس مافيش عندى أي لبس حريمي !
وضح الآسي على تقاسيم وجهها و أطلقت تنهيده حزينه و هى تنظر إلي أسفل بينما فكر هو للحظات ثم أبتسم قائلا جاتلي فكره حلوه و يارب تعجبك 
نظرت إليه بأستفهام فضحك و هو يتجه ناحية خزانة ملابسه و فتحها ليخرج نها بنطال رياضي من القماش و تيشيرت بنصف كم و ألتف إليها ليضعهم إلي جوارها على الفراش قائلا دي هدوم من عندي .. يارب تيجي مقاسك بس هى من النوع الرياضي يعنى أعتقد ممكن تكون مناسبه ليك ثم أشار ناحية باب قائلا ده حمام مرفق بأوضة النوم هنا خدى راحتك و أدخلى خدى شور دافي كده و غيري هدومك أكون أنا جهزت الفطار 
أبتسمت له بهدوء قائله بخجل شكرا أوي 
مافيش شكر ما بينا يا سمرا لازم تعرفي كده كويس .. أنا بره لو عوزتى حاجه نادمي 
و خرج من الغرفه مغلقا الباب خلفه بينما نهضت سمرا عن الفراش و ألتقط الثياب التى أخرجها لها و توجهت ناحية المرحاض .
بفيلا حسن 
أنهي حسن المكالمه الهاتفيه و توجه ناحية حسناء هاتفا بفرحه عامر كلمني و قالي إنه لقي سمرا 
أنفرجت أساريرها و هى تستمع إلى ذلك الخبر المبهج و أحتضنت آلاء و قبلتها من وجنتها قائله أهو شوفتي يا لولو .. مش قولتلك إن سمرا هترجع 
زادت أبتسامة آلاء أتساعا و هى تهتف بفرحه عارمه أنا مش مصدقه نفسي .. يعنى أختى حبيبتى خلاص هترجع و نفضل أنا و هى سوا !
تدخل حسن قائلا بأبتسامه اه يا حبيبتى .. يلا روحى بقي على أوضتك ألبسي فستان حلو و جهزى نفسك علشان لم سمرا تيجي و تشوفك تلاقكي شطوره و بتسمعي الكلام 
حركت رأسها بالموافقه و أتجهت سريعا إلى أعلى بينما ألتفت حسن ناحية حسناء و أخذ نفسا عميقا قبل أن يقول بآسي عامر أداني فكره بسيطه عن اللى حصلها .. و إن اللى كان خاطڤها ضاړبها و مبهدلها .. بس في حاجه 
عقدت حاجبيه متسائله حاجة أيه دي يا عمو !
عامر قالي إن في حاجه غريبه فى الموضوع .. بس قالي لم يجوا هيحكوا كل حاجه بالتفصيل .. بس اللى فهمته من كلامهم إن الشخص ده مش ناوي يسيبهم في حالهم 
طيب أيه رأيك يا عمو لو يسافروا الأتنين و يبعدوا فتره كده لحد الأمور ما تهدا .. و نحاول أحنا نتصرف هنا !
أزاي يعنى يسافروا الأتنين لوحدهم .. طبعا ماينفعش !
أظن يا عمو إن عامر أكتر واحد ممكن نطمن على سمرا و هى معاه .. و إنه مستحيل يأذيها .. عامر شخص نبيل جدا 
هز رأسه مؤيدا حديثها معاك حق يا حسناء .. بس لو سفرناهم هيسافروا فين !
أبتسمت معلقه أنا عندي شاليه فى الساحل مقفول محدش يعرف مكانه يروحوا يستخبوا فيه لحد ما نقدر نتصرف أحنا هنا !
ييجوا بس و نشوف الموضوع ده 
بقصر شاهر 

تم نسخ الرابط