رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
المحتويات
اليومين دول بجد هتندمى جدا أنا عملت اللى عليا و قولتلك .. سلام !
غادر شهاب بسيارته بينما ظلت مى مصدومه مكانها لا تعرف ما يعنيه هذا .. و لكن من الواضح أنه يتحدث بجديه فسارت عدة خطوات نحو الشارع و عيناها تتابعان سيارته حتى أختفت و عقلها لازال يفكر فيما حدث ثم ألتفت و صعدت عدة درجات خارج المبنى و توجهت إلى الداخل و لكن وقفت مكانها و سقطت حقيبتها من يدها و كادت أن تصرخ و لكن ..
كانتا عينان شاهر مثبتاتان على شهاب و هو شارد هكذا .. ثم أبتسم بمكر و رفع كأسه ليرتشفه و ما زال يتابعه .
توجهت آنجيلا إلى داخل الكباريه و ظلت تبحث عن شاهر حتى وقعت عيناها عليه .. فأت جهت ناحيته قائله مستر شاهر .. قد أتت أحدى الفتاتان إلى القصر و هى بأنتظارك
و توجهوا إلى القصر بينما ظل شهاب بالكباريه و هو على نفس الحاله .
بسنترصافي
أقتربت سمرا من أحدى الأبواب الخلفيه بالمحل ثم تراجعت و هى تعقد حاجبيها و تحك رأسها و أقتربت مره ثانيه لتدقق السمع و ما هى إلا لحظات حتى وجدت من يخبط بخفه على كتفها حتى فزعت مكانها و ألتفت لتجد صافى تنظر إليها بضيق و هى تضع أحدى كفيها فى منتصف خصرها قائله واققه عندك بتعملى أيه يا سمرا !
نظرت صافى ناحية باب الغرفه ثم أعادت نظرها إلى سمرا قائله بجمود مالكيش دعوه بالأوضه دى .. أنا مش قولتلك الأوضه دى ماتقربيش منها !
قاطعت صافى حديثها قائله بصرامه و ڠضب سمرا .. مش قبل ما تشتغلي قولتلك أنا عايزاك خرسه و طرمه و عاميه !
لوت فمها بضيق قائله حصل يا هانم
رفعت كفها لتضعه على كتف سمرا قائله بنبره يشوبها التحذير قبل أن ترحل كلى عيش يا سمرا .. بلاش فضولك ده !
و سارت إلى الخارج بينما ظلت عينى سمرا تتابعانها حتى ما أختفت فقلدتها بسخريه قائله كلي عيش يا سمرا .. وليه ډمها يلطش و مستصغره نفسها جاتها نيله فى شكلها اللى يلطش ده
.......................
بقصر شاهر
وقفت فتاه أمام شاهر بجسد مرتعش قائله پبكاء و رجاء أبوس أيدك يا بيه .. هات الفيديو اللى معاكوا ده .. أنا مش بتاعت بهدله و معرفش ده حصل أمتى و أزاى !
أبتسم شاهر بخبث و وقف ليعيد حديثه مره أخرى إلى الفتاه التاليه و ما أن أنتهى حتى أمر الحراس بأخذها إلى الغرفه السفليه بالقصر و بعد هذا توجه ناحية المكتب و أمسك الهاتف ليعبث بعدة أزراره حتى أتاه صوت صافى هاتفه أيوه يا شاهر بيه !
عيب يا باشا ده أنا صافي .. بس أوعى أنت تنسانى فى عمولتى أنت عارف إن اللى أنا عملته ده فيه خطړ عليا بس عملته علشان خاطر عيونك و بس
أبتسم بسخريه قائلا عيونى برضو .. يلا هعديهالك بمزاجى .. بس المهم أنا جايلك دلوقت حاولى تتصلى أنت بشهاب و خليه يروحلك المحل
أنت تؤمر يا باشا .. مع السلامه
أغلق شاهر المكالمه و ثبت نظره على نقطة ما بالجدار و حك ذقنه قائلا أحسن حاجه فى الدنيا دى إنك ما تأمنش لحد أبدا .. مهما كان !
ثم وقف و توجه ناحية الخارج .
.........................
بسنتر صافي
نفذت صافي ما طلبه منها شاهر و قامت بالأتصال بشهاب و أخبرته إن شاهر يريد رؤيته بالمحل و أغلقت المكالمه ثم نادت على سمرا .
وقفت سمرا قبالتها و هى تجفف يديها هاتفه أيوه يا صافى هانم !
أشارت لها قائله روحى غيري هدوم الشغل دى و روحى بدرى النهارده علشان فى ناس مهمه جيالى
بس يا هانم أنا لسه ماخلصتش تنضيف !
مش مهم .. معاك المفتاح أبقي تالعى بكره بدرى شويه كملى
ثم مدت يدها في حقيبتها و أخرجت بعض النقود و أعطتهم لسمرا قائله أنت كنت قولتيلي على فلوس محتاجها .. خدى دول أهو من مرتبك
أخذت سمرا النقود منها قائله بأبتسامه ربنا يكرمك يا هانم .. و الله هجيب أكل و طلبات للبيت مه..
خلاص خلاص .. أنت هتشحتى دول هخصمهم من مرتبك أخر الشهر يلا روحى غيري هدومك علشان تلحقي تمشي
توجهت سمرا إلى أحدى الجوانب بالمحل و وضعت حافظة نقودها على الطاوله ثم ألتقطت حقيبتها و أخرجت عباءه سوداء و أرتدتها فوق ملابسها و عدلت من وضعية الحجاب على رأسها و توجهت إلى الخارج و لم تتذكر أن تتناول حافظة نقودها ..!
بعد فتره ليست بطويله وصل شهاب إلي المحل و ظل يتحدث مع صافى فى عدة مواضيع متفرقه حتى وصل شاهر .
فك شاهر زرار جاكته الخاص و جلس على الأريكه و وضع ساق فوق ساق و وهو يوزع نظراته بين كلا من صافي و شهاب ثم مال بجزعه قليلا ليستند بمرفقيه على ركبتيه قائلا بثبات مش أحنا أتفقنا هنكون سوا مع بعض من الأول .. و مفينش من حركات قلة الأصل !
وزع كلا من صافي و شهاب نظراتهم بين بعض ثم أبتسمت صافي قائله بدلال بقي أنا أندل معاك يا شاهر !
ثبت شاهر نظره على صديقه الذى بدى الخۏف و التوتر بلاديا على معالم وجهه فأبتسم قائلا بمكر مالك يا شهاب .. وشك عرق فجاءه كده ليه !
ابد.. ابدا .. مافيش .. بس قولى أن قصدك أيه !
لمعت عيني شاهر بمكر و أرجع ظهره للخلف و هو مثبت نظره على شهاب ..
قبل يومان ..
وصل شاهر بسيارته أمام سنتر صافي و لكن توقف بعيدا عندما لمح صديقه يتحدث مع أحدى الفتيات بالخارج التى كان يبدو عليها الضيق و أوقفت سيارة أجرة و أنطلقت بها بينما أستقل شادى سيارته و لحق بها .
عقد شاهر حاجبيه ثم فكر قليلا و أدار مفتاح السياره ليتبعهما .
أوقف شاهر السياره بعيدا بمسافه عن المكان الذى توقفت فيه سيارة الأجرة و ظل يتابع بعيناه عندما نادى شهاب
متابعة القراءة