رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

تابعت تقول أهم حاجه عندى فى اللى قولتيه ده يا سمرا إنك تسمعى الكلام و تبقي خاتم فى صوباعى .. أتفقنا !
أبتسمت مجيبه أتفقنا طبعا يا هانم !
أوكى أنا هديك ألف و متين جنيه في الشهر .. تمام !
ما كانت سمرا أن تحلم حتى براتب كهذا و بفرحه شديه أجابت تمام طبعا يا هانم .. من الصبحيه هتلاقينى عندك 
قاطعتها المرأة قائله بضيق لا صبحية أيه .. أنا عايزاك من الساعه حداشر لحد سته المغرب 
و تابعت باشمئزاز و هى تشير إلى ملابسه و ياريت تلبسي حاجه عدله .. ده مكان شيك !
حاولت سمرا أخفاء الضيق الذى تملكها من طريقة هذه السيده المستفزه و رسمت أبتسامه زائفه على ثغرها قائله أكيد طبعا يا هانم .. أحلى حاجه عندى هاجى بيها 
حركت المرأه رأسها بالموافقه و همت سمرا بالرحيل متمتمه بداخلها على أيه المألسه و الألاطه دى كلها .. دا أنت حتى شبه المرة اللى مش بتظهر فى القط و الفار !
و لكنها تسمرت عند الباب قبل أن تخرج و تذكرت أنها لم تعرف اسم هذه السيده فالتفتت للخلف قائله بابتسامة هو . هو حضرتك اسمك أيه يا هانم !
رفعت المرأه وجهها ناحية سمرا و لمعت عيناها بمكر و هى تقول بابتسامة أنا صافي هانم !
الفصل السادس
وصلت سمرا إلى المنزل و عندما دخلت نادت على والدتها و لكن لم يأتيها ردا فتوجهت ناحية الغرفه لتجد والدتها جالسه على الفراش و تبكى بشده ما أن رأتها حتى أسرعت بأحتضانها قائله بقلق مالك يامه أيه اللى حصل يخليك تعيطى كده !
رفعت فاطمه كفها و جففت عبراتها ثم مدت يدها لتمسح على شعر سمرا قائله بهدوء سامحينى يا بنتى سامحينى أنت و أختك على أي حاجه عملتها 
نظرت إلى والدتها بغموض متسائله هو .. هو فيه حاجه حصلت يا أمه !
حاولت فاطمه رسم الأبتسامه على ثغرها ثم وضعت كفها على وجنة سمرا قائله مافيش يا حبيبتى .. مافيش 
ثم وقفت قائله بضحك مزيف رغم الألم الطي بها قومي يلا علشان نعمل حاجه تتاكل بدل ما البت آلاء تيجي و متلاقيش ممكن تاكلنا أحنا 
ضحكت على مزاح والدتها و توجهت معها إلى الخارج و هى تسرد لها عن عملها الجديد و كم سيعطوها من راتب لم تتوقعه بتاتا .
...............................
بسنتر صافي 
ظل ثلاثتهم يتفقوا على ما سيفعلونه و شاهدوا معا تلك الفيديوهات التى قام شهاب بتصويرها للفتيات و هن فاقدات الوعي و لا يعلمن عنها شيئا .
ألتفت شاهر ناحية صديقه قائلا بهدوء كده دول تلت بنات فى الفيديو لسه هنجيبهم غير أتنين جبناهم فى القصر عندى .. و مش ناسيين كام بنت من اللى كانوا بيشتغلوا مع كامل .. تمام كده 
حك شهاب رأسه معلقا بس البنات اللى كانوا مع كامل واقعين .. يعنى لامؤاخذه كده مستعملين !
طيب و فيها أيه .. أحنا كده هيبقي معانا خمس بنات لسه على بياض .. دول المره الأولى ليهم بناخد فيها سعر أكتر .. و بعد كده هيشتغلوا عادى 
وضعت صافى ساق فوق ساق و لوت فمها بضيق متدخله فى الحديث بس مش كده يا شاهر خطړ .. أكيد البنات ليهم أهل و هيدورا عليهم لم يختفوا فجاءه كده !
أبتسم بسخريه و هو يحدق بها بثبات قبل أن يقول طب ما يدوروا .. حلينى بقي محاضر و بهدله و الجو ده .. و فى الأخر أيه .. أختفاء فى ظروف غامضه و يتحفظ المحضر و هيطلع على بناتهم كلام زفت .. اللى يقول عرفت واحد و هربت معاه و اللى يقول طفشت من أهلها و اللى يقول غلطت مع حد و خاڤت من الڤضيحه فأختفت و اللى و اللى .... خصوصا إن مش هيبقي فى أي أثر ليها !
لوت خصلتها على أصبعها قائله بأعجاب شديد لأ برافو .. أيه أفكار الشياطين دى .. لأ بجد أحسن حاجه إنك جيت بدل كامل 
أكتفى بأبتسامة أستخفاف ثم أنتقل بنظره ناحية شهاب متسائلا معاك أرقام التلت بنات و عناوينهم مش كده !
حرك رأسه بالأيجاب قائلا اه وقت ما تحب هنجيبهم 
وقف قائلا تمام أوى .. قوم بينا يلا هنروح الكباريه نظبط كل حاجه لأن كمان كام يوم و هنرجع نفتحه من جديد 
تمام يلا بينا 
و غادر كلا من شاهر و شهاب بينما ظلت عينى صافي معلقه بشاهر حتى أختفت و لمعت عيناها بمكر قائله دماغك سم يا ابن الشياطين ! 
.............................
بعد عدة أيام 
كان شاهر و شهاب يتأكدون من التجهيزات لأجل الأفتتاح اليوم ترك شاهر ما بيده و ألتفت ناحية شهاب متسائلا عملت أيه ! 
أتصلت بالبنات و قولتلهم إن في حاجه تخصهم لازم ييجوا ياخدوها طبعا يفتكرونى بغلس و الجو ده لكن لم بعت صوره ليهم أترعبوا و أديتهم العنوان على هنا القصر و زمانهم على وصول بس ..
عقد حاجبيه متسائلا بس أيه .. ماتكمل !
لوى فمه بضيق قائلا أتنين بس اللى جايين 
و التالته فين بقي إن شاء الله .. كلتها القطه و لا أيه ! 
لا يا سيدى .. اللى اسمها مى أختفت موبيلها مغلق 
رفع أحد حاجبيه و هو يحك ذقنه معلقا بمكر أختفت ..!
أزدرد لعابه بصعوبه و فرك كلتا يديه معا بتوتر قائلا اه .. اه شكلها سافرت .. و كمان روحتلها بيتها ملقتش .. حد !
لمعت عينى شاهر بخبث و هو ينظر لكل حركه تصدر من صديقه ثم رفع كفه ليضعه على كتف شهاب معلقا بسخريه فداك .. و لا يهمك يا حبيبى !
و أتجه ليجلس على أحد المقاعد بينما ظلت عينى شهاب تتبعاه بتوجس حتى جلس ثم أخذ نفسه براحه و جلس هو الأخر على أحدى المقاعد و أستند بظهره عليه ليغمض عيناه و يتذكر ..
نزلت مى من سيارة الأجره أمام أحدى العقارات و ما كادت أن تدخلها حتى وجدت من ينادى عليها قائلا أنسه مى .. لو سمحتى يا أنسه !
ألتفتت للخلف لتجده هو عقدت ذراعيها أمام صدرها و لوت فمها بضيق قائله نعم .. أفندم حضرتك .. عايز أيه جاي ورايا ليه أقدر أفهم ! 
حرك شهاب رأسه بالموافقه و أقترب منها بهدوء قائلا لو سمحتى أنت لازم تمشي من هنا 
فكت أنعقاد ذراعيها و تسائلت بعدم فهم أفندم .. أنا مش فاهمه هو .. هو أنت شارب حاجه و جاى تهزر ! 
أغمض عينيه و أخذ نفسا عميقا قبل أن يفتحهما قائلا بهدوء صدقينى مش هقدر أفهمك ليه .. بس هتتشكرينى على ده .. رقم موبيلك ده يتغير لو سمحتى .. حاولى تسافرى يومين عند حد من قرايبك .. و لو مش هتسافرى ماتخرجيش من البيت خالص لو سمحتى ده فى مصلحتك أنت لأن لو ظهرتى
تم نسخ الرابط