رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
المحتويات
و هى تضع كفها على فمها و كادت أن تخرج عيناها من قلتيها ثم هجمت على شاهر پغضب صائحه پبكاء و هى تحاول ضربه اه يا ولاد الكلب يا
و رفعت كفها لټصفعه و لكن قبل أن تفعلها كانت يده هو الأسرع حيث صفعها بقوه أسقطتها أرضا صائحا پغضب أنا أمحيك قبل ما تفكرى تعمليها .... سااااامعه !
ظلت تبكى و هى على الأرضيه و تضع كفها على وجنتها قائله أنا مش هسكت أنا هبلغ عنكوا فاكرينى هسكت
ثم أشار إلى شهاب قائلا خدها أرميها مع البنات تحت و دى ماتشوفش الشارع تانى
سحبها شهاب وسط صرخاتها و رجاءها دون أن تهتز لهم شعره واحده أو يرمش له جفن .
بشقة جلال
حرك عامر رأسه بالموافقه و ما أن خرج جلال حتى ألتفت عامر ناحية تلك الفتاه البيضاء التى كانت تفرك كلتا يديها بتوتر فسعل بهدوء قائلا أزيك يا أنسه نجلاء
رفعت وجهها ناحيته قائله بأبتسامه رقيقه الحمد لله و حضرتك !
أبتسمت بخجل و أخفضت رأسها قائله بخفوت لأ قالي
طيب على العموم أحب أقولك نبذه بسيطه عن نفسي كده أنا يا ستى اسمى عامر العطار .. اهلى عايشين في قنا و أنا عايش هنا لوحدى فى القاهره ماشي فى الواحد و تلاتين سنه اتجوزت مره من حوالى أربع سنين و ماتوفقتش و اطلقنا عندى بنوته زى العسل اسمها مريم عندها سنتين طبعا لم أطلقت أنا و والدة مريم هى خدتها و سافرت علشان بتشتغل بره مصر .. ها ياستى عايزه تعرفى حاجه تانى عنى !
أبتسم ثم وقف و أتجه ليجلس على المقعد المجوار لها قائلا بهدوء و أنت بقي ... أنا عايز أعرف حاجات عنك !
أبتسمت قائله بخفوت دون أن تنظر إلى عيناه أنا اسمى نجلاء عندى خمسه و عشرين سنه خريجة آداب قسم أنجليزى بشتغل مدرسه بمدرسه ابتدائى كنت مخطوبه و كتبنا الكتاب بس ماحصلش نصيب
ليه بقي ما حصلش نصيب !
لأ ما أقصدش طبعا أقصد يعنى أختلفتوا على أيه أو يعنى أيه اللى وقف الجواز غير مفيش نصيب الأسباب يعنى !
أجابت بضيق أظن دى حاجه تخصنى مفيش داعى إنى أذكرها كمان أنا مسألتكش على أسباب طلاقك
لأ على فكره أنت غلطانه طالما هنرتبط يبقي أسباب أنفصالك دى تخصنى كمان و أنا سألتك لو عايزه تعرفى حاجه تانى و لا لأ !
خرجت نجلاء بينما ظل عامر بمكانه و هو لا يفقه شيئا مما أزعجها إلى هذا الحد و ما هى إلا لحظات حتى دخل جلال و جلس بجواره متسائلا هو أيه اللى حصل ياعم البنت طالعه برا مضايقه شكلك قولتلها كلمه من كلامك الدبش أنا عارفك
أسكت ياعم و أفصل شويه أنا كل اللى عملته سألتها عن سبب أنفصالها الأول و هى مارضيتش تقول ... بس كده !
لوى جلال فمه و قال و هو يحك ذقنه و الله اللى أعرفه إن الموضوع ده بيضايق نجلاء بس السبب أيه الله و أعلم !
ثم وضع ذراعه حول كتف عامر متابعا بمزاح ماتخفش يا باشا هسألك المدام و أعرفلك الموضوع
رفع عامر أحد حاجبيه قائلا في قرارة نفسه في حاجه مش مظبوطه
ضربه على كتفه قائلا أنت حتى فى بيتى جاى تسرح يا عم !
ها ... لا ابدا أنا معاك أهو
وقفت سمرا تضع الملابس على المانيكان بينما أقترب منها علي بدرجه ضايقتها و أمسك الملابس و يدها معا قائلا لأ لأ.. ده بيتعمل كده
سحبت يديها و أبتعدت عدة خطوات قائله بتوتر اتفضل حضرتك أعمله بنفسك !
رفع أحد حاجبيه و مد يده ليمسك يدها و قربها قائلا لأ ما أنت لازم تقربي علشان تعرفي و تتعلمى و تبقي تفكى المانيكان و تلبسيه بنفسك بعد كده
أنقذ سمرا من هذا الموقف دخول أحدى السيدات فتوجهت ناحيتها سريعا و ظلت تطيل معها الكلام بينما أستند علي بظهره على الجدار و نفخ بضيق قائلا بخفوت اتهربي براحتك يا سمرا بس مسيرك توقعى بقالك أسبوع بتعملي الجو ده !
ثم لمعت عيناه بخبث و هو ينظر ناحية المخزن و ظل ينتظر رحيل المرأه .
ب الحاره
ظلت فاطمه بغرفتها طيلة الأيام السابقه و لم تخرج منها و ظلت ترتدى ملابس سوداء و تبكى لساعات طوال و عندما تسألها أي من بناتها عن السبب تتهرب منهن بالتعب و تطلب المكوث لوحدها
تنهدت بآسي و العبرات تنساب على وجنتيها و هى تحدق بتلك الصوره قائله بمراره لو كان زمانك عايشه يا ضنايا كان زمان عندك أتنين و تلاتين سنه .. اااه يا نور عينى اااه أتحرمت من حضنك !
ثم أحتضنت الصوره متابعه كنت عارفه إنك شبهي أوى كده نفس سمارى و لون عينى و شعرى وأنت و سمرا كأنكوا فوله و أتقسمت نصين ...!
....
جلس شاهر قبالة صافي قائلا بهدوء هو أنت قولتى لأخر بنت إنها لو دفعت فلوس هسيبها ليه !
لوت صافى فمها بتهكم قبل أن تجيب ب الله معرفتش أرد على البنت .. سيبك أنت الخطه بتاعتك دى عاليه أوى أنت مخك حلو أوى !
أبتسم بسخريه معلقا ب بس ياريت تكونى ماشيه عليها أنت و شادى !
يا باشا أنا حاطه كاميرا في البروفه زى ما أنت أمرت و شادى بيشوفها لو عجبته بيدينى الأشاره و أنا بقدملها عصير فى منوم و بنشيلها على الأوضه الجوه و شادى يكمل المطلوب و يصورها و البنت بتفوق تلاقي نفسها على الكنبه هنا و أنا باخد رقمها و أكلمها و أتفق معاها إنها تقابلكوا و الباقي عليكوا أنتوا أنا ماليش دخل .. كده أنا في السليم حتى البنت نفسها مابتعرفش إن ليا دخل لأن الأوضه اللى جوه دى محدش يعرف عنها حاجه !
ألتفت شاهر ناحية شادى قائلا بهدوء بس شادى طلع طوءه حلو أهو و بينقي حاجات نضيفه !
نعم جرا أيه يا أستاذ شاهر أنا كل زباينى حاجه نضيفه الله !
قالتها صافى و هى تشهق
بينما أبتسم شاهر بسخريه معلقا ب أشك في كده الصراحه !
أطلقت هى ضحكه خليعه بينما ضحك
متابعة القراءة