رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

و هى تضع كفها على فمها و كادت أن تخرج عيناها من قلتيها ثم هجمت على شاهر پغضب صائحه پبكاء و هى تحاول ضربه اه يا ولاد الكلب يا 
و رفعت كفها لټصفعه و لكن قبل أن تفعلها كانت يده هو الأسرع حيث صفعها بقوه أسقطتها أرضا صائحا پغضب أنا أمحيك قبل ما تفكرى تعمليها .... سااااامعه !
ظلت تبكى و هى على الأرضيه و تضع كفها على وجنتها قائله أنا مش هسكت أنا هبلغ عنكوا فاكرينى هسكت 
ضحك بسخريه معلقا أبقي شوفي مين هيرحمك منى ساعتها مش الفيديو اللى هيتنشر لأ أنا اللى هجيبك لو فى السچن نفسه و يبقي أخر يوم فى عمرك على أيديا !
ثم أشار إلى شهاب قائلا خدها أرميها مع البنات تحت و دى ماتشوفش الشارع تانى 
سحبها شهاب وسط صرخاتها و رجاءها دون أن تهتز لهم شعره واحده أو يرمش له جفن .
بشقة جلال 
أبتسم جلال موجها حديثه لكلا من عامر و نجلاء قبل أن يقف و يتجه للخارج طيب أقوم أنا و أسيبكوا سوا تتكلموا براحتكوا و هروح أشوف المدام 
حرك عامر رأسه بالموافقه و ما أن خرج جلال حتى ألتفت عامر ناحية تلك الفتاه البيضاء التى كانت تفرك كلتا يديها بتوتر فسعل بهدوء قائلا أزيك يا أنسه نجلاء 
رفعت وجهها ناحيته قائله بأبتسامه رقيقه الحمد لله و حضرتك !
ضحك معلقا لا أيه حضرتك أيه هو جلال مقالكيش أنا جاى ليه و لا أيه !
أبتسمت بخجل و أخفضت رأسها قائله بخفوت لأ قالي 
طيب على العموم أحب أقولك نبذه بسيطه عن نفسي كده أنا يا ستى اسمى عامر العطار .. اهلى عايشين في قنا و أنا عايش هنا لوحدى فى القاهره ماشي فى الواحد و تلاتين سنه اتجوزت مره من حوالى أربع سنين و ماتوفقتش و اطلقنا عندى بنوته زى العسل اسمها مريم عندها سنتين طبعا لم أطلقت أنا و والدة مريم هى خدتها و سافرت علشان بتشتغل بره مصر .. ها ياستى عايزه تعرفى حاجه تانى عنى !
ها لا كفايه أوى كده 
أبتسم ثم وقف و أتجه ليجلس على المقعد المجوار لها قائلا بهدوء و أنت بقي ... أنا عايز أعرف حاجات عنك !
أبتسمت قائله بخفوت دون أن تنظر إلى عيناه أنا اسمى نجلاء عندى خمسه و عشرين سنه خريجة آداب قسم أنجليزى بشتغل مدرسه بمدرسه ابتدائى كنت مخطوبه و كتبنا الكتاب بس ماحصلش نصيب 
ليه بقي ما حصلش نصيب !
رفعت وجهها لتنظر له و هى عاقده حاجبيها متسائله أيه اللى ليه ماحصلش نصيب !
لأ ما أقصدش طبعا أقصد يعنى أختلفتوا على أيه أو يعنى أيه اللى وقف الجواز غير مفيش نصيب الأسباب يعنى !
أجابت بضيق أظن دى حاجه تخصنى مفيش داعى إنى أذكرها كمان أنا مسألتكش على أسباب طلاقك 
لأ على فكره أنت غلطانه طالما هنرتبط يبقي أسباب أنفصالك دى تخصنى كمان و أنا سألتك لو عايزه تعرفى حاجه تانى و لا لأ !
وقفت قائله بأقتضاب بس أنا حابه أحتفظ بالأسباب لنفسي عن أذنك يا حضرة الظابط 
خرجت نجلاء بينما ظل عامر بمكانه و هو لا يفقه شيئا مما أزعجها إلى هذا الحد و ما هى إلا لحظات حتى دخل جلال و جلس بجواره متسائلا هو أيه اللى حصل ياعم البنت طالعه برا مضايقه شكلك قولتلها كلمه من كلامك الدبش أنا عارفك 
أسكت ياعم و أفصل شويه أنا كل اللى عملته سألتها عن سبب أنفصالها الأول و هى مارضيتش تقول ... بس كده !
لوى جلال فمه و قال و هو يحك ذقنه و الله اللى أعرفه إن الموضوع ده بيضايق نجلاء بس السبب أيه الله و أعلم ! 
ثم وضع ذراعه حول كتف عامر متابعا بمزاح ماتخفش يا باشا هسألك المدام و أعرفلك الموضوع 
رفع عامر أحد حاجبيه قائلا في قرارة نفسه في حاجه مش مظبوطه 
ضربه على كتفه قائلا أنت حتى فى بيتى جاى تسرح يا عم !
ها ... لا ابدا أنا معاك أهو 
وقفت سمرا تضع الملابس على المانيكان بينما أقترب منها علي بدرجه ضايقتها و أمسك الملابس و يدها معا قائلا لأ لأ.. ده بيتعمل كده 
سحبت يديها و أبتعدت عدة خطوات قائله بتوتر اتفضل حضرتك أعمله بنفسك !
رفع أحد حاجبيه و مد يده ليمسك يدها و قربها قائلا لأ ما أنت لازم تقربي علشان تعرفي و تتعلمى و تبقي تفكى المانيكان و تلبسيه بنفسك بعد كده 
أنقذ سمرا من هذا الموقف دخول أحدى السيدات فتوجهت ناحيتها سريعا و ظلت تطيل معها الكلام بينما أستند علي بظهره على الجدار و نفخ بضيق قائلا بخفوت اتهربي براحتك يا سمرا بس مسيرك توقعى بقالك أسبوع بتعملي الجو ده !
ثم لمعت عيناه بخبث و هو ينظر ناحية المخزن و ظل ينتظر رحيل المرأه .
ب الحاره 
ظلت فاطمه بغرفتها طيلة الأيام السابقه و لم تخرج منها و ظلت ترتدى ملابس سوداء و تبكى لساعات طوال و عندما تسألها أي من بناتها عن السبب تتهرب منهن بالتعب و تطلب المكوث لوحدها
تنهدت بآسي و العبرات تنساب على وجنتيها و هى تحدق بتلك الصوره قائله بمراره لو كان زمانك عايشه يا ضنايا كان زمان عندك أتنين و تلاتين سنه .. اااه يا نور عينى اااه أتحرمت من حضنك !
ثم أحتضنت الصوره متابعه كنت عارفه إنك شبهي أوى كده نفس سمارى و لون عينى و شعرى وأنت و سمرا كأنكوا فوله و أتقسمت نصين ...!
....
جلس شاهر قبالة صافي قائلا بهدوء هو أنت قولتى لأخر بنت إنها لو دفعت فلوس هسيبها ليه !
لوت صافى فمها بتهكم قبل أن تجيب ب الله معرفتش أرد على البنت .. سيبك أنت الخطه بتاعتك دى عاليه أوى أنت مخك حلو أوى !
أبتسم بسخريه معلقا ب بس ياريت تكونى ماشيه عليها أنت و شادى !
يا باشا أنا حاطه كاميرا في البروفه زى ما أنت أمرت و شادى بيشوفها لو عجبته بيدينى الأشاره و أنا بقدملها عصير فى منوم و بنشيلها على الأوضه الجوه و شادى يكمل المطلوب و يصورها و البنت بتفوق تلاقي نفسها على الكنبه هنا و أنا باخد رقمها و أكلمها و أتفق معاها إنها تقابلكوا و الباقي عليكوا أنتوا أنا ماليش دخل .. كده أنا في السليم حتى البنت نفسها مابتعرفش إن ليا دخل لأن الأوضه اللى جوه دى محدش يعرف عنها حاجه !
ألتفت شاهر ناحية شادى قائلا بهدوء بس شادى طلع طوءه حلو أهو و بينقي حاجات نضيفه !
نعم جرا أيه يا أستاذ شاهر أنا كل زباينى حاجه نضيفه الله !
قالتها صافى و هى تشهق 
بينما أبتسم شاهر بسخريه معلقا ب أشك في كده الصراحه !
أطلقت هى ضحكه خليعه بينما ضحك
تم نسخ الرابط