رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

ألتفت إليها فتحدث رباب قائله بأستياء و هى تمضغ علكه بفمها مش المحروق وقفنى و سألك عنك !
عقدت حاجبيها متسائله قصدك جمال !
اه هو ياختى .. هو فيه محروق غيره المهم هو سأل مكان شغلك و أنا مارضيتش أقوله فين 
لوت فمها بسخريه معلقه ب مش هتفرق لو قولتيله يعنى !
بت يا سمرا .. مالك يابت خلقة أهلك دى مش مريحانى !
في إنى سبت الشغل ياختى و ماخدتش مليم أستريحتى ياختى 
ضړبت بكفها على صدرها و هى تشهق قائله يخربيت وقعتك ليه كده يابت
تنهدت بآسي قائله للأسف الراجل الناقص صاحب الشغل أيده طويله بس أنا قطعتهاله قبل ما يمدها !
ضړبت بكفها على كتف سمرا معلقه ب أيوه كده يا بت جدعه و أحسن كمان إنك خلصتي من الحشاش ابن المحروقه اللى اسمه جمال بدال ما تدبسي فيه 
ثم تابعت بمزاح و هي تضحك ياريتنى كنت بعتهولك يمكن كان يتربي 
سايق عليك النبي ماتجيبى سيرته بقيت نفسي تتسد منه أكتر ما هى مسدوده !
تأبطت رباب ذراع سمرا و سارت معها قائله طيب أنا جايه معاك علشان اسأل على أمك بقالها كتير مش باينه 
بسنتر صافي 
ترمشت مى عدة مرات بصعوبه و أخيرا استطاعت أن تفتح عيناها لتجد نفسها نائمه على أريكه ب محل تلك المسماه صافي و هى تجلس بجوارها و تمسك كفها .
رفعت مي كفها الأخر و ظلت تفرك جبهتها قائله پألم هو .. هو أيه اللى حصل أنا حاسه بصداع جامد اااه 
عقدت صافى حاجبيها بآسي و هى تمسح على كف مى بلطف قائله بحزن مزيف يا حبيبتى أنت أغمى عليك هنا و جبتلك الدكتور و قال إن ضغطك وطى فجاءه علشان كده أغمى عليك 
عقدت حاجبيها قائله بعدم تركيز بس .. بس أنا عمر ما ضغطى وطى 
توترت صافي بشده قائله بتقطع و عمدم ثبات ها .. لا لا .آآ .. أنت .. أنت شكلك أجهدتى نفسك جامد بس علشان كده تعبتى 
لفت برأسها لتجد شاب يجلس على أحدى المقاعد فأنتفضت مزعوره لتجلس مكانها قائله بتوتر أنت .. أنت مين !
ألتفتت صافى ناحية شهاب ثم عادت بنظرها ناحية مى قائله بضيق ده شهاب .. زبون المحل هنا ماتخافيش هو جه فجاءه و ساعدك معايا و جاب الدكتور 
وقفت بسرعه و ألتقطت حقيبتها قائله أنا اتأخرت أوى لازم أمشي 
وقفت صافى الأخرى مانعه أياها من الرحيل قائله لأ استنى كده أنا هطمن عليك أزاى !
أبقي أجى تانى مع السلامه 
أمسكتها صافى قائله بأعتراض لأ استنى دا أنا قلبي كان هيقف من الخۏف عليك 
ثم تناولت من على الطاوله دفتر و قلم و مدت يدها بهم قائله بقلق مزيف أكتبيلي رقمك هنا و أنا هتصل أطمن عليك 
لوت فمها بضيق ثم تناولت القلم بتردد و بأيد مرتعشه دونت رقم هاتفها و خرجت من المحل و كادت أن تسير حتى أوقفتها جملة شهاب قائلا استنى يا أنسه مى أنا هوصلك 
ألتفت إليه و رفعت حاجبيها قائله بسخريه و حضرتك مين بقي علشان توصلنى !
أنا ..آآ.. أنا أبقي شهاب زبون المحل 
أهو حضرتك قولتها زبون المحل يعنى مالكش علاقه بيا عن أذنك 
لم تنتظر رده و أوقفت أحدى سيارات الأجرى و لكنه لم تكن تعرف أنه يتتبعها بسيارته .
............................
قبل قليل ..
بأحد المكاتب 
وقف شاهر عن المقعد و صافح ذلك الرجل ذو الطله المحترمه قائلا زى ما أتفقنا يا سيادة العقيد عايز أعرف كل حاجه عنها تقلبلى مصر كلها لحد ماتوصلها 
أبتسم العقيد فاروق بدوره و هو يصافحه قائلا بخبث أطمن طبعا يا شاهر بيه دا أنت متوصي عليك من فوق أوى و أوعدك إنى هعرف عنها كل حاجه بس هى تخص مستر ديفيد 
أحتقن وجهه قائلا پغضب مكتوم لأ دى تخصنى أنا وبس و ياريت مستر ديفيد ما يعرفش حاجه عن الموضوع ده 
أكيد طبعا و تشرفت بيك يا شاهر بيه 
تحرك شاهر ناحية الباب و أمسك المقبض و كاد أن يفتحه حتى أوقفه سؤال فاروق أنت قولتلى اسمها أيه ! 
ألتف نصف ألتفاته قائلا بثبات اسمها نسرين .. نسرين حسن عبد الهادى !
و خرج من المكتب .
...............................
بسنتر صافى 
كانت تتحرك پغضب بالمكان و الشرر يتطاير من عينيها حتى وجدت من يتحدث ب مالك مولعه في المكان كده ليه و كأنك هتنفجرى !
ألتفت على نفس الحاله الغاضبه لتجده شاهر فتوجهت ناحيته صائحه پغضب صاحبك هيضيعنا يا شاهر 
رفع أحد حاجبيه متسائلا ببرود شهاب .. ماله عمل أيه ! 
زمت شفتيها هاتفه پغضب راح مع البنت الجديده 
جلس على الأريكه و وضع ساق فوق ساق قائلا ببرود طيب ما هو لازم يمشي وراها علشان يعرف ساكنه فين و نقدر نوصلها بعد كده 
جلس قبالته قائله بسخريه اهو قولتها يمشي وراها مش يمشي معاها !
ضيق عينيه و مال بجذعه قليلا و هو يستند بمرفقيه على ركبتيه متسائلا قصدك أيه بمعنى بكلامك ده !
قصدى إن صاحبك خرج من الأوضه و ظهر قدام البنت و كمان أتعرف عليها و طلع وراها علشان يوصلها بنفسه أحنا مش متفقين على كده .. أتفاقنا إنى ماليش علاقه بيكوا قدام البنات و ...
فيه أيه يا جماعه صوتكوا عالى أوى !
قالها شهاب بأبتسامه مقاطعا حديث صافي بعد أن ظهر فجاءه من الخارج و توجه ليجلس على الأريكه قبالتهم .
ألتفت شاهر بثبات ناحيته قائلا بهدوء كنت فين يا شهاب !
و زع نظراته بين كلاهما قائلا بهدوء فيه أيه يا جماعه مش أتفاقنا إنى أعرف البنت ساكنه فين !
اه يا اخويا نعرف بيتها فين مش نرغي معاهم و نهزر و نبقي عايزين نوصلهم !
قالتها صافي پغضب بينما ضحك شهاب بشده معلقا بسخريه الله هو أحنا فينا من غيره و لا أيه يا صفصف !
شهاب !
قالها شاهر بصرامه ليقف الحوار الدائر بينهما ثم وقف و توجه ناحية شهاب و لمعت عيناه بمكر متابعا بجديه أظن إنى فهمتك طبيعة الشغل من الأول و إن مفيش مكان للعواطف .. أظن أنك فاهمنى كويس !
حرك رأسه بالموافقه بينما أبتسمت صافي بتشفي و وقف قائلا و هو ينظر إلى صافى پغضب حاضر يا شاهر فاهم .. مش يلا بينا و لا أيه !
لم يجيبه شاهر و لكنه تحرك مغادرا المكان و ألقى شهاب نظره غاضبه لصافي قبل أن يلحق به 
بعد أن رحلا كلاهما لوت صافي فمها في ضيق قائله يلا بالمركب اللى تودى يا ولاد 
..................................
استيقظت سمرا مبكرا من النوم و كعادتها خرجت للبحث عن عمل بينما ظلت فاطمه بمفردها بالمنزل بعد رحيل آلاء إلى مدرستها .
تعالى صوت طرقات على باب الشقه فنهضت فاطمه عن فراشها بتثاقل و أتجهت نحو الباب لتعرف من الطارق و ما أن فتحته
تم نسخ الرابط