رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
يد على يد أمامها متسائله نعم .. خير يا جمال عايز أيه !
أبتسم بخبث قائلا الله .. مافيش أتفضل أشرب حاجه .. و لا أنتوا بخله يا حماتى !
نفخت بضيق و رفعت كفها لتضربه على كتفه بخفه قائله يلا يا جمال من هنا .. و ياريت ماتجيش هنا تانى و لا تتعرض لبناتى .. و الخطوبه و أحنا فضيناها خلاص و كل هداياك بعتنهالك .. يعنى خلاص مافيش حاجه تانى بينا !
أيه طرمت .. بقولك مافيش حاجه تانى بينك و بين بنتى
صاح قائلا لأ .. لأ فيه يا خالتى .. بنتك متشافه معايا كذا مره فى بير السلم تحت .. و أنا هفضحكوا بقي .. دا أنا أسيحلكوا هنا .. مش بمزاج بنتك لامؤاخذه .. و لا شكلها شايفالها شوفه تانى !
صاحت به قائله پغضب ماتحترم نفسك يا جدع أنت و أنت بتتكلم عن بنتى .. دا أنا أحط الشبشب في بوءك و أكلك بسنانى لو فكرت تجيب سيرتها على لسانك .. سامع .. بنتى متربيه و محترمه و بمية واحد زيك .. و على الله تجيب سيرتها تانى .. و يلا غور من هنا !
تفاجأ هو بردة فعل المرأه هذه و رفع كفه ليحك رأسه من الخلف و ألتف ليجد الجاره عنايات تنظر إليه بأشمئزاز ثم لوت فمها و توجهت لتكم صعودها بينما رفع هو أحدى حاجبيه و هو يتابعها بعيناه حتى أختفت و قلد حركتها المستفزه و هى تضع يدا على يد و تلوى فمها بضيق و هى تطلق صوت مصمصه و ضحك بسخريه و توجه لأسفل .
وزع شهاب نظراته بين تلك المقيده و بين رفيقه متسائلا بتلعثم هو .. هو فيه أيه يا شاهر
لوى شاهر فمه بخبث و أقترب من مى الملقاه على الفراش و قبض بقوه على خصلات شعرها ليجبرها على النهوض عن الفراش و مسايرته بالحركه حتى لا تؤلمها رأسها قائلا پغضب بقي يا راجل تبيع صاحبك علشان واحده !
نظر شهاب إليها و هى تطلق صړاخا مكتوما و هز رأسه بآسي شديد فتابع شاهر قائلا قولتلك أحنا مالناش غير بعض .. بس شكلك لسه بتاع ستات زى ما أنت من ساعة ما كنا سوا فى الكليه .. تبيعنى يا شهاب علشان واحده و أحنا لسه فى أول المشوار !
ألقي شاهر الفتاه بقوه حتى أرتطمت بقوه بالأرضيه و أطلقت أنينيا مكتوما بينما تابعها شهاب بعيناها و هو يتألم من أجلها فقد حذرها بشده من هذا و تابع شاهر عتابه صائحا پغضب و الشړ يتطاير من عينيه .
أخرجت سمرا المفتاح الذى بحوزتها من الحقيبه و رفعته لتفتح الباب و تعجبت لأن المحل فارغ رغم أن صافي قد أغبرتها بأن هناك ضيوفا سيحضرون و لكنها لم تعبأ و توجهت إلى الداخل لتبحث عن حافظة النقود حتى وجدتها على الطاوله فأبتسمت و توجهت ناحيته و ألتقطها و بسرعه لتضعها بالحقيبه و همت بالمغادره و لكن سرعان ما أوقفها صوت غاضب يصيح ب أنت لو قولتلى يا شهاب من الأول!
خلاص بقي يا شاهر .. شهاب صاحبك برضو و مايقصدش !
أنت تخرسي خالص يا صافى و ماتفتحيش بوءك !
حاولت سمرا فتح الباب بهدوء حتى أستطاعت لترى من الفتحه الصغيره تلك الغرفه الواسعه جدا و صافي برفقة رجلان غرباء و لكن لفت نظرها تلك المقيده الملقاه على الأرضيه مقيدة الأيدى و تطلق أنينا مكتوما فجحظت عيناها و زاد رعبها بكثره عندما لمحت ذلك الغاضب ذو البنيه القويا يميل ليجذب الفتاه من خصلات شعرها صائحا بالرجل الأخر لو كنت عايزها يا شهاب ماكنتش هحوشها عنك .. كنت هخليك تقضي معاها يومين و ماتغلشاش عليك .. لكن تخونى .. تخونى علشانها !