رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
المحتويات
ده هو حضرتك بټعيط يا عمو حسن !
أشار إلى المقعد قائلا بهدوء تعالى أقعدى يابنتى عايز أحكيلك على حاجه يمكن تخفف الڼار اللى جوايا
أنصاعت حسناء إلى رغبته و جلس على الأريكه و بدأ حسن فى سرد كل شئ منذ أن تعرف على فاطمه عندما كانت تخدم لديهم بالبلد حتى أن ألتقي بها ثانية هنا منذ أسبوع ف حساء بالنسبه له كأبنته نسرين فقد كانت كلتاهما صديقتان مقربتان رغم أن حسناء تكبرها بثلاثةأعوام .
حرك رأسه بالأيجاب و العبرات تنساب على وجنتيه قائلا بآسي حقيقي ندمان أوى يا حسناء .. زمان كنت ضعيف مقدرش أكسر كلمه لوالدى ساعدينى وحياة مازن ابنك يا حسناء .. ساعدينى أعوض فاطمه و بناتها يمكن تقدر تسامحنى بدل ما أنا عايش بذنبها كده !
بسنتر صافي
ساعدها شهاب بنشر أعلان تطلب فيه فتاه للعمل بالمحل و ما أن أنتهت حتى وضعت كفها في خصرها قائله بميوعه تسلملى يا شهاب
فى هذه اللحظه وقفت فتاه في العشرينات من عمرها أمام زجاج المحل من الخارج لمشاهدة فساتين السهره .
أبتسم شهاب و وقف متوجها ناحية الغرفه الجانبيه بينما خرجت صافى من المكان و دعت الفتاه إلي الدخول لكي تساعدها بنفسها في أختيار أحد الفساتين و بالفعل أختارك واحد غاية فى الجميل و لكنه عارى جدا و قصير فمدت يدها به ناحية الفتاه قائله بأبتسامه خدى قيسي ده هيبقي روعه عليك خاصة إنك بيضه و هو أسود
لمعت عيناها بمكى محيبه ب البروفه عندك أهى و قيسي برحتك يا .. ا ه صح اسمك أيه !
أبتسمت قائله بتلقائيه مى .. طيب أنا هقيسه في البروفه
تناولت مى الفستان و توجهت ناحية البروفه بينما ظلت عينا صافي معلقه بها .
..................
بالغرفه الخلفيه
أنتبه شهاب بمجرد أن ظهرت الفتاه أمامه بالشاشه عن طريق الكاميرات الموضوعه بغرفة القياس و ظل يتأملها بخبث و هى تقوم بتغيير ملابسها لتجريب الفستان عليها و ظلت هى تتأمل نفسها بالمرآه بأطمئنان جدا ظنا منها أن لا أحد معها و يشاهدها .. و لكنها لا تعلم ما وقعت به .
.....
أعلن هاتف صافى عن رنين قصير فأيقنت أنه شهاب و أتجهت إلى الثلاجه الصغيره بالمكان و أخرجت علبة عصير و فتحتها لتضع بها بعض قطرات من محلولا ما و ما هى إلا لحظات حتى خرجت مى من غرفة القياس قائله بأبتسامه جميل جدا الصراحه بس للأسف مش هقدر أخده
معلش بقي أصله عريان أوى عليا و كاشف جسمى و أنا أتكسف ألبسه و بابى مش هيوافق عليه اصلا فمن قصيرها بلاش أحسن
لوت فمها بضيق و لكن سرعان ما أرتسمت على ثغرها أبتسامه شيطانيه قائله و هى تمد يدها بكوب العصير طيب أتفضلى العصير ده مخصوص ليك
معلش بقي مره تانيه مفيش داعى و شكرا لذوء حضرتك
أسرعت قائله لأ أزاى أشربي بس
عقدت حاجبيها بعدم فهم فأدركت صافى إنها على وشك أرتكاب خطئ فادح فرسمت علامات الأمتعاض و الحزن على وجهها بمهاره قائله بضيق بقي دى أول مره تشرفينى بالمحل و أعملك عصيرو تكسفي أيدي كده
أبتسمت بدورها ثم مدت يدها و تناولت الكوب قائله حاضر ياستى مش هكسف أيديك هشرب شوية علشان خاطرك بس
طيب تعالى نقعد و نستريح هناك و أشربي براحتك
أرتشفت تقريبا نصف الكوب و وضعه عى الطاوله مره قائله بأبتسامه تسلم أيدك زى العسل زيك
عقدت حاجبيها و هى تنظر إلى الكوب قائله أيه ده أنت ماشربتيش غير نصه
معلش بقي علشان متأخرش مع السلامه
حاولت صافى تأخير مى بأي طريقه و بكلام فارغ و لكن كانت مى ترد عليها بأيجاز و توجهت ناحية الباب و كادت أن تخرج حتى شعرت بدوار ثم رفعت كفها لتضعه على جبهتها و ظلت تفرك بها قائله بضعف ااه .. هو .. هو فيه أيه ااه !
وسقطت على الأرضيه فاقده الوعى بينما أسرعت صافى بأغلاق الباب و هى تنادى على شهاب الذى أسرع للخارج و حملها متوجها بها للغرفه .
ظلت سمرا تسير بالشوارع و هى تمسك الحقيبه بيدها و شارده تماما و لكنها أنتبهت على من يجذب الحقيبه بقوه من يدها حتى كادت هى تسقط أرضا و أفلتت الحقيبه منها و ألتفتت للخلف بسرعه لتلمح أحدا على موتوسيكل و سريعا ما أختفى بها فبصقت و أطلقت لفظا بذئ ثم أتجهت إلى أحدى المقاعد الخشبيه و جلست عليه و رفعت قدمها و مدت يدها بداخل شرابها و أخرجت كيسا بلاستيكيا فتحته لتجد النقود بداخله و بطاقتها الشخصيه فأبتسمت براحه قائله مش كل مره هتسرقونى فيها دا أنا حرمت أحط فلوس في الشنطه من المره اللى فاتت !
ثم وقفت لتسير متجهه إلى موقف الأتوبيس لتركب به عائده إلى منزلها
.......................
بقصر شاهر
كان بغرفته الخاصه التى يمنع أى أحد مهما كان أن يقترب منها و هو يتأمل صورها كالعاده لټخونه عبره و تسقط على وجنته و لكن سرعان ما رفع كفه ليمسحها پغضب مكنون و ضم قبضة يده حتى برزت عروقه و بكل قوه ضړب على الطاوله الزجاجيه التى بجواره ليتهشم الزجاج قائلا و هو يصر على أسنانه بس ألاقيك يا نسرين و أنا أدفعك تمن كل دمعه نزلت من عينى !
سمع طرقات على باب الغرفه فتوجه ليخرج منها ليجد آنجيلا بأنتظاره بعيدا عن الباب فأحكم أغلاق الباب و ما أن رأته هى حتى تحدثت بلهجه أجنبيه قائله مستر شهاب أتصل ليخبرك أن هناك فتاه جديده فى غاية الجمال
حرك رأسه بالموافقه قائلا حسنا لا بأس بهذا سوف أخرج أنا الآن لدى ما يجب فعله
عقدت حاجبيها لتسأله قبل أن تلمس قدمه درجة السلم إلى أين مستر شاهر !
ألتف فقط برأسه لينظر إليها بنظرات ممېته قائلا يجب على أن أذكرك أن هذا لايعنيك آنجيلا !
و أنطلق خارجا من القصر .
وصلت سمرا إلى حارتها فأوقفها نداء صديقتها رباب بت يا سمرا .. أستنى يابت عايزاك
وقفت و
متابعة القراءة