رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
المحتويات
لتجد حسناء بطلتها البشوشه فرحبت بها محاوله رسم الأبتسام أتفضلى يا ست حسناء .. شرفتينى
أبتسمت حسناء بدورها و أتجهت نحو الدخل لتجلس على أحدى الأرائك الباليه و جلست فاطمه قبالتها قائله متأخذنيش ياست هانم لا البيت و لا المكان يليقوا بيك !
أبتسمت حسناء ثم مدت كفها لتضعه على كف فاطمه قائله بأبتسامه ماتقوليش كده يا ست فاطمه المهم أنت عامله أيه !
ست فاطمه أنا عارفه كل حاجه عمى حسن حكالى كل حاجه و غير كده نسرين الله يرحمها كانت صاحبتى أوى
جحظت عيناها و العبرات تتجمع بهم هاتفه بحزن ص.. صاحبتك و أنا كنت باجى أنضف عندك من زمان . يعنى أكيد شوفتها مره عندك و ماعرفتهاش .. ااااه يا ضنايا ااه .. كنت قدامى و معرفتكيش
أمسكت يدها قائله برجاء و العبرات تنساب على وجنتيها أبوس أيدك يابنتى أحكيلي عنها شويه كانت بتحب أيه و تكره أيه .. كانت بتعمل أيه أحكيلي كل حاجه عنها عايزه أملى قلبى بحكاياتها
لم تستطع حسناء التماسك أكثر من هذا فخانتها عبراتها لتملأ وجنتيها و أمسكت ذراعى فاطمه قائله حاضر و الله هقولك على كل حاجه بس لازم دلوقت نتكلم
لأ فيه .. عمو حسن مستعد يعوضك أنت و بناتك و بلله عليك حاولى تسامحيه هو طيب و غلبان أوى و الله و ندمان أوى
رفعت وجهها لتنظر إليها پغضب قائله و الشرر يتطاير من عينيها اسامحه .. اسامحه أزاااى حرمنى من بنتى زمان و فهمنى إنها ماټت و فضلت طول عمرى أتحسر عليها و دلوقت لم شوفته صدفه يقولى كنت بكدب عليك و بنتك مامتتش زمان لكن ماټت من تلت سنين و أنت جايه دلوقت بكل بساطه تقوليلى أسامحه فين العدل بقي .. ترضى أنت حد يعمل كده فيك و فى ضناكي و فى الأخر تسامحيه !
لم تعرف فاطمه من أين جاءتها الجرأه و القوه و قبضت على ذراع حسناء بقوه و جذبتها پعنف ناحية الباب و هى تهتف پغضب بناتى هعرف أربيهم بمعرفتى بعيد عن الشياطين اللى زيكوا يلا بره .. و مش عايزه حد فيكوا يقرب منى و لا من بناتى بره !
.................................
بأحدى الكافيها على النيل
وضع عامر فنجان القهوه على الطاوله محدثا صديقه المقرب ب بقولك يا جلال .. حددلى معاد مع أهل مراتك علشان أجى أخطب نجلاء
مش مهم .. فعلا دى حاجه تخصها يمكن هو كان وحش معاها أو مش محترم في التعامل و هى أتكسفت تقولى أكيد بعد ما ناخد على بعض هتحكيلي بنفسها على كل حاجه
لوى فمه في ضيق قائلا طيب يا صاحبى اللى يريحك
وقف عامر بينما عقد جلال حاجبيه متابعا بتساؤل على فين !
هشتري علبة سجاير من بره و راجعلك خليك مكانك أنت
حرك رأسه بالموافقه بينما أتجه عامر خارج الكافيه و وقف عند أحد المحلات الخشبيه الصغيره الكوشك و مد يده بالنقود ناحية الرجل قائلا علبة السجاير لو سمحت
تناول الرجل النقود قائلا حاضر يا باشا
بينما كان يحضر الرجل العلبه ألتفت عامر برأسه للناحيه الأخرى ليلمحها و ظل محدقا بها و هو شاردا نعم نفس ملابسها و هيئتها و كأنها هي أيقظه من شروده صوت الرجل يا باشا .. السجاير يا باشا.. يا باشا
ألتفت ناحية الرجل قائلا بعدم تركيز ها .. بتقول أيه
لوى الرجل فمه فى ضيق و هو يمد يده بالعلبه ناحية عامر قائلا بأستياء السجاير بتاعتك يا بيه
اه ..اه .. هاتها .. هاتها
تناول عامر العلبه من البائع و توجه ناحيتها بسرعه قبل أن تختفي و وضع كفه على كتفها قائلا بأبتسامه سمرا !
و لكن سرعان ما وجدها أخرها فشعر بالأحراج قائلا بتوتر أسف .. كنت أفتكرك واحده تانيه
أبتسمت الفتاه و حركت رأسها بالوافقه قائله بهدوء و لا يهمك حصل خير
أكتفي بأيماءه و أبتسامه بسيطه و عاد أدراجه متوجها للكافيه مره أخري .
.............................
أنفرجت أسارير سمرا عندما قرأت اللافته الموضوعه على أحدى المحلات الفاخره يطلبون بها فتاه للعمل فرفعت وجهها لتنظر إلى فخامة المحل الزجاجى و عدلت من بلوزتها و نفضتها ثم عدلت حجابها فى الزجاج و توجهت للداخل .
دحلت لتجد المحل فارغ لا يوجد به أحد فظلت توزع نظراتها بكل مكان بأعجاب شديد لتلك المانيكانات المرتديه ملابس غاية فى الجمال و على أحد صيحات الموضة و هى تتأمل المكان كانت تدور حول نفسها حتى أصطدمت بأحد فألتفت لتجد سيده ترتدى ملابس خليعه رغم أن سنها ليس بالصغير و كان يبدو الضيق على معالم وجهها و هى تقول مش تحاسبي يا ماما .. و بعدين أزاى تدخلى هنا !
أزدردت سمرا لعابها بصعوبه و فركت كلتا يديها قائله بتوتر أن.. أنا جايه علشان ..آآ.. ألاعلان بتاع الشغل اللى بره
تفحصتها المرأه بأمتعاض شديد قائله و هى تشير بسبابتها ناحية سمرا بسخريه أنت عايزه تشتغلى عندى هنا بالشكل ده !
تطلعت سمرا إلى نفسها و تغاطت عن جملتها السخيفه و أقتربت قائله بأبتسامه و لباقه أيوه أنا يا هانم .. مايغركيش شكلى كده دا أنا فروته .. و كنت بشتغل فى محل هاى كلاس زمان و أعرف أتعامل كويس أوى مع الناس و أخليهم يشتروا علشان لسانى حلو فى الكلام .. و ماتخفيش منى أنا بسمع الكلام أوى و هبقي زى الخاتم في صباعك و تحت أوامرك ..ها قولتى أيه يا هانم !
أطلقت المرأه ضحكه خليعه على طريقة سمرا فى الحديث قائله و هى مازالت تضحك بصرف النظر عن طريقتك اللوكال دى خااالص ... بس دمك زى العسل يا ..
و عقدت حاجبيها متابعه بتساؤل أومال اسمك أيه !
أبتسمت سمرا بدورها هاتفه سمرا يا هانم .. اسمى سمرا
أوكى أوكى .. أنا هنسي كل العك اللى قولتيه ده و خاصة المكان الهاى كلاس اللى كنت شغاله فيه ده
حاولت سمرا الضحك رغم سخافة تعليقات المرأه و
متابعة القراءة