رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم

موقع أيام نيوز

شادى قائلا و الله حاجات جامده بتجيلها أنا أشهد بكده دا أنا ببقي ماسك نفسي بالعافيه عنهم و أنا بصورهم ههههه !
ضحك شاهر قائلا لا يا أستاذ تمسك نفسك أحنا عايزين حاجات زيرو .. فاهمنى طبعا ههههه ! 
أكيد فاهمك يا صاحبي ههههه !
أشعلت صافي سېجاره و وضعت ساقا فوق ساق حتى ظهرت قدميها الممتلئه من الستره التى كانت بالكات تصل إلى ركبتيها و نفثت دخان السېجاره بطريقه مثيره قبل أن تقول بقولك أيه يا باشا .. أنا هجيب واحده تساعدنى فى المحل هنا !
عقد شاهر حاجبيه مستفسرا يعنى أيه عايزه تجيبي واحده ! أنت عايزه تودينا فى داهيه !
لا يا باشا ماتخفش أنا هشوف أى واحده تكون فقيره تيجي تنضف المحل و كده يعنى و ماتخفش ملهاش أى علاقه بشغلنا 
طيب بس لو شوفت غلطه بسيطه هضيعك فاهمه !
لوت فمها بضيق و هى تسحب نفسا أخر من السېجاره قائلا بأقتضاب خلاص فهمت هى كيميا !
....
رحلت السيده بعد أن أشترت بعض الملابس من سمرا و ألتفتت هى لتجده يستند بظهره على الجدار فنفخت بضيق قائله فى قرارة نفسها ده هيفضل لازقلى كده !
و تحدث قائله له بأقتضاب هو أنت معندكش مشاغل تانى يا أستاذ على و أطمن أنا واخده بالى من المحل و عرفت كل حاجه كمان ماتشيلش هم أنت 
حرك رأسه بالموافقه قائلا بهدوء طيب أنا همشي دلوقت بس عايزك تطلعى البضاعه اللى فى المخزن جوه !
عقدت حاجبيها قائله النهارجه ! .. بس المحل ما شاء الله مليان و متكس و مش محتاج 
أقترب قائلا زى ما قولتلك البضاعه تطلع النهارد و أنا ماشي دلوقت سلام يا جميل !
و بالفعل توجه ناحية المكتب و تناول متعلقاته الشخصيه و هم بالرحيل
ظلت عينى سمرا مثبته عليه حتى خرج من المحل و تنفست براحه قائله غور كده جاتك داهيه في شكلك !
و أتجهت نحو المخزن قائله أما أشوف اللى ورايا أنا 
دخلت إلي المخزن لتجد كم هائل من الصناديق الورقيه المغلقه بأحكام فلوت فمها بضيق و وضعت كفيها فى منتصف خصرها قائله منك لله يا شيخ هفك كل ده لوحدى شكلك ناوى تخلص عليا !
ثم رفعت ذراعيها و شمرت أكمام البلوزه و توجهت ناحية الكرتونه الأولى و همت بفتحها قائله بحماس استعنا بالشقي على الله 
و بالفعل تمكنت من تفريغ محتوايتها و توجهت ناحيتة الأخري و ما هى إلا لحظات حتى وجدت شخصا ما يحتضنها من الخلف فشهقت و ألتفتت لتجده أمامها و ملامحه لا تحمل خيرا ابدا و حاولت أن تمرر هذا قائله بضيق يعنى حضرتك رجعت تانى يا أستاذ على نسيت حاجه و لا أيه !
لم يجيبها فأتجهت ناحية الباب و لكن قبل أن تخرج و جدته يجذبها من ذراعها للداخل مرة ثانيه فنظرت إليه پخوف متسائله هو .. هو في أيه أيه اللى حصل !
ألتف ليغلق باب المخزن بالمفتاح و نظر إليها و الشرر يتطاير من عينيه قائلا فيه إن بقالك أسبوع مغلبانى معاك يا سمرا 
كاد أن يقفز قلبها من بين ضلوعها فزعا بعد هذه الجمله و أدركت أنها قد وقعت فى قبضة شيطان سوف يقضي عليها الآن لا محال .. لا مفر .. لا وسيله للهروب
أزدردت لعابها پخوف شديد و كانت ركبتيها ترتعشان و يصدر صوت من أصطكاك أسنانها ببعضها البعض و تراجعت عدة خطوات للخلف حتى ألتصقت بالجدار قائله بهلع ابوس أيدك يا بيه سيبنى أمشي و مش هتشوف وشي تانى 
ضحك بسخريه معلقا ب اسيبك ! .... ضحكتينى و الله دا أنا بقالى أسبوع بحلم باللحظه دي !
و ھجم عليها پعنف بينما ظلت هى تصرخ محاوله الأفلات منه و لكن ما كان لصړاخها أن يصل للخارج أبدا ..!
بالحاره 
كان جمال يجلس على أحدى المقاعد الخشبيه بالقهوه و ينفث دخان الشيشه و لكن لمح رباب خارجه من حارتها فترك ذراع الشيشه سريعا و لحق بها ليمسكها من ذراعها قائلا استنى يا رباب عايزك في حاجه !
سحبت هى ذراعها پغضب صائحه في أيه يا جدع أنت بتمسكنى ليه كده ! 
اهدى الله ېخرب بيتك هتلمى علينا الناس !
شهقت قائله بسخريه نعم يالدلعادى ناس مين اللى تتلم أنا لا ماشيه معاك و لا خارجه معاك أنت اللى جيت ورايا و وقفتنى !
لوى فمه في سخريه قائله أيه يامه .. لوك لوك لوك بلاعه و أتفتحت !
وضعت كفها فى وسط خصرها و شهقت قائله نعم لأ بقولك أيه تقف معووج و تتكلم عدل اه !
طيب طيب خلاص .. ماتعرفيش سمرا سابتنى ليه يعنى مقالتش قدامك على حاجه أو سبب يعنى !
و هتقولى ليه إن شاء الله قال يا داخل بين البيضه و قشرتها ما ينوبك إلا ظفارتها !
رفع حاجبيه قائلا بسخريه ظفارتها ! تصدقي إن أنا غلطان إنى واقف أتكلم مع واحده ظفره زيك !
لوت فمها بتهكم قائله طيب لم أنا كده بتنادى عليا ليه بقي و لا هو رمى بلا و خلاص !
فرك وجهه بكلتا يديه قائلا بضيق يابت أنت أنا بتكلم معاك عدل و بسألك عن سمرا 
بت لم تبتك يا أخويا !
أبتسم بسهريه قائلا و هو يحاول أن يسيطر على غضبه طيب ياستى .. الحاجه سمرا لقيت شغل جديد و لا لأ !
اه لقيت بقالها أسبوع فيه 
طيب كملى جميلك و قوليلي فين ! 
لوت فمها في ضيق و عدلت من وضعية حجابها قائله قبل أن ترحل معرفش و مانعطلكش يا زوء سلام !
رحلت رباب بينما ظل جمال واقف بمكانه يلعن تلك الفتاه ذات اللسان البذئ .
....................................................
بشقة جلال 
جلس جلال مع زوجته ناديه و طفليه التؤام مالك و ملك ذوات الأربع سنوات على طاولة الطعام 
رفع وجهه لينظر إلى زوجته التى تجلس على يمينه قائلا بهدوء كنت عايز اسألك عن حاجه كده !
عقدت ناديه حاجبيها قائله بهدوء خير في أيه !
هى .. هى أختك نجلاء أتطلقت ليه أول مره أنا ما اعرفش لحد دلوقت !
أبتسمت بسخريه قائله و هى تتابع تناول طعامها صاحبك عامر هو اللى طلب منك إنك تسألنى صح !
نفخ بضيق و ترك الطعام من يده و ضم قلتا يديه ليضعهم أسفل ذقنه و نظر إليه معلقا ب لا يا ستى .. أنا اللى عايز أعرف مش أنا جوزك و المفروض نعرف كل حاجه عن بعض !
جوزى و نعرف كل حاجه عن بعض اه لكن دى حاجه تخص أختى ماتخصنيش أنا و عامر هو اللى سألك و شكله ألح عليك جامد علشان يعرف و أنت جاى دلوقت تستدرجنى فى الكلام علشان تعرف 
وقف صائحا و هو يضرب على الطاوله پغضب يووووه دى بقيت عيشه تقرف و حتى لو بسأل علشانه ما ده حقه و لازم يعرف
تم نسخ الرابط