رواية مطلوبة3 الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم صديقة القلم
المحتويات
الفصل الرابع
توجهت فاطمه نحو الغرفه الذ يأتى منها الصوت و كان بابها مفتوح و لكن سرعان ما تسمرت مكانها قائله بشفاه مرتعشه ح.. حسن !
حدق الرجل الكبير الذى كان يجلس على كرسي متحرك بها مصډوم تماما قائلا بعدم تصديق ف.. فلطمه أنت بتعملى أيه هنا !
نظرت إليه بأشمئزاز و حزن حتى ذرفت العبرات من عيناها قائله بآسي للأسف من وسط البيوت كلها مالقتش غير أنجس بيت و أجي أشتغل فيه حرام عليك اللى عملته فيا أنت و أهلك حرام
هزت رأسها بالنفي هاتفه حقي عمره مايخلص منك غير لم ټموت زى ما قتلتوا بنتى زمان و رميتونى في الشارع
صاح باكيا بآسي ماكنتش ماټت مكانتش ماټت .. أحنا كدبنا عليك و خدناها أزاى هيجيلى قلب أقتل بنتى أزاااااى !
امتلئ وجهها بالعبرات و أقتربت منه لتجلس على ركبتيها قائله برجاء أبوس أيدك خلينى أشوفها .. خلينى أشوفها و أنا مسامحه على كل اللي عملتوه بس أشوفها حتى لو من بعيد ابوس رجليك يا حسن خلينى أشوف بنتى !
لا لا لا أنت بتكدب عليا زى زمان .. أنت بتكدب حرام عليك خلينى أشوفها
والله ماټت من تلت سنين ماټت .. كان .. كان عندها مرض خبيث و سافرنا بيها علشان تتعالج و للأسف مانفعش فم. فماټت
مد حسن كفه ليضعه على كتفها قائلا پبكاء أدعي ربنا يرحمها بدل ماتبكى عليها
اااه يانى اااه بنتى ماټت من غير ما أشوفها من غير ما أتهنى عليها .. دا أنا ما اعرفش حتى اسمها .. و لا حتى شكلها ايه اااه يا نور عينيا يا بنتى
جذبت منه الصوره پغضب و وجهها ممتلئ بالعبرات و ظلت تتطلع إلى الصوره قائله بنحيب يا حبة عينى ياضنايا حرمونى منك اااه يابنتى ااه !
و ضمت الصوره إلى صدرها لټحتضنها بقوه و وقفت لترحل هائمه .
وصلت فاطمه إلى حارتها و هى على تلك الحاله حتى لم تسمع تحيات السيدات اللاتى يجلسن بالحاره حتى فاقت من شرودها على جملة جمال صائحا يعنى يرضيك اللى عملته سمرا ده يا خالتى !
ها أيه يا خالتى بقولك شوفتى اللى عملته بنتك !
لم تجيبه هى فقط أكملت سيرها نحو المنزل و دخلته و بقى جمال مكانه و هو يضرب كفا بكف قائلا هى مالها العيله دى قلبت فجاءه كده
دخلت فاطمه إلى شقتها و أغلقت الباب خلفها متوجها مباشرة إلى غرفتها و لم تعى أي كلمه تفوهت بها ابنتيها .
تبادلت كلا من سمرا و آلاء النظرات حتى تكلمت سمرا قائله هي مال أمك شكلها عايطه
هزت آلاء كتفها قائله و الله مش عارفه هى كانت نازله كويسه الصبح قبل ما تروح شغلها !
طيب يا لولو خليك أنت هنا و أنا هدخل أشوفها
حركت آلاء رأسها بالموافقه بينما توجهت سمرا إلى غرفة والدتها و جلست بجوارها قائله بهدوء ماما .. ماما ياحبيبتى أنا لقيت شغل !
أكتفت بتحريك رأسها و وضعت رأسها على الوساده و أغمضت عيناها بينما مسحت سمرا على شعر والدتها قائله بهدوء برضو مش هتقوليلي أيه اللى مزعلك يا طمطم يا حبيبتى
كانت تبكى بكاء مكتوما و تتنهد بآسي و أكتفت بتحريك رأسها بالنفي .
أشفقت سمرا على حال والدتها و أحتضنتها قائله يامه ردى عليا علشان خاطرى يا حبيبتى قوليلي فيك أيه
لم يأتيها أى رد فقط تسمع بكائها المكتوم فتنهدت بآسي متابعه طيب قومى يامه ناكل سوا أنا و آلاء مستنيينك قومى يلا !
حركت رأسها بالرفض و خرج صوتها ضعيفا و هى تجيب كلوا أنتوا أنا ماليش نفس و ياريت تسيبونى لوحدى النهارده و خدى آلاء تنام معاك
لم تشأ سمرا أن تضغط على والدتها أكثر من هذا فحركت رأسها بالموافقه و أتجهت خارج الغرفه
بعد عدة أيام..
بقصر شاهر
مدت تلك الفتاه يديها المرتعشه ناحية شاهر قائله پبكاء دول اللى معايا و الله بس أبوس أيدك يا بيه أدينى الفيديو و خلينى أمشي .. الله يسترها معاك بلاش تفضحنى ..
ضحك شاهر و هو ينظر إلى النقود التى بيدها ثم وضع كلتا يديه في جيب بنطاله و هو يحدق بها قائلا بثبات شيلي يا ماما الفلوس دى مين قالك إننا عايزين فلوس!
نظرت إليه بأعين باكيه ثم مالت و بس أزاى حصل ماعرفش أبوس أيدك يا باشا ادينى الفيديو و سيبنى أمشي أنا بنت ناس ماليش في البهدله دى
في هذه اللحظه دخل شهاب و بمجرد أن رأته الفتاه حتى هجمت عليه صاړخه و هي تضربه أنت يا زباله يا أنت اللى معايا في الفيديو تعرفنى منين أنت و أزاي .. أزاى تتصور معايا بالشكل ده !
أزاحها حتى سقطت أرضا و هى تبكى بشده و بنحيب فحرك شاهر رأسه بآسي مزيف و مال ناحيتها قائلا بهدوء تؤ تؤ تؤ .. مالكش حق يا شهاب توقع البت بالشكل ده ... أخس عليك !
ثم أسندها لتقف قائلا بهدوء قومى ماتخفيش خلاص وعد منى محدش هيشوف الفيديو خالص كويس كده ياستى !
أبتسمت من بين عبراتها قائله بعدم تصديق بجد .. أنت بتتكلم جد الله يكرمك !
أنا كلمتى واحده طالما قولتلك كده يبقي متزوديش على كلامى !
مالت لتقبل يداه قائله بفرحه الله يكرمك و يسترها عليك أنا لو أهلى عرفوا هيقتلونى
سحب يده و أولاه ظهره متابعا بوضاعه و أنا مايهنش عليا موتك محدش هيعرف عن الفيديو حاجه لو نفذتى اللى هنقولك عليه !
عقدت حاجبيها متسائله بتوتر ط.. طب أنتوا عايزين .. أيه !
ألتف شاهر ناحيتها و ظل يتفحصها بوقاحه قائلا و هو يحك ذقنه هتشتغلنى معانا و هتاخدى فلوس كتير مقابل إنك بس تبسطى الزباين منك و تسمعى الكلام غير كده الفيديو هيتنشر و مصر كلها هتشوفه !
شهقت
متابعة القراءة